علاج التهاب اوتار الساعد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

التهاب الأوتار هو عبارة عن تورم أو تضخم في الأوتار، وهي الأنسجة الرابطة بين العضلات والعظام. يختلف التهاب أوتار الساعد عن التهاب أوتار الكوع أو المعصم من حيث أن تأثيره لا يمتد لأكثر من أوتار الساعد فقط. تتضمن أعراض تلك الحالة: الألم والحساسية وتورم واحمرار الساعد. هناك عوامل عديدة تؤدي إلى التهاب الأوتار، وتتمثل العوامل الأكثر شيوعًا في الإفراط في ممارسة الرياضة أو الحركات المتكررة أو رفع الأثقال بشكل غير سليم، بالإضافة إلى عامل العمر

 يمكن استخدام تلك الوسيلة الأساسية في المنزل لعلاج التهاب أوتار الساعد وينبغي ممارستها على نحو يومي للحصول على أفضل النتائج

يعد ترخية العضلات في الأوتار المُصابة هو الأساس لعلاج التهاب الأوتار خاصةً بالنسبة للاعبي الرياضة

يمكن أن يتعرض اللاعبون الذين يستمرون في الضغط مع وجود ألم الأوتار لتفاقم إصابتهم من الالتهاب الحاد إلى الالتهاب المزمن والذي يكون علاجه أكثر صعوبة

يمكن الاستمرار في ممارسة بعض الأنشطة القليلة من قبل المصابين بالتهاب أوتار الساعد حيث قد يؤدي الامتناع عن استخدام المنطقة المصابة تمامًا إلى تيبس العضلات، لذلك حاول ممارسة الأنشطة قليلة التأثير مثل السباحة والبسط الخفيفة لإبقاء عضلاتك نشطة دون ممارسة المزيد من الضغط أو الاستخدام عليهم

 استخدم عبوة ثلج أو ثلجًا ملفوفًا في منشفة أو دلّك ساعدك بالثلج أو ضعه في حمام مُذاب من الثلج والمياه حيث سيساعد ذلك على تخفيف الألم وتشنج العضلات وتورم الساعد

قد يتسبب التورم في فقدان الحركة في المفصل المُصاب، فاستخدم رباط ضاغط أو ضمادة مرنة مضغوطة (تتوفر في أي صيدلية) على ساعدك حتى يبدو أقل تورمًا

سوف يساعد رفع ساعدك على تخفيف الألم والتورم، لذلك ارفع الساعد المُصاب أعلى مستوى قلبك على كرسي أو مجموعة من الوسائد

Advertissement

 سوف يساعد الأسبرين والإيبوبروفين أو أي دواء مضاد للتورم على تخفيف حدة الألم والتورم لمدة قليلة (من خمسة إلى سبعة أيام) يعتبر الإيبوبروفين (الأدفيل والموترين) علاجًا شديد الفاعلية لتخفيف الألم والتورم إذا تناولت منه قرصين في المرة الواحدة وكررت ذلك كل أربع إلى ست ساعات

‫0 تعليق