كيف تعيش حياة سعيدة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

لقد تطور مفهوم الحياة الكريمة عبر الأزمان. بعض الفلاسفة القدامى مثل أرسطو وأفلاطون قالوا أن الأخلاق والسياسة من ضروريات الحياة الكريمة، أن الحياة الجيدة لا تبنى فقط على القيم الفردية، فإن كنت تريد أن تحظى بحياة جيدة فعليك تحسين علاقتك بالآخرين وأن تكون صادقًا مع نفسك ومتقبلًا لها

كما قيل في الأمثال وكما ثبت علميًا بعد ذلك أن “البسمة معدية”. تشير الدراسات الاجتماعية إلى أن التواصل مع الآخرين بودٍ ومحبة من أسباب سعادة البشر وأن الناس يميلون للتعامل مع الشخص المبتسم أكثر من غيره

أثبتت الدراسات أن مساعدة الآخرين من أهم وسائل السعادة، فأن تخصص جزءًا من وقتك من أجل الاهتمام بغيرك يعني أنك تقدر مفهوم الحياة الكريمة وتفهم أن التطوع يزيد معدل السعادة والفخر ويحسن الصحة أيضًا

تخصيص بعض الوقت لسماع مشكلات غيرك وما يواجهونه من شتى متقلبات الحياة قد يكون من أنبل طرق المساعدة. العديد من الناس يواجهون تلك المشاكل بمفردهم وكل ما يحتاجونه هو صديق يستمع إليهم حتى لو لم يكن يملك حلًا لتلك المشاكل

من الأحاديث المشهورة “تبسمك في وجه أخيك صدقة” ومن الأقوال المأثورة للدلاي لاما “كن عطوفًا مع الناس لتمنحهم السعادة”

 لقد تعلمنا هذا المفهوم أثناء الصغر أن الأمور الجيدة حتمية الحدوث للأشخاص الطيبين والعكس بالعكس. لكن الواقع خلاف ذلك، ومن يعول على تلك القاعدة قد يصيبه الإحباط والاكتئاب

تحمل مسئولية أفعالك. التركيز على النتائج لا يجدي نفعًا لأنها غير مضمونة ولا نستطيع التحكم بها. لذا حاول التركيز على الأشياء التي يمكنك تغييرها لتجعل حياتك أفضل. غيِّر ما تقدر عليه وتقبل ما لم تقدر على تغييره

قد لا يتفق معك الآخرون دائمًا. لا يعني هذا أن أحدكم مخطئ، لكنه يعني أن لكلٍ منكم وجهة نظر مختلفة حول نفس الأمر. وهذا شيء طبيعي

 لا تعاملهم بالمثل كن أنت الأفضل وعاملهم بشكل أفضل. يقول الكاتب الصحفي بانوس موردوكوتاس “إلحاق الأذى بغيرك يضرك كما يضره

Advertissement

الصدق من الطباع المعروفة عمن يحظون بحياة جيدة. أخبر الآخرين بالحقيقة ولا تغتب غيرك بأي شكلٍ كان. اشتراكك في النميمة على الآخرين قد يجعلك محط الأنظار على المدى القريب لكن أثارها على المدى البعيد سيئة وتؤدي إلى تدمير علاقاتك بالآخرين

‫0 تعليق