قصة مؤثرة لطفل ربى جرو ذئب وبعد ذلك أنقذ الذئب حياته

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم متابعي الكرام، ” تقع قريتنا بالقرب من الغابة على يسار الوادي وخلفها النهر، وهي مكان جميل للغاية لسبب وجيه اختار الناس هذا الجمال عندما استقروا في هذا المكان” حدثت هذه القصة الاستثنائية  هنا في قرية صغيرة من 50 منزلاً، في القرية تعيش عائلة سايمون زوجته ماري وابنه كولكا، والذي كان في الخامسة من عمره عندما أحضر الأب من الغابة جرو ذئب كان أعمى تقريباً، على الرغم من أنه كان صغيرًا جداً ، إلا أنه كان يعض ويخدش بالفعل، نشأ معاً  كولكا وجرو الذئب وكان الصبي يقضي وقته في فناء المنزل يلعب مع الجرو، يدربه وكأنه كلب صغير وأطلق عليه اسم كلييك

مر الوقت وشب جرو الذئب  واصبح ذئبًا قويًا كبيرًا ومقيد الآن في سلسلة لم يُسمح له مطلقًا بالركض حول القرية مثلما كانت تفعل  الكلاب، الكلاب  أيضا  لم تكن ينبح عليه منذ فترة طويلة وعلى ما يبدو أنها اعتاد على وجوده، واصل كولكا إطعامه واللعب معه، وعندما حان الشتاء كان يذهب كولكا إلى المدرسة ويعود مساءاً، وكان يلعب مع ذئبه في وقت فراغه ،  كل شيء كان على ما يرام، لكن الذئب كان قد بدأ للتو في سماع  عواء الذئاب في الغابة ليلاً، ثم أختفى الذئب ولا يعلم أحد كيف تخلص من قيوده، وشعر كولكا بالحزن  لكن الأب وعده  بإحضار جرو كلب بحلول الربيع

،،،،،،،،،،،،

وتلقى الجرو تدريبا جيدا ومر عامان واصبح كولكا في الصف الثالث، وفي يوم ما ذهب كولكا  للتزلج وكان قد اعد له والده زلاجة قوية، وقضى وقتاً  ممتعاً، حتى بدأ يحل الظلام وقرر كولكا أن يتزلج مرة أخيرة في الوديان ثم يعود إلى المنزل، أخذ حبلًا مربوطًا بالزلاجة وبدأ في الصعود إلى اعلى الوادي، لكنه لاحظ شيء يبدو وكأن الظلال تومض في الجزء العلوي من الوادي،  نظر كولكا بتفحص ورأى ذئاب رمادية كانت ذئاب حقيقية جائعة، كانوا ينتظرونه في الجزء العلوي من الوادي،  وكان كولكا خائفاً لدرجة أنه لم يستطع التحرك ، وقف في أسفل الوادي  ولم يجرؤ على الصعود، كانت الذئاب تحاصره من الأعلى، بالتأكيد كانت تنتظر الذئاب الظلام  ولن تسمح لهم بالخروج،

،،،،،،،،،،،

Advertissement

كان كولكا يرتجف من الخوف ومن البرد، لكن القرية ليست بعيدة ويمكنه الصراخ ربما يسمعه احد، لكن كولكا لم يرغب في إغضاب الذئاب بصراخه، ثم سمع كولكا  هدير أحد الذئاب  فنظر ورأى ذئبًا ضخمًا يبدو أنه كان قائد المجموعة، ويبدو أنه يستعد للهجوم عليه، وانفجر كولكا في البكاء وشعر أنه لن يرى أمه وأبيه مرة أخرى، ثم رأى ذئبًا ضخمًا يقترب في قفزات كبيرة  وأغلق الصبي عينيه مستعداً للأسوأ، لكن لم يحدث شيء، وفتح عينيه اذا به يرى ذئبه كلييك فصرخ فرحاً ذئبي الحبيب ، في الأعلى كانت الذئاب بدأ ينفد صبرها وترغب في تذوق الدماء الساخنة، نظر كلييك إلى الأعلى  وزمجر ثم رفع وجهه للسماء وعوى، ونظر إلى كولكا كما لو أنه يقول له اتبعني ولا تخف، صعد كولكا بطاعة خلف الذئب ، وكان القائد أول من يخرج من الوادي ومع هدير غاضب  أبعد الذئاب الثلاثة إلى مسافة آمنة، شق كولكا طريقه إلى القرية تحت نظر وعناية الذئب الزعيم، عندما اقترب الصبي من المنازل وأصبح في مأمن استدار ورأى صديقه الأمين يقف فوق التل، عندما رأى الذئب أن الصبي وصل  إلى القرية واستدار واختفى في الغابة الكثيفة

‫0 تعليق