اشخاص ادعوا النبوة بعد وفاة الرسول مباشرة لن تتخيل ماذا حدث لهم

السلام عليكم  سنتعرف فى هذا الفديو على اشخاص ادعوا النبوة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والذى يعتبر اخر الانبياء المرسلين ولكن دعونا نتعرف على هؤلاء الاشخاص

الشخص الاول ويدعى مسليمة الكذاب وهو اول م ادعى النبوة

/ ادّعى مسيلمة النبوّة في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وجمَّع حولَهُ بعض الكذابين والدجالين اذين شهدوا له أمام الناس أنَّهم سمعوا رسول الله -عليه الصّلاة والسَّلام- يقول: إنَّه أشرك مسيلمة معه في أمر الرسالة والدعوة، حتَّى صدَّقَهُ الناس وتبِعَهُ عدد كبير من أهل اليمامة، وكان أكثر أتباعه من أهلِهِ بني حنيفة، وقدَّ ادّعى مسيلمة الكذاب أيضًا أنّه صاحب معجزات وكرامات، ولكنَّ أمر الله تعالى جاء ليكشف أكاذيبهُ ودجلَهُ، فقد قيل فيما وردَ عن ابن كثير في كتابه “البداية”: أنَّ مسيلة الكذاب بصق في بئر ذات مرّة فغاض ماء تلك البئر، وقيلَ أنَّه مسحَ على أعين رجل ليشفيه من مرض في عينيه فَعمي الرجل، فكان أمر الله يكشفُ كذبَهُ ودجلَهُ قبل أن يأتي يهزمه المسلمون شر هزيمة

ومات مسيلمة الكذاب بعد حروب كثيرة خاضتها جيوش المسلمين مع بني حنيفة الذين ارتدُّوا عن الإسلام واتَّبعوا كذب مسيلمة، فبعث لهم أبو بكر الصديق جيشًا واحدًا

فقاتلوا جيوش مسيلمة في معركة اليمامة وانتصروا عليه، ومات مسيلمة في تلك المعركة على يد وحشي بن حرب عام 12 للهجرة

2/شخص يدعى الأسود العَنْسي:

الأسودُ العَنْسي فقد خرج بصنعاء، وادَّعى النبوَّة في حياة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعَظُمَت شوكتُه بعدها، وحارب المسلمين، وفَتَكَ بهم، وأحذ يبعث فى الارض فساداً ، حتى مات وأراح العالم من شرِّه.

3/ المختار بن أبي عُبيد الثَّقفي:

ظهر بعد العهد النبويِّ كذَّابون دجَّالون متنبِّئون؛ ومنهم هذا الشخص الذى يدعى المختار بن أبي عُبَيد الثقفي، فقد شَهِدَ بدعوى النبوة وانه النبى ولكن تم تكذيبه من جماعةٌ أهل البيت، وشَهِدَ عليه حديثُ مسلم في “صحيحه” عن أسماء بنتِ أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنهما في قصَّتها مع الحجَّاج، وهي تقول له: “أما إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثنا أنَّ في ثقيف كذابًا ومبيرًا، فأمَّا الكذَّاب فرأيناه، وأما المُبير فلا إخَالك إلا إيَّاه” فقام عنها، ولم يُراجعها

والمبير هو الجبَّار المُهْلك، والمراد به هنا: الحجَّاج بن يوسُف الثَّقفي، والمراد بالكذَّاب: المختار بن أبي عُبَيد الثقفي، وذلك بإجماع العلماء، كما قال الإمام النووي في (شرحه لصحيح مسلم)

ومن أقبح أكاذيبه: هو دعواه أنَّ جبريل عليه السلام كان يأتيه بالوحي ولكن كذبه كان معروف للناس

وقد يكون من العَجَب أنَّ أباه كان رجلًا صالحًا، واستُشْهِد فى عهد عمر بن الخطاب في حرب المجوس، وكذلك أختُه صفيَّة بنت أبي عُبيد امرأةُ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، كانت امرأةً صالحةً، وترجَمَ لها ابن حِبَّان في الصَّادقين الثقات

4/ إسحاق الأخرس:

 إسحاق الأخرس هو ظهر في خلافة أبي العباس السَّفَّاح، ومن أخباره أنه نَشَأ بالمغرب، وتعلَّم القرآن، ولم يترك علمًا حتى أتقنه، ثم ادَّعى أنه أخرس تمهيدًا لدعواه النبوَّة، ثمَّ رَحَل إلى أصفهان، ونَزَل بها عشرَ سنين، ثمَّ زعم أنَّ مَلَكَيْن جاءاه بعد خلوة أربعين يومًا، فأيقظاه وغسَّلاه، وسلَّما عليه بالنبوَّة… في نبأٍ نقلَه صاحب كتاب “الدعاة”.