كلمة واحدة إذا قلتها تحل جميع المشاكل أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

نغفل كثيراً عن كنوز الجنة والدنيا معاً ، وهناك بعض الأدعية التي لو قلناها موقنين بها لنلنا أجرها في الدنيا والآخرة ، من بينها دعاء سيدنا يونس ” ذا النون ” الذي أنجاه الله به من بطن الحوت ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ” بل أكمل الله عز وجل الآية في ذكر هذا الدعاء فقال ” فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ” أي أن أي مؤمن يقع في غم وبلاء ويدعو بهذا الدعاء ينجيه الله عز وجل بإذنه ، واليوم نحن أمام أحد كنوز الجنة ومفتاح تفريج الكربات في الدنيا

إنه قول ” لا حول ولا قوة إلا بالله ” 

ومعنى هذا القول … 

المقصد بأن لا حول لنا على معصية 

ولا قوة لنا على طاعة

وفي هذا الدعاء استسلام لله عز وجل وتسليم له 

ولذلك فإنك إن أوكلت الحول والقوة إليه أزال همك وغمك وفرج كربك

وقد كان هذا الدعاء وصية النبي صلى الله عليه وسلم إلى كثير من أصحابه 

وقد أخبرنا النبي أنه كنز من كنوز الجنة

وإن كانت الجنة كلها كنز … !

فكيف بكنز بداخل هذا الكنز ؟؟ 

هل تخيلتم كم هو أجرها إذاً في الآخرة ؟؟

فهل تعتقدون أن مفعولها في الدنيا بسيط 

بل إذا أردت أن ترى الفرج السريع من الله عز وجل في الدنيا أكثر من هذه الكلمة 

وننقل لكم قصة الصحابي عوف بن الأشجعي الذي اشتكى للنبي الفقر وأسر ابنه 

Advertissement

فشاهدوا ما حصل بعد أن علمه النبي هذا الدعاء ولزم قوله

” وكان قد أسر المشركون ابنا له يسمى مالكا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أسر العدو ابني وشكا إليه أيضا الفاقة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اتق الله واصبر، وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، ففعل الرجل ذلك فبينما هو في بيته إذ أتاه ابنه وقد غفل عنه العدو، فأصاب إبلا و 4000 آلاف شاة وعاد إلى أهله وقد نزل قول الله عز وجل – ومن يتق الله يجعل له مخرجاً – في ابنه “

‫0 تعليق