كيفية الشعور بالثقة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

لعلك قرأت بالفعل الكثير من المقالات حول الثقة بالنفس، ولكن ما الحل إن لم تكن تشعر بالثقة في نفسك بشكل كبير؟ تحتاج المشاعر أحيانًا إلى بعض الوقت حتى تلحق السلوك، ويمكنك تسريع هذه العملية بالتأكيد. قد تجد أنك تحتاج حقًا إلى بعض التدريبات الرياضية والأزياء لتشعر بشعور أفضل، أو أنك تحتاج إلى البدء بالتفكير الإيجابي والابتسام. على أي حال، الاتّسام بالثقة عملية مستمرة بلا شك، وتؤدّي هذه العملية إلى تحسين جودة حياتك بشكل هائل

هي أن الواقع هو الإدراك، إن كنت تشعر بالثقة فأنت كذلك بالفعل. إن كانت الحياة تتداعى من حولك دون ملاحظتك لذلك فهي لا تتداعى بالنسبة لك حقًا. ابدأ بامتلاك أفكار أكثر إيجابية وسعادة الآن! إنك لا تضلّل نفسك بهذه الطريقة – لا تقلق بشأن ما إذا كان تفكيرك الإيجابي سخيف، فأنت تتولّى زمام الأمور فحسب

إن وجدت أنك تفكّر بطريقة “يا إلهي، أنا سمين للغاية”، توقّف عن فعل ذلك. ارجع خطوة إلى الوراء وأعد صياغة الفكرة. قل ذلك مجددًا ولكن بطريقة مختلفة: “لست سعيدًا بشأن وزني، فما الذي سأفعله بشأن ذلك؟” لا ينبغي أن يكون كل تفكيرك جميل ومتفائل، فكل ما يجب فعله هو ألا تقسو على نفسك كثيرًا

يؤدّي التفكير الإيجابي إلى مواقف أكثر إيجابية وثقة. هل تعرف ما الذي يحدث عند التفكير في نفسك بشكل سلبي؟ يتحوّل ذلك فجأة إلى عادة دائمة لتجد أنك تفكّر بشكل سلبي في “كل شيء”. سيحوّلك ذلك إلى شخص شكّاء يستمع للشائعات وستصبح أحد أولئك الأشخاص الذين يحبطون من حولهم. هذا أمر مقزّز

حسنًا، هل قرأت مقالًا يعلّمك كيفية التفكير بإيجابية إلا أنك لا تزال حائرًا؟ ابدأ أولًا بأن تكون شاكرًا. كلما زاد عدد الأشياء التي تشكر وجودها في حياتك كلما تمكّنت من أخذ خطوة للوراء وقول “حسنًا، الحياة جيدة بالفعل”. الأمر المحزن هو سرعة نسياننا لما نملك

حقيقةً، لعلك تمتلك جسدًا سليمًا، وملابس ترتديها، ومواهب (ما هي تلك المواهب؟)، وأشخاص يحبّونك، ومستقبل، وغير ذلك الكثير. هذه هي الأشياء التي يمتلكها معظم الأشخاص – ما الأشياء الفريدة التي تمتلكها غير ذلك أيضًا؟

فكّر في طبيعتك في المنزل، وفي المدرسة، وفي العمل، وفي المقهى وغير ذلك. ستجد على الأرجح أنك تمثّل شخصيات مختلفة باختلاف المكان، أليس كذلك؟ هناك على الأرجح بيئة أو بيئتين تشعر فيهما بمقدار أكبر من الراحة والثقة، لذا غيّر مكانك إن وجدت أنك في مكان لا تشعر فيه بالثقة

لعلك لن تتمكن في الواقع من ترك العشاء لتتوجّه إلى المطعم الذي تشعر بالراحة فيه، ولكن فكّر في مكان تواجدك عندما تشعر بشعور سيء في المرة القادمة. سيخفف العلم بأن السبب هو البيئة وليس شخصك من توترك

 يتعدّى ذلك كونه نصيحة لتطبيقها لحظيًا فقط. ستعرف قيمة هذه النصيحة عندما تجد نفسك في موقف يدعو إلى التوتر كإلقاء خطاب أو التحدّث مع فتاة تعجبك

Advertissement

تخيّل أنك تبلي بلاءً حسنًا وستسير الأمور على نحو جيد. قد تتمكن من تحقيق النجاح بمجرّد توقّعه، وبنفس المبدأ فإنك ستفشل إن توقّعت الفشل تنفّس بعمق. يؤدّي التنفّس السريع إلى رفع معدّل ضربات القلب ليدخل الدماغ في وضع “القتال أو الهرب”. لن يؤدّي ذلك إلا إلى رفع مستوى عصبيّتك. لن تستفيد من ذلك على الإطلاق لأنك لست في رحلة صيد لوحوش جام

‫0 تعليق