يعد تنوع الطعام والشراب المتناول وكيفية التحكم فيهيما عاملا أساسيا في تناول الغذاء الصحي،كما إن موازنة الطاقة التي تستهلك من الطعام،والشراب،مع الطاقة التي تستخدم للنمو،والنشاطات اليومية يحافظ على توازن الطاقة،وهذا يحافظ كذالك علو وزن صحي
كما أنه لايجب أن يقرن إستهلاك وإختيار الأطعمة فقط بالذوق الشخصي و التقاليد الثقافية
لكن يجب أن يقرن كذالك بالآثار الصحية،لذالك إنتشرت العديد من البرامج المخصصة للإستشارة الغذائية،كما أن هناك بعض مصانع الأغذية تهتم بالقيمة الغذائية لمنتجها من خلال توضيحها على قائمة المعلومات الغذائية،كل هذا يهدف إلى تحسين الحالة الصحية للأفراد
آثار الأطعمة المصنعة على الجسم:
_تحتوي الأطعمة المصنعة على مكونات إصطناعية كالمواد الحافظة، والمواد الملونة، والمنكهات بالإضافة إلى توفرها على العديد من المواد الأخرى كالنكهات الإصطناعية التي هي عبارة عن مواد كميائية،كهذه المكونات تكون على بطاقة المواد الغذائية للأطعمة الصنعة
_عدم توفرها على العناصر الغذائية الكافية،حيث أن الأطعمة الكاملة،أو النباتية،أو الحيوانية فهي غنية بالعناصر الغذائية الرئيسية،بالإضافة إلى قلة الفيتامينات،والمعادن،ومضادات الأكسدة في الأطعمة المصنعة،رغم دعمها بالفيتامينات، وفي بعض الأحيان بالمعادن التي فقدت منها أثناء عملية التصنيع،لا يمكن إعتبارها بديلا جيدا للعناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة غير المصنعة
_إحتوائها على كمية كبيرة من الدهون المتحولة،في غالب الأحيان تكون هذه الأطعمة غنية بالدهون الرخيصة، والزيوت النباتية المكررة، مثل زيت فول الصويا، والتي تكون في بعض الأحيان مهدرجة،وتتحول إلى الدهون المتحولة،التي قد تسبب حدوث الأكسدة،فهي تعتبر من أكثر المواد التي تضر بالصحة،حيث قد تسبب كذالك حدوث الإلتهابات في الجسم،كما أن تناول هذه الزيوت بكثرة يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب هذا ما كسفته بعض الدراسات،ومن المستحسن الإعتماد على الزيوت غير المصنعة كزيت الزيتون وزيت جوز الهند. كما أن الغذاء الصحي يلعب دورا مهما لأداء وظائفه بالشكل المناسب بما في ذالك النمو،والمحافظة على الجسم والتطور،عكس الأطعمة المصنعة التي تأثر سلبا في الجسم كما يؤدي الإفراط في تناولها إلى الإصابة بفرط الوزن، أو خطر الإصابة بالأمراض المختلفة
