في بعض الأحيان، قد تسيطر التخيلات على عقلك أثناء تشغيل موسيقى معينة أو في وقت قيامك بنشاط معين، مثل: قيادة السيارة. ما أن تلاحظ شرودًا في ذهنك، دوّن وقت حدوثه وما كنت تفعله أثناء ذلك
يساعدك تدوين تخيلاتك وأحلام اليقظة في تحديد أسبابها من الأصل. تساعدك الكتابة كذلك على إعادة توجيه نفسك، من خلال محاولة توجيه خيالك إلى نشاط إبداعي. أثناء التدوين، راعِ دفع نفسك للدخول في أكبر قدر ممكن من التفاصيل
حاول تحديد ما إذا كانت هذه التخيلات تكشف عن أي استياء أو احتياجات لم تتم تلبيتها في حياتك. على سبيل المثال، إذا كانت تخيلاتك ذات طبيعة جنسية إلى حد كبير، فربما أنك بحاجة لعلاقة حميمة تملأ عليك حياتك
ابحث عن الأنماط بين كل تدوينة في دفتر يومياتك للتخيلات. هل يوجد ما يربط بين تخيلاتك، كرغبتك في وظيفة أفضل أو أن تصبح مشهورًا في مجال عملك؛ يمكن إذًا الحكم على تخيلاتك بأنها ذات علاقة وثيقة بطموحاتك في الحياة
التخيلات الحالمة واحدة من الحيل التي يلجأ لها العقل الكسول لتأجيل الأعمال. اكتشف ما إن كنت تفرط في التخيلات لتجنب العمل أو لتأخير إنجاز المهام. في المقابل، تساعدك مهارات إدارة الوقت على إيجاد نمط صحي بديل للتأقلم مع المهام اليومية والمهنية والدراسية
هل تتيح لك التخيلات مساحة للهروب من ضجر الحياة اليومية؟ ربما أنك بحاجة إلى هواية جديدة أو إلى منفذ إبداعي. بإمكان كتابة اليوميات او الكتابة الإبداعية أو الرسم منحك منفذًا إبداعيًا لأحلامك. تقدم لك الهوايات الحركية، بدورها، مثل: الرياضة أو تسلق الصخور، فرصة لإضفاء حالة من الحيوية والحماس إلى حياتك
هل ترتكز كل خيالاتك عادة حول الجنس أو الرومانسية؟ هذه إشارة ربما أنك غير سعيد في وضعك الرومانسي الراهن. سواء كنت عازبًا أو مرتبطًا، حاول تجديد جوانب حياتك العاطفية والسعي لتلبية احتياجاتك ورغباتك بطريقة صحية وبديلة عن التخيلات لتساعد نفسك على التحسن
هل أنت مرتبط ولكنك تفكر في أشخاص آخرين غير حبيبتك؟ أعد النظر فيما إن كنت راغبًا في البقاء معها حقًا أم لا. من المفيد طلب الاستشارات العاطفية والزوجية من المتخصصين لتساعد في الحكم على الوضع بطريقة دقيقة
هل أنت مهووس بعلاقات حب مع مشاهير أو أناس متزوجين؟ ابحث عن علاقات متاحة وواقعية، من خلال المواعدة عبر الإنترنت أو اللقاءات الاجتماعية مع معارفك