أسباب وكيفية علاج التهاب الشفة التقشري

التهاب الشفة التقشري أحد الحالات الطبية النادرة التي ينتج عنها سماكة الجلد وجفافه وتقشره في الشفة العلوية أو السفلية أو في كليهما، فبسبب الإصابة بالتهاب الشفة التقشري، يستمر الجلد على نحو مستمر بالتقشر، كاشفًا عن الجلد الطري الحساس أسفل طبقة الجلد الخارجية. ونتيجة لما يسببه من ألم وحساسية مفرطة في الشفاة، فإن التهاب الشفة التقشري قد يكون عاملًا مؤثرًا بنحو سلبي على حياة الكثيرين من الذي يعانونه، حيث يثبط القدرة على الأكل أو التحدث بسبب الألم. وفي حين أن السبب الدقيق وراء هذه الحالة غير معروف، إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكنك القيام بها للسيطرة على تلك الأعراض، والتي سنوضحها لك في هذا المقال مبينين كيفية معالجة التهاب الشفة التقشري من خلال رعاية صحية ملائمة للشفاة

في حين قد يستنتج بعض الذين يعانون جفافًا شديدًا وتشققًا في الشفاه إصابتهم بهذا المرض، إلَّا أن حالة التهاب الشفة التقشري تصنَّف بالفعل على أنها حالة نادرة للغاية لا تصيب إلا القليل فقط

لم يعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء تلك الحالة، إلا أن بعض الباحثين قد أشاروا إلى العديد من العوامل المحتمل تسببها في ذلك، كرد فعل ضد زراعة الأسنان مثلا

أو عدم توازن في الهرمونات أو خلل في النظام الغذائي أو اختلال الكبد. كما قد أشير إلى أن هذا الشكل من الالتهابات قد يكونو متطورًا عن أشكال أخرى أقل حدة. أيضا، فلعله ناتج عن عدوى الفم الفطرية التي تسمى “المبيضات” أو “مرض القلاع”

 وأفضل وقت لإجراء هذا الفحص هو القيام به أولًا في الصباح، قبل غسل أسنانك أو شرب أي شيء، وذلك عن طريق جمع بعض اللعاب في فمك ثم بصقه في كوب نظيف مملوء بماء معبئ أو مقطر. وبعد 15 دقيقة من الفحص، ينبغي أن يطفو اللعاب الطبيعي على سطح الماء

يعتقد بعض اختصاصي الرعاية الصحية أن التهاب الشفة التقشري ينتج فعليًا عن المص المفرط للشفاة، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك في حالة عدم الانتباه

فمص الشفاة لترطيبها يؤدي حقيقة إلى ترسيب اللعاب على الشفاة والذي بدوره يسبب جفافها أكثر. لذا، فالأمر يتطلب أداء ضبط النفس أكثر، ولكن أفضل طريقة لمعالجة شفاهك هي تركها بمفردها سامحًا لنظام جسمك الطبيعي بمعالجتها

 يمكنك تخفيف أعراض التهاب الشفاة مؤقتًا عن طريق وضع بلسم أو كريم على شفتيك. راعِ فقط الحذر اللازم عند استخدام أي من تلك المواد، وتوقف عن استخدامها فورًا واذهب إلى الدكتور في حالة تسبب في أثر عكسي، وفاقمت الأعراض والألم بدلًا من علاجهما

تناول البروبيوتيك والإنزيمات الهضمية. في حين أن هناك مناقشات حول ما إذا كانت الإنزيمات المضادة تساعد بالفعل على الهضم أم لا، فقد أصر العديد على أنها تساعد على الهضم وعلى امتصاص العناصر الغذائية الأساسية التي تعتبر جوهرية للصحة العامة