شيء محرم على المسلم فعله اثناء الصلاة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

الصلاة

عمود الدين، قال الله لنا: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ سورة البقرة43، وإقامتها أداؤها كما أمر الله، وكما علمنا إياها رسول الله ﷺ،

وكان من أواخر كلماته ﷺ: الصلاة الصلاة ، يوصي أمته ويحرصهم عليها،

وقال ﷺ: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، 

وفي رواية: فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله هذه الصلاة هي الهدية التي يتقرب بها إلى الملك، إلى ملك الملوك.

الاخطاء الشائعة

سنعرض لكم الاخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المصلين اثناء تئدية صلاتهم احذر ان تقع فيها

1- أن يثنى المصلى ركبيته او كوعية فى الركوع

2- أن يرفع الساجد أنفه من على الارض أثناء السجود أو أن ينظر من بين رجليه على ما يحدث بالخلف أو أن يرفع قدميه من على الارض اثناء السجود.

3- لصق المصلى كوعه بالارض عند السجود وقد شبه الرسول هذه الوضعية بالكلب

ولا يصح أن يسجد بقبضة يدية بل الصحيح ان تضم الأصابع مستوية باتجاه القبلة.

4- فتح المصلى ما بين قدمية على مصراعيها أثناء السجود أو أن يباعد بيين الكوع

والجسد أثناء صلاة الجماعة وإن وجب هذا في صلاة الفرد.

5- عدم الجلوس مستريحاً فى الصلاة أثناء التشهد مما يوثر على خشوعه ويجعله ينتظر انتهاء الصلاة بتلهف كى يستريح.

6- بسبب الرغبة فى تقليل عدد مرات الوضوء فى اليوم ترى أحد المصلين يحبس البول أو الريح

وربما الغائط ولا يركز فى الصلاة

لأنه يحتاج استخدام دورات المياه والصحيح أن يقضى حاجته ثم يتوضأ ويدرك صلاته كى يخشع فيها لربه.

الإسراع في المشي للمسجد

ومن الأخطاء الفادحة أن بعض من المصلين يقومون بالاسراع في الخُطى حين ذهابهم للمسجد،

خاصة إن كان الإمام مقبلا على الركوع،

أو أنه ركع فيزيدون في السرعة بل منهم من يقوم بالجري ليلحق الركوع مع الإمام،

وهذا الإسراع أيها الإخوة الكرام، خطأ كبير، بل هو خطأ منهي عنه،

فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله ﷺ:

((إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة،

فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) رواه الشيخان البخاري ومسلم.

عدم تسوية الصف:

ومن المخالفات الكبيرة التي تلاحظ في كثير من المساجد، مخالفة عظيمة وهي عدم تسوية بعض المصلين للصف كما يجب،

كما أن البعض للاسف يتساهلون في سد الفرجات التي تكون بين أرجل المصلين،

فعن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه قال:

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((لتسوّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم))، أخرجه الإمام البخاري.


وأيضا ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من وصل صفاً وصله لله، ومن قطع صفاً قطعه الله)) رواه الحاكم والنسائي.

عدم السجود على الأعضاء السبعة:

من الأخطاء التي يفعلها مجموعة من المصلين؛ عدم السجود على الأعضاء السبعة وهي؛ الجبهة مع الأنف واليدين والركبتين والقدمين،

وعدم تمكين الجبهة والأنف في السجود. مع ما قد يصاحب ذلك من كثرة للعبث والحركة أثناء الصلاة.

ترك رفع اليدين في مواضع الرفع:

من الأخطاء أيضاً ترك المصلي لرفع اليدين في مواضع الرفع، وذلك عند تكبير تكبيرة الإحرام،

أو عند الركوع، أو عند الرفع منه، أو عند الرفع من التشهد الأول إلى حذو المنكب أو الأذن.

وهناك خطأ آخر مرتبط بهذا الخطأ السابق، حيث إن بعضا من المصلين يرفعون اليدين بعد الركوع

مثل هيئة الدعاء والصحيح أن ترفع اليدان حذو المنكب أو الأذن.

رفع الصوت بالحديث أو بالدعاء أو بالقرآن:

من الأخطاء الشائعة رفع بعض رواد المساجد الصوت بالحديث أو بالأدعية والقرآن سواء أكان ذلك فيما بين الأذان والإقامة أم في الصلاة،

لأن ذلك  قد يؤذي بقية المصلين ويشوش عليهم، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:

“ألا إن كلَّكم مناجٍ ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة” رواه الإمام أحمد وأبو داود.

الصلاة منفرداً خلف الصفوف دون عذر:

ومن الأخطاء التي قد يقع فيها بعض المصلين، صلاة المصلي منفرداً خلف الصفوف بدون عذر شرعي،

فقد روى الإمام أحمد بن حنبل عن علي بن شيبان – رضوان الله عليه – أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً يصلي خلف الصف،

فلما انصرف قال له : “استقبل صلاتك، فإنه لا صلاة لمنفرد خلف الصف” حديث حسن، وأيضا ورد في حديث وابصة أن النبي – عليه الصلاة والسلام –

رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد صلاته [رواه أبو داود والترمذي].

سرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام:
Advertissement

من الأخطاء التي ابتلى بها كثير من المسلمين سرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام، مع ما يرافق ذلك من مرور بين يدي المصلين،

وتدافع على الأبواب ومن دون قراءة الأذكار المشروعة بعد الصلاة. ولا شك أن ذلك فيه تفويت لخيرات كثيرة جدا؟!

فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((معقبات لا يخيب قائلهن: ثلاثٌ وثلاثون تسبيحةً، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة مكتوبة)) رواه مسلم وأحمد،

فلما الاستعجال والعجلة يا من تسابق للخروج من المسجد؟ ألهذا الحد كانت الصلاة عليك ثقيلة وعسيرة،

واستكثرت على الله دقيقتين لذكره ولحمده وتسبيحه؟

‫0 تعليق