تخصصات جامعية ينصح الخبراء باختيارها لأن لها مستقبل ناجح، اخترها قبل فوات الاوان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

يبدأ الكثير من الطلاب بالتفكير في التخصص الملائم لهم في الجامعة، وقد يجدون أنفسهم في متاهة و حيرة عن أي اختصاص أفضل، لذا سنحاول في هذا المقال رصد أهم وأفضل التخصصات التي لها مستقبل وظيفي ناجح.

عموما، النظام الجامعي في الدول العربية في تدهور مستمر، لهذا يجب أن يعي الطالب أهمية اختيار التخصصات المناسبة قبل فوات الأوان. أما الآن، سنعرفكم عن أفضل التخصصات الجامعية

1) التخصصات المتعلقة بالأمور الماليّة

تتعلق هذه العلوم بالأموال وكيفية حسابها، ومن هذه العلوم : المحاسبة، والمحاسبة القانونية، العلوم المالية والمصرفية، العلاقات العامّة، والجودة النوعيّة والكميّة.

في عالم الاقتصاد يُعدّ التّمويل وطريقة إدارة الأموال شريان الحياة للمُنشآت على اختلاف أَنشطتها، فالتّمويل أو ما يُسمى بِرأس المال يُؤثّر في مُتطلّبات أعمال المُنشأة، ولهُ علاقة وَثيقة تَربطه بِتحقيق الرّبح، حيث إنّهُ الهدف الذي تَسعى إليه المُنشآت من خلال مُزاولة الأنشطة الاقتصادية، ويتمّ ذلك عن طريق الاهتمام بإدارة الأموال من خلال الخدمات والأدوات المالية التي يُقدمها علم الإدارة المالية.

يُقدِّم تَخصُص الإدارة المالية تَغطية شاملة عن أُسس تمويل الشّركات والاستثمارات، بالإضافة إلى علوم المحاسبة المالية، وطُرق تقييم القرارات المالية الاستراتيجية، ودراسة الأسواق الرّأسمالية من وِجهة نظر مالية، وفهم البيانات والمعلومات المالية بِشكل مُتكامل لِغايات تحليل التّدفقات النّقدية، وإدراك كيفية اتخاذ قرارات التّمويل والاستثمار النّاجحة.

حتى تُحقِّق الإدارة المالية وظيفتها في المُنشأة يجب أن تتجاوز أعمالها من إعداد التّقارير والحسابات إلى ابتكار طُرق في الاستثمار، وزيادة رأس المال في أُصول (ممتلكات) جديدة، والارتقاء بالأداء المالي للمُنشأة، وهذا كُله من مُتعلّقات تَخصص الإدارة المالية، حيث يُمنح دارسها المعرفة في عدد من الموضوعات ذات العلاقة بالأمور المالية، مثل تقييم الأعمال، وآليات إدارة المُنشآت وتمويلها، وتقنيات الاستثمارات، وإدارة الأزمات (المخاطر)، ودراسة السّوق، وعمليات البيع والشّراء وإعادة الهيكلة أو الدّمج، وحَوْكمة الشّركات، والافصاحات المالية، والسّياسات المالية لِريادة الأعمال

ويَتضمّن تَخصُص الإدارة المالية عِدّة مجالات رئيسية تشتمل على موضوعات في إدارة وسياسة الشّركات المالية، ومن هذه المجالات:

تمويل المُنشآت:

يتعلّم الطّالب في هذا المجال إدارة المصادر المالية للمُنشآت الغير مالية، وعمليات التّخطيط، والتّعامل مع النّماذج المالية، وطُرق التّمويل، بالإضافة إلى المحاسبة المالية، وكل ما يتعلق في التّخصصات المالية.

المؤسسات المالية:

 في هذا المجال يتمّ التّركيز على إدارة المُنشآت المالية ومهام الموظفين الماليين فيها، مثل البنوك، وشركات التّأمين، والاتحادات الائتمانية، ويحتاج الطّالب المُهتم بمجال الشّركات دراسة المُقررات الاختيارية المُختصة بهذا المجال، مثل إدراة المؤسسات المالية، والنّمذجة المالية، والتّمويل الدّولي، وغير ذلك، في حين أن مجال التّخطيط المالي للمُنشآت يحتاج إلى مُقررات اختيارية أُخرى، مثل التّخطيط المالي الشّخصي، والتّخطيط المُتعلِّق بالموظفين، وضريبة الدّخل الفردي، وغيرها من المُقررات ذات العلاقة.

إدارة المخاطر:

 هي قياس وتقييم للمخاطر المُحتملة في مالية المُنشأة، وتطوير الاستراتيجيات اللازمة لإدارتها بتقليل تلك الخسائر، ومجال إدارة المخاطر مُرتبط بوظائف التّأمين، سَواء أكان تأمين على الحياة، أو تأمين على المُمتلكات، أو تأمين ضد الإصابات وغيرها من وظائف التأمين، وهذا يعني حصول الطّلاب على كل مُتعلقات مجال التّأمين بالإضافة إلى مُتطلّبات إدارة المخاطر والتّخطيط المالي

التّخطيط المالي:

 يَتضمّن هذا المجال القُدرة على وضع خُطة مالية للمُنشآت تَتضمّن الاستثمارات، والضّرائب، والتّخطيط العقاري، والتّقاعد، والتّأمينات.

2) التخصصات العلميّة المتربطة بالطب :

هي من أفضل التخصصات الجامعية وأكثرها أهمية، لدراسة هذه التخصصات على الطالب أن يدرس الفرع العلمي في مرحلة الثانوية العامّة أولا.

ومن التخصصات العلميّة في الجامعات : الطب بتفرعاته (طب الأسنان، طب العيون، طب العظام) وغيرها.. ، والعلاج الوظيفي، والبصريات، والتغذية، والتمريض، والصيدلة، والصيدلة السريرية، والعلاج التنفسي، والتثقيف الصحي.

ويمكننا تعريف الطب على أنه هو علم تطبيقي يقوم على الدراسات العلمية المستنتجة والموثقة من بعض التجارب، وهو عبارة عن فن العلاج للإنسان أو الحيوان، سواءً العلاج بالدواء أو العلاج الجراحي، وهو يعتمد على البراهين والأدلة ولا يُمكن تشخيص أي مرض بدونها، وينقسم الطب الحديث إلى مجموعة من التخصصات الطبية المختلفة مثل طب الأسنان، وطب أمراض الدم، وطب النساء والتوليد، وطب العيون، وطب الجراحة، وطب الأورام، والطب النفسي والطب البديل وغيرها الكثير من التخصصات، ونوضح لكم نبذة بسيطة عن عدد من التخصصات

طب الأسنان

هو فرع من فروع الطب ولكن يختص فقط في تشخيص وعلاج أمراض الأسنان والفم والفكين واللثة وبعض الأنسجة المحيطة بها.

من أهم اختصاصات طب الأسنان معالجة الأسنان، أمراض اللثة، التعويضات السنية وزراعة الأسنان، تقويم الأسنان وجراحة الفم والفكين.

طب أمراض الدم

هو فرع من فروع التخصصات الطبية المتعلقة بأمراض الدم والنخاع العظمي والأنسجة الليمفاوية، من الأمثلة على أمراض الدم مرض فقر الدم والثلاسيميا.

طب العيون

هو أحد تخصصات الطب المختلفة، ويهتم بتشخيص وعلاج أمراض العيون وجراحة المسالك البصرية، من الأمثلة على أمراض العين الرمد الربيعي، والتهابات العين، واعتلال شبكية العين، وقصر النظر، وطول النظر، والعين الحمراء وغيرها، أو بعض الجراحات مثل عمليات الليزك وتركيب وزراعة العدسات وعمليات تصحيح النظر، ويتم استخدام الليزر في بعض الحالات.

طب الأورام

هو أحد تخصصات الطب الذي يعمل على تشخيص وعلاج الأورام المختلفة عند المريض، من الأمثلة على تخصصات الأورام في الطب الأورام الخبيثة والتي يتم علاجها باستخدام العلاجات الدوائية مثل الكيماوي أو العلاج الإشعاعي، وقد يتطلب الأمر إجراء العمليات الجراحية، وبعض الأورام الحميدة والتي يمكن علاجها باستخدام الأدوية أو العمليات الجراحية.

طب الجراحة

تُعتبر الجراحة إحدى التخصصات الطبية التي تستخدم بعض الأدوات الطبية مثل المشرط، بالإضافة إلى بعض الإجراءات اليدوية لعمل شق في جسم المريض إجراء اللازم، ومن ثم إغلاق الشق بالخياطة باستخدام خيوط طبية خاصة وبمواصفات معينة.

أمّا أنواع الجراحة فهي الجراحة الطارئة، والجراحة الاستكشافية، والجراحة العلاجية؛ البتر والزراعة وغيرها.

من أهم التخصصات الجراحية الجراحة العامة، وجراحة القلب، وجراحة المسالك البولية، وجراحة العيون، وجراحة النسائية والتوليد، وجراحة العظم، وجراحة الأعصاب وغيرها.

3) هندسة الطرق

وهو علم هندسي يهتم بدراسة وتحديد أفضل الوسائل المستخدمة في إنشاء وتجهيز الطرق بكافة أنواعها.هذا التخصص مطلوب بكثرة في الدول النامية والدول العربية.

رغم أهمية هذه التخصصات، إلا أنه يجب أن تختارها برغبة. ففي النهاية، الإختيار يجب أن يكون وفق الرغبة والميول. فأنت لن تبدع ولن تكون ماهرا بأي مجال لا رغبة لك فيه. وتقنياً كل تخصص هو مربح، الأمر يختلف في نسبة نجاحك في الأمر.

تعدّ هندسة الطرق من أهم فروع الهندسة، والتي تحرص دول العالم على الاستفادة من الخبرات الهندسيّة عند المهندسين المتخصصين في الأعمال الهندسيّة الإنشائيّة، والمرتبطة بهندسة الطرق، والجسور، والأنفاق، وغيرها من المعالم الحيويّة، كما أنها تحافظ على تحسينها، وصيانتها بشكل مستمر، لتجنب وقوع الحوادث المختلفة؛ بسبب قِدَمِ الطرق، وتعرّضها للعوامل الجوية، والأرضيّة المختلفة.

إنّ هندسة الطرق تعد من العلوم الهندسيّة القديمة؛ إذ إنّ بداية ظهورها يعود لعصر الحُكم الرومانيّ، فاهتم الرومان بعمليّات الإنشاء الهندسية للطرق التي تربط بين مدنهم، حتى يسهل على الأحصنة والعرابات التحرك عن طريق جعل الطرق ممهّدة أكثر، وظلت الطرق الترابيّة تستخدم لوقت طويل، حتى تم استبدالها بالطرق الحجريّة، والتي كانت أكثر فائدة من الطرق الترابيّة، ولكنها لم توفّر كافة المميزات المناسبة للنقل، وخصوصاً لسهولة الانزلاق أثناء السير عليها. يعود ظهور الطرق الإسفلتيّة الحديثة إلى الفترة الممتدة بين نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين؛ إذ مع ظهور الثورة الصناعيّة في أوروبا صارت الاهتمامات الهندسيّة في هندسة الطرق أكثر انتشاراً، وهذا ما أدى إلى استخدام الحصى، والإسفلت لإنشاء الطرق، وذلك لأنها أقل عرضة للانزلاقات، وخصوصاً أثناء فصل الشتاء، مما ساهم في جعل السير عليها يمتاز بالأمان، وفي عام 1930م تم إعداد أول بحث متخصص بدراسة هندسة الطرق في المملكة المتحدة، وكان يهدف بشكل رئيسيّ إلى إنشاء الربط بين المدن البريطانيّة بالاعتماد على الطرق الممتدة بينها، وهكذا انتقلت هذه الأفكار الهندسيّة إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، ومن ثم انتشرت في كافة أنحاء العالم.

ولبدء التخطيط لهندسة الطرق

يعتمد ذلك على

على دراسة مجموعة من العوامل المهمة التالية:

التخطيط المالي

Advertissement

هو الذي يهتم بوضع المخططات المرتبطة بالمصاريف الماليّة، التي سيتم اعتمادها من أجل إنشاء أو صيانة الطرق، ويعتمد هذا العامل على التعاون بين المحلل الماليّ والاقتصادي والمهندس على وضع الأساسات العامة لتنفيذ المشروع بناءً على المبلغ الماليّ المتاح لذلك، وهكذا يتم إنشاء أو صيانة الطريق بشكل مناسب، مع المحافظة على استغلال الموارد الماليّة بطريقة صحيحة.

تقييم الأثر البيئي

هو الاهتمام بدراسة مدى التأثير البيئيّ المترتب على إنشاء الطريق في منطقة ما، فمثلاً: عند وضع المخططات الهندسية للطرق، من الواجب على المهندس تجنّب إنشاء الطرق في الأراضي المتاحة للزراعة، أو التي تحتوي على الموارد الطبيعيّة كالمياه الجوفية؛ لأن إنشاء الطرق في هذه الأماكن يؤدي إلى التسبب بضرر كبير للغطاء الزراعيّ، والبيئيّ فيها.

درجة الأمان

هي التي تهتم بقياس ودراسة مدى توفير درجات الأمان المناسبة التي يجب أن تتوافر في الطريق، فمن المهم أن يكون طريقاً مستوياً، وبعيداً عن وجود أي عوائق تمنع من حركة السير عليه، كما من الواجب على مهندس الطرق التأكّد من أن المنطقة الجغرافيّة التي يمتد فيها الطريق تتناسب مع العوامل الإنشائيّة، والمخططات الهندسيّة، حتى يتم الوصول إلى تحقيق النتائج المطلوبة بشكل صحيح.

‫0 تعليق