كيفية علاج التسمم الغذائي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

الإصابة بالتسمم الغذائي قد تحدث نتيجة لتناولك طعام ملوث بالبكتيريا أو أية مواد أخرى سامة، أو حين يمتلك الطعام نفسه بعض الخواص السامة. تختفي الأعراض المؤلمة للتسمم عادةً خلال بضعة أيام، بعد أن يتخلص الجسم من مسببات التسمم، غير أن من الأفضل اتخاذ بعض الإجراءات في هذه الأثناء لتساعدك على الإحساس بالراحة وعلى الشفاء السريع. وفي حالة التسمم الشديد، قد تحتاج إلى العناية الطبية

قبل أن تبدأ في علاج أعراض التسمم الغذائي، يجب عليك أولًا تحديد سبب التسمم. ابدأ في تذكر كل ما تناولته خلال آخر 4 – 36 ساعة. هل جربت طعامًا جديدًا؟ هل شعرت بتغير بسيط في مذاق شيءٍ مما تناولته؟ هل تناولت الطعام مع أحد الأصدقاء أو الأقارب وهو أيضًا يعاني الآن من الأعراض ذاتها؟ هذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي:

الطعام الملوث بأحد أنواع البكتيريا المختلفة مثل الإشريكية القولونية (إي-كولاي) أو السالمونيلا. عادةً ما يتم القضاء على البكتيريا أثناء طهي وإعداد الطعام بشكل سليم، لذلك فهذا النوع من التسمم ينتج في الغالب بسبب اللحوم غير الناضجة جيدًا أو ترك الطعام جانبًا دون حفظه داخل الثلاجة

السمك الملوث مثل السمكة الينفوخية من الأسباب الشائعة للتسمم الغذائي. لا يجب تناول السمكة الينفوخية إلا إذا تم إعدادها في مطعم على يد طهاة مختصين

التسمم الغذائي بسبب البكتيريا يمكن علاجه عادةً في المنزل، خاصة عند إصابة الأشخاص الأصحاء. لكن تبعًا لسبب التسمم وعمر الشخص المصاب، قد يكون من الضروري اللجوء إلى العناية الطبية سريعًا، قبل البدء في علاج الأعراض

التسمم الغذائي يسبب القيء والإسهال، كرد فعل طبيعي للجسم لكي يتخلص من السموم الموجودة داخله. لذا فتناول المزيد من الأطعمة الصلبة سيسبب المزيد من القيء والإسهال. ولذلك من الأفضل تجنب تناول الوجبات الكبيرة حتى تشعر بالتحسن

من البديهي تجنب تناول الأطعمة التي سببت التسمم. إذا لم تكن تعلم الطعام المتسبب في ذلك التسمم، فمن الأفضل أن تتناول الطعام الطازج فقط، أوالذي تم تحضيره قبل أن تتناوله مباشرةً

Advertissement

إذا شعرت بالملل من تناولك المستمر للحساء، يمكنك تناول الأطعمة السهلة الهضم والتي لن تؤذي معدتك، مثل الموز أو الأرز الأبيض المسلوق أو الخبز المحمص

‫0 تعليق