تعرف على السورة القرانية التى يحبها الله

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم اعزائى المشاهدين قناة الوجه المشرق

فى هذا الفديو سنتعرف على السورة القرانية التى يحبها الله عز وجل وامر الرسول صلى الله عليه وسلم بقراتها لان بها فضل عظيم فهيا بنا لنتعرف عليها ولكن قبل ان نبدء لاتنسوا تسجيل الاعجاب بالفديو وعمل اشتراك بالقناة وتفعيل الجرس الرمادى ليصلكم كل ماهو جديد

فى البداية القران هو معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن يوجد سور يحبها الله عز وجل بشكل اكثر

هى سورة الفلق

فقد نصح سيدنا النبي صل الله عليه وسلم أصحابه بقراءة سورة الفلق والناس للوقاية من شرور الشياطين والجن، فهي تشفي من الحسد ومن السحر بفضل الله عز وجل، إذا كنت تشعر بأنك تعاني من السحر والحسد احرص على المداومة على سورة الإخلاص والمعوذتين فهي تحمي المسلم من الشرور، شفي سيدنا النبي صل الله عليه وآله وسلم من سحر اليهودي لبيد بن الأعصم بقراءة المعوذتين.

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! أقرِئني آياً من سورة {هود}، وآياً من سورة {يوسف}. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يا عقبة بن عامر! إنك لن تقرأ سورةً أحبَّ إلى الله، ولا أبلغ عنده من أن تقرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، فإن استطعت أن لا تفوتَكَ في الصلاةِ فافْعل”.

وفي بيان لفضلها هذه السورة العظيمة أن سيدنا النبي الأعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم دائما ما كان يتعوذ من شرور الجان وعين الإنسان حتى أوحى الله إليه بسورة الفلق والناس، وبعدها تمسك الله بهذه السور العظيمة وترك ما سواهما، وإليكم الحديث الصحيح وهو كالآتي؛

 وعن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ الْجَانِّ وَعَيْنِ الْإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتْ الْمُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا”

تحمى سورة الفلق قارئها من شرور الخفية التي لا يعلمها إلا الله عز وجل، على المسلم أن يستجير الله من الشرور الخفية والظاهرة نطلب الغوث من الله عز وجل حتى يحمينا الله بفضله من شرور الإنس والجن.

تعدُّ سورة الفلق من السور المكية، حيثُ نزلت على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة بعد سورة الفيل، وهي السورةُ قبل الأخيرة في القرآن الكريم في الجزء الثلاثين وتَليها سورةُ الناس، رقمُها من حيثُ الترتيب في المصحفِ الشريف 113، عددُ آياتِها 5 آياتٍ، تُسمَّى هي وسورة الناس بالمعوِّذتين، سمِّيت بسورةِ الفلق؛ لأنَّ الله أقسم في بدايتها بالفلَق، وقد سمَّاها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- “قل أعوذ بربِّ الفلق” [١]، كما ورد في أحدِ الأحاديث الشريفة التي تتحدَّث عن فضل سورة الفلق، وسنبيِّنُ في هذا المقال فضل سورة الفلق وبعضَ ما اشتملت عليهِ من عبر وأحكام.

جاء في فضل سورة الفلق الكثيرُ من الأحاديث الشريفةِ، حيثُ جاء في الحديث أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “يا عقبةُ ألا أُعلمكَ سورًا ما أُنزلت في التوراةِ و لا في الزبور و لا في الإنجيلِ و لا في الفرقانِ مثلهنَّ، لا يأتينَّ عليك إلّا قرأتهُنَّ فيها، قلْ هو اللهُ أحَد وقلْ أعوذُ بِربِّ الفلقِ وقلْ أَعوذُ بِربِّ الناسِ” وعن عبدِ الرحمنِ بنِ عابسٍ قال: قال لي رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “يا ابن عابسٍ، ألا أُخبرُك بأفضلِ ما تعوذُ به المتعوِّذُون؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: قل أعوذُ بربِّ الفلقِ، وقل أعوذُ بربِّ الناسِ”.

جاءتْ سورةُ الفلق للاستعاذةِ بالله من كلِّ الشرور الموجودة في كلِّ زمان ومكان، ثمَّ بدأت بتحديد الأشرارِ أنفسِهم كالفاسق أو الساحر أو الحاسد كما مرَّ معنا في آياتِ السورة، و هذه الشرور كلُّها شرورٌ خارجية أي تأتي كاعتداءٍ على الإنسانِ من الخارجِ، وقد تكون هذه الشرور واضحة بيِّنةً أو خفيَّةً. أمَّا سورة الناس فإنَّها تدور حولَ الاستعاذةِ بالله تعالى من كلِّ الشرور الداخليَّة النابعة من نفسِ الإنسَان ووسوسَاتِه التي تُوحي بها أهواؤه وتوقِعُه في شركِ المعاصي والذنوبِ، حيثُ قال تعالى: “من شرِّ الوسواسِ الخنَّاس”،، وهذا ما قال بهِ بعضُ المفسِّرين ومنهم البقاعي في “نظم الدرر”، والله أعلم

حدثنا السورة العظيمة عن ظلمة الليل وعن الوقاية من شرور الليل إذا غسق، نهانا سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم عن المشي في الليل وفي ذلك بيان بشرور الليل يهبط الليل وتأتي الشرور تمسك بآيات الله حتى تحمي نفسك من شرور الليل وظلمته واليكم الحديث الشريف.

Advertissement

عَن ابْن عمر أنَّ رسول الله – صلى الله عليْه وسلم – قال: ((لوْ أن الناس يعْلمون ما أعْلم من الوحْدة؛ ما سرى راكبٌ بليْلٍ))؛ يعْني: وحْده.

والله اعلى واعلم

‫0 تعليق