أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن هو الحساسية. وتزداد فرص الإصابة بالالتهاب المزمن في حالات أزمة الربو، ولحمية الأنف، عند المدخنين
فالمخاط الذي يميل إلي الأصفر الغامق أو الأخضر مصحوبًا برائحة أو طعم سيء علامة علي العدوي البكتيرية. وبالتالي لابد من استشارة الطبيب في تلك الحالة. وغالبًا سيصف مضادًا حيويًا كالأموكسيسيللين، والأوجمنتين، والسيفدينير، والأزيثروميسين
غالبًا ما سينتظر الطبيب لفترة متابعة أطول قبل الشروع في وصف المضاد الحيوي. لا تحتاج العديد من الحالات إلى علاج بالمضادات الحيوية. ويحاول الأطباء قدر المستطاع تجنب وصف المضادات الحيوية إلا في الضرورة القصوى، حتى لا تزيد احتمالية ظهور سلالات بكتيرية أكثر مقاومة للمضادات الحيوية
بالإضافة إلى الحمي والمخاط الأصفر الغامق والأخضر، هناك أعراض أخري، ظهورها يحتم استشارة الطبيب. يقوم الطبيب بالفحص ويقيم إن كانت العدوي بكتيرية أم لا، تحتاج إلى المضادات الحيوية أم لا
ستحتاج إلى رؤية الطبيب أولًا إن كنت تنوي تناول أدوية تحتاج إلى وصفة طبية بكل تأكيد. ولكن هناك حالات لابد فيها من استشارة الطبيب حتى إن كانت الأدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، خاصة إن كنت مصابًا بأمراض أخري أو تسير على علاج آخر. قد يتسبب العلاج دون اللجوء إلي الطبيب بواسطة الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مضاعفات، بالرغم من أنها آمنة تمامًا للبالغين الأصحاء
فإن نصح الطبيب بمضاد حيوي لالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري، لابد أن تتأكد من تناول الجرعة كاملة دون نقص، حتى بعد أن تشعر بتحسن. وهذا من شأنه أن يقلل فرصة حدوث انتكاس وعودة العدوي، ويقلل فرص مقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي
المضادات الحيوية التي يشيع استخدامها لالتهاب الجيوب الأنفية تتضمن الأموكسيسللين (أكثرها شيوعًا)، والأوجمنتين، والسيفدنير، والأزيثروميسين (في حالات الحساسية للأموكسيسللين) تتضمن الأعراض الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية الغثيان والقيء والإسهال وحساسية الجلد. هناك أعراض جانبية أشد خطورة مثل الإغماء أو مشكلات التنفس أو الطفح الجلدي وفي تلك الحالات لابد من إعلام الطبيب في الحال