رجل يمشي على الأرض وهو من أهل الجنة !

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

فى هذا الفديو سنتعرف على رجل من اهل الجنة يعيش فى عهد الرسول صلى الله عليه وبالرغم انه كان يقوم باشياء نهى عنها الله ورسوله الا انه بشر بالجنة فتعالو لنعرف من هو هذا الرجل

من هو هذا الرجل

هو ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث الخزرجي الأنصاري أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن الصحابي الجليل، المبشَّر بالجنة، والمبشر بالشهادة، وهو خطيب الأنصار، وخطيب النبي صلى الله عليه وسلم، لم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا، وبيعة الرضوان وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله.

كان ثابت خطيب رسول الله والإسلام، وكانت الكلمات تخرج من فمه قوية، صادعة جامعة رائعة، وكان صوته يعلو دائماً بشكل قوى .

لما نزل قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} [الحجرات:

وبعدها تجنب ثابت بن قيس مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرغم من شدة حبه له وفرط تعلقه به ولزم بيته حتى لا يكاد يبرحه إلا لأداء المكتوبة.

فافتقده النبي صلى الله عليه وسلم وقال: “من يأتيني بخبره؟”. فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله وذهب إليه فوجده في منزله محزونًا منكسًا رأسه فقال له: ما شأنك يا أبا محمد؟ قال: شر. قال: وما ذاك؟ قال: إنك تعرف أني رجل جهير الصوت كثيرًا ما يعلو صوتي على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نزل من القرآن ما تعلم, وما أحسبني إلا قد حبط عملي وإنني من أهل النار، فرجع الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره بما رأى وما سمع, فقال: “اذهب إليه وقل له لست من أهل النار, ولكنك من أهل الجنة”.

خطابة ثابت بن قيس

حظي ثابت بن قيس بمكانة مرموقة في صدر الإسلام؛ حيث إذ اتخذه الرسول صلى الله عليه وسلم خطيباً له نظراً لكون صوته جهوراً، وخطيباً بليغاً، ويشار إلى أنه كان قد أذن له الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يرد على خطيب وفد بني تميم في عام الوفود. كان عليه الصلاة والسلام قد أثنى على بن قيس بعد خطبته في عام الوفود؛ وجاء ذلك في حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس”.

في حروب الردة، كان في الطليعة دائما، يحمل راية الأنصار، ويضرب بسيف لا يكبو. وفي معركة اليمامة، رأى ثابت وقع الهجوم الذي شنه جيش مسيلمة الكذاب على المسلمين أول المعركة فصاح بصوته: (والله، ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله ). ثم ذهب غير بعيد، وعاد وقد تحنط، ولبس أكفانه.

Advertissement

والله اعلى واعلم

‫0 تعليق