لا يُمكن للمرء أن يستغنى عن أصدقائه فى الحياة , و قد يُضحى بالكثير من أجل الحفاظ على صديق مُعين يُعزه , و لكن بخلاف هذا لا يجب قبول جميع أنواع الأصدقاء فى الحياة .. لهذا ينصح الخبراء الإجتماعيين بالإبتعاد عن بعض النوعيات من الأصدقاء الذين يملكون هذه السلوكيات فى حياتهم اليومية نقدم لكم أنواع الاصدقاء الذي يجب الابتعاد عنهم وهم :
) الصديق الذى تحس أنه يعاشرك على أساس مصلحته بغض النظر عن أى شئ آخر
فى هذه الايام تغير مفهوم الصداقه الحقيقيه واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح..او الصديق ” المصلحجي” كما تُقال بلهجة المصريين والذي دائما تجده يبحث عن مصلحته فقط في كل شيء أيا كان ما هو، سواء في الدراسة أو في العمل أو في العلاقات الاجتماعية، دائما تكون علاقته بك على أساس مصلحة معينة فقط، والسؤال الان هل صادفك مثل هذا النوع من الصديق في حياتك ؟
أحب ان اكون اول من يجيب عن هذا السؤال
هو ان لدي صديق اعرفه اكثر من عشر سنوات سميته الصدوق الصادق ولم ادرك انه يبحث عن المصالح لنفسه فقط الا من احد اقارب هذا الشخص
حيث ان هذا الشخص لا يعرفني الا وقت ما يشعر بالملل او اذ احتاج مساعدة سواء خدمة مادية او اي ما تتعلق بمشاغل الحياة
ولكن بطريقة ذكاء يستغلها على اصحاب القلوب الطيبة الذين مهما تدور بهم الايام لا ينسون اصدقائهم وسأذكر بعض المواقف لهذا الذي اطلقت عليه اسم صديق ولو اذكر جميع المواقف اقسم انني اعتبرها نقطة من بحر الا انني اريد ان انبهكم من اصحاب الدماء الزرقاء التي شعارها نفسي نفسي
هذا الشخص دائما يقول لي انني افضل اصدقائه ودائما محور مواضيعه عن الصداقة [ان مثلا اذا كان ذاهب الى السوق يختلق حديثا انه عندما يذهب الى السوق مع بعض اصدقاءنا نعرفهم واذا قصرهم بعض من المال فانه لا يبخل بما يوجد من محفظته ولا يعتبره دينا عليه لانه عيب وعار على الاصدقاء اذا لم يكن مالهم مالي ومالي مالهم
فتسرق قلبي هذه العبارات وبعد الذهاب الى السوق طبعا الا وتسمع منه هل لديك عشرون دينار لم اجلب ما يكفي من النقود
ومن اكثر المواقف التي تحدث بالذات انه يتصل علي دائما ليتأكد اذا انا في بالبيت فاذا قلت له نعم انا بالبيت فيقول حبيت أتاكد اذا انت بالبيت لازروك في الديوانية (الدوانية مجلس للضيوف يجتمع به الاصدقاء والاقارب في الكويت تسمى الديوانية) فأقول له وبكل سرور وسعادة حياك الله
وطبعا دائما ما يشعر بالملل ومتى اراد ان يستغل الملل طوال الاسبوع ويوميا يأتي الى الديويانية ولا يأبه اذا لدي غدا مثلا دوام عمل حيث انه يدرس في كلية فيقول غدا لا اريد الدوام سأسهر عندك وكثير ما يستعمل هاتفي النقال بحجة انا هاتفي فواتير وهو مسبق الدفع ولا يسطتيع الذهاب الى البائع لشحن هاتفه لانه بعيد قليلا فيأخذ هاتفي ويحرق الفاتورة مكالمات دولية ومحلية الذي داعني المر الى تغير الشريحة الى دفع مسبق ولكن نفس الشي فكانت شبيهة للحجة السابقة ويقول ليس لديه رصيد فيستعمل هاتفي
واذا اتصل عليه صديق من طرفه فقط وهو جالس عندي في منزلي في في مجلس الضيوف يقول لصديقه حياك الله في منزل اعز اصدقائي ولا اسمي صديقي بل عشيري ولا تستحي فانا وهو كشخص واحد ودائما ما يدعو اصدقاءه الذي يكلفني الامر الى غداء عشاء فطور لدرجة اني كسبت بعض من اصدقاءه واقاربه احتكو بي اكثر منه الا انه بدا كالطفل في نظري حيث شعر بالغيرة وقام يقول لهم لا تأتون له أي لا يأتون لي و يأمرهم يقطعون العلاقة بي لانهم يبحثون عن المصالح وتركوه وحيدا ولا احد يتصل به ويصلون بي
وانا دائما تأتيني اخبار عنه وعن بخله ومصالحه وليس هذا فقط بل خباثته ولكن للاسف لم اصدق الى ان امتدت السنوات
وفي يوم من الايام اتصل احد اقارب هذا الشخص المصلجي وهو في سفر الى تايلند ليجلب بضاعه من هناك فطلب مني اذا كنت محتاج اي شي من هناك فقلت له لا اريد منك شي انما اريد من الله ان يحفظك وتعود الى ديارك بالسلامة فجاء بموضوع ابن خاله انه طلب منه الكثير من تايلند وقال هذا الشخص لا يطلب الا الكثير ولا يحب احدا ان يطلب منه فقلت مهما يكن لا تنسى انه ابن خالك
فقال لي كلام وكان كلام جعلني اتعظ واوعاني ان الجميع يعلم ان ابن خاله ليس هو الا رجل يبحث عن كل ما هو مجاني وموفر وبخيل ودائما يعيش على حساب غيره وقال انه يعلم انني انا ادرك ذلك لكني اتحمل لاني طيب القلب ولا افرط بصداقتي مع احد مهما كانت الظروف وقال لي ان ابن خاله ليس فقط يأخذ مصلحته ويذهب بل اقذر من ذلك يقول كل ما ينتهي من مصلحه يفكر بمصلحه بعدها وبعدها وغيرها وغيرها ولا يشبع من مصالح الا ان تتركه هو لانه لن يتركك
فدائما احرص من مثل هذا الصديق وتلك المواقف خير دليل على ذلك
2) الصديق الذى يتوقع منك أن تكون على الدوام قادر على تلبية ندائه مهما كانت ظروفك .
صدقني أيضا هذا النوع من الاصدقاء لا يجب أن تصاحبه حيث إنه لا يقدر ظروفك مهما كانت، مهما فعل أو مهما كانت ظروفك حد أقصى تجده يأخذ جانب منك بسبب ذلك، دون أن يضع لك عذر الظروف الذي تقع فيه، فصدقني مثل هذا النوع من الاصدقاء لا يجب أن يكون صديق لك وانت الفائز.
3) الصديق الذى تجده مبالغ فى المزاح فى المواقف الجدية و التى تحتاج التعامل بجد .
أيضا هذا النوع من الاصدقاء تجده دائما يمزح سواء الموقف كان جادا أو لا، وهذا النوع لا يستطيع تحمل المسؤولية فان احتجت له في أي وقت لن تجده بجانبك لانه اعتاد على اخذ كل شيء بمزاح وهزار فقط، فصدقني اعمل على اقتناء أصدقاء أفضل من ذلك، ولا تتواجد فيهم مثل تلك الصفات، فالصديق الذي يمزح بشكل مبالغ فيه لن تجده بجوارك في حالة إن تعب أحد أقاربك أو والدك وتجده دائما يضحك ويمزح في عز انت ما تريد مساعدة والوقوف بجانبك.
4) الصديق الذى لا يغفر ولا ينسى , بالرغم من ارتكابه هو أيضاً أخطاء كثيره , إلا أنه لا يغفر للآخر.
الصديق الذي لا يغفر واحد من أسوا الأنواع من الاصدقاء وصدقني الابتعاد عن هذا النوع من الاصدقاء ستكون انت الفائز ليس العكس لأن مثل هذا الصديق دائما لا يغفر أي شيء لك مهما كان، والصداقة بشكل عام تحتاج لمن يغفر، فكل البشر خاطئين حتى هو ستجده يخطأ وتسامح، فلا تضع نفسك في علاقة مع شخص يرفض أن يسامح أو يغفر لك في حين أنك تغفر له الكثير من الأخطاء.
5) الصديق الذى يبحث عن الشهرة و المجد بغض النظر عن الأشياء الأخرى.
أيضا هذا النوع من الاصدقاء تجده متكبرا ومغرورا بشكل كبير، وطوال جلوسك معه تجده يهتم بمظهره ووسائل التواصل الاجتماعي، وكم شخص شاهد صورته الجديدة الذي وضعها صباح اليوم، ستجده تافها إلى حد ما وهذا النوع أيضا من الاصدقاء من الأفضل لك الابتعاد عنه ولا تصاحبه.
6)الصديق الذى يتركك في وقت الأزمات و الشدائد التى تتطلب مساعدته.
لدينا مقولة تقول الصديق وقت الضيق، هذه المقولة هي أساس الصداقة، فإن كان صديقك لن يقف بجانبك وقت شدتك ويساعدك فصدقني الابتعاد أفضل لك عنه، فلا تضع نفسك مع شخص لا يريد مساعدتك او الوقوف بجانبك، هذا لا يسمى صديق.
7) الصديق السلبى الغير قادر على مساعدة نفسه أو مساعدة أصدقائه.
أيضا الصديق السلبي يؤثر بشكل سلبي على كل من حوله، فمصاحبة مثل هذا النوع يجعلك انت نفسك سلبي مثله ويؤثر عليك بشكل يظهر في تصرفاتك فيما بعد فاحرص على الابتعاد عن هذا النوع من الاصدقاء.
8) الصديق الذى يخرج و يدخل من حياتك بدون سبب واضح.
أيضا هذا النوع من الأصدقاء مقلق في التعامل معه فابعد نفسك عن التعامل معه بشكل كامل.
