فيروس الهربس الجلدي له سلالتين، (فيروس الهربس البسيط-1) و (فيروس الهربس البسيط-2). تظهر بوضوح عن طريق القروح في المنطقة التناسلية (فيروس الهربس البسيط -2) أو بثور الفم (فيروس الهربس البسيط -1 أو إتش إس في HSV). وبالرغم من عدم وجود علاج لداء الهربس، إلا أنه يمكنك التحكم في الفيروس. فيمكنك تقليل والحد من انتشاره عن طريق تعاطي الأدوية، والتعامل مع انتشار المرض، والتواصل مع الآخرين
بما أنه لا يوجد علاج لداء الهربس التناسلي، فمكافحته بالأدوية المضادة للفيروسات قد تساعد في تحدي اندلاع المرض وتقليل حدة ظهوره. كما أنه من الممكن أن يقلل من فرص انتقال الفيروس للآخرين
يكمن جزء هام من الحياة مع داء الهربس التناسلي هو التواصل مع شريكتك عن الفيروس. هذا التصرف المناسب والمسئول سيجنبك الكثير من المشاكل لاحقًا
سواء أكان المرض كامنًا أو كنت تعاني من انتشار الآفات، عليك اتخاذ خطوات لحماية شريكتك من داء الهربس التناسلي. هناك عدد من الطرق لتقليل خطر نقل المرض لك أو لشريكتك
برغم تطور سياسات الجنس، إلا أنه لازال هناك نوع من الوصم الاجتماعي المتعلق بداء الهربس التناسلي. هذه الوصمات قد تسبب لك الخجل والقلق والتوتر والاكتئاب. التعامل مع الدلالات السلبية ومشاعرك المرتبطة بإصابتك بداء الهربس التناسلي سيساعدك على المضيّ قدمًا في حياتك العادية
يشعر الكثيرون بالخجل والإحراج عندما يتم تشخيصهم بداء الهربس التناسلي وقد يتساءلون إن كان ذلك يعني أنه لن يرغب أي شخص في ممارسة الجنس معهم مرة أخرى. هذا رد فعل طبيعي، ولكن عليك أن تعلم أن داء الهربس منتشر ولا ينبغي أن تشعر هكذا
إن لاحظت تكرار أعراض داء الهربس التناسلي، عالجها على الفور. سيساعدك هذا في تقليل فترة المرض وسيجعله أقل حدة إن أصبت ببثور خارجية عند انتشار المرض، فتخلص منها واغسلها على الفور. سيساعدك هذا في الحد من انتشاره
