الاستجابة لحالات الجلطات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

تُعد الاستجابة لحالات الجلطات (السكتات الدماغية) في الوقت المناسب هي الحل الأمثل من أجل تقليل احتمالات حدوث التلف العصبي، حيث أن الجلطات تتسبب في انقطاع الدم عن الدماغ وبالتالي حرمانه من الأكسجين اللازم، ولهذا من الضروري أن يتم علاج هذا في أسرع وقت من أجل تقليل احتمالية التلف الدماغي والوفاة. هناك بعض العلامات التحذيرية التي تنبهك لإصابة أحدهم بالجلطة، بالإضافة لبعض التصرفات البسيطة التي يمكنك اتباعها أثناء انتظار وصول خدمة الطوارئ بشكل قد ينقذ حياة المصاب

هناك نوعان من السكتة الدماغية أولهما هو السكتة الإقفارية وهي الأكثر شيوعًا وتمثل 90 بالمائة من حالات السكتات. تحدث هذه السكتة نتيجة نقصان في جريان الدم إلى الدماغ وهو ما يحدث عادة نتيجة انسداد الأوعية الدموية وإعاقة مجرى الدم الواصل إلى الدماغ بسبب هروب ألواح تخثر الدم من الشريان السباتي ووصولها للأوعية الدموية المتجهة للدماغ. تظهر أعراض السكتات على حسب جزء الدماغ المتأثر إما الجزء المسئول عن الكلام أو الحركة أو حركات نصف الجسد

النوع الثاني الأقل شيوعًا من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية نتيجة النزيف الدماغي. يحدث ذلك نتيجة تجمع دموي يعرف باسم (أمهات الدم) ويتسبب في حدوث السكتة عند وصوله لحجم معين وانفجاره، وعلى الرغم من أنها حالات أقل شيوعًا إلا أنها تتسبب في أسوأ أنواع الصداع الممكن اختباره

من الضروري التعرف على حالات السكتة الدماغية مبكرًا وبخاصة في حال عدم معاناة المصاب من الألم، فمثل هذه الحالات تؤخر تشخيص المصاب وهو ما ينتج عنه آثار خطيرة على المدى البعيد قد تصل إلى التلف العصبي والوفاة

هناك أعراض أخرى بجانب الأربعة السابق ذكرهم في كلمة FAST والتي يمكنك ملاحظتها عند تقييم حالة المصاب. قد يعاني المصاب من تشوش وصعوبة في فهمك وقد يعاني أيضًا من تشوش الرؤية في عينيه أو إحداهما، وقد يعاني من صعوبة في السير أو شعور بالدوار أو عدم القدرة على الحفاظ على توازنه وترابط وظائفه

تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم “الجلطات المصغرة” والتي تختلف عن حالات الجلطة في كونها “مؤقتة” وحسب، حيث أن تخثر الدم يكون عابرًا دون أن يُخلف أثرًا دائمًا

Advertissement

اتصل بالطوارئ في الحال إذا ما تعرفت على أعراض الجلطة في شخص مصاب أو حتى في حال ’شككت‘ فى ذلك، وأخبر الطوارئ أن هناك شخص مصاب بأعراض السكتة الدماغية من أجل أن تسمح لهم بإحضار العدة اللازمة، ولا تخف إذا ما كنت تشعر أنك تبالغ أو أنك غير صحيح، ففي النهاية قد يتأثر الدماغ مع كل دقيقة يتم فيها حرمانه من الدم والأكسجين

‫0 تعليق