وصفات طبيعية لعلاج الربو

لسوء الحظ، لا يمكن علاج الربو بالوصفات، بل على العكس تمامًا، يجب تجنب أي علاجات تكميلية أو منتجات طبيعية تدّعي أنها علاج للربو، نظرًا لمحدودية الدراسات حولها، إذ ليس من الواضح مدى أمانها وفعاليتها، بينما قد تساعد بعض العلاجات الطبيعية، لكنّها لا تعد بديلا عن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب على الإطلاق، أي أنّه لا يزال يتعين على المريض الالتزام بالأدوية، وكون العلاج شائع لا يعني أنه آمن أو فعال، فيمكن أن يكون لبعض العلاجات العشبية تأثير سلبي على أعراض الربو أو أدويته، فضلا عن اختلاف الاستجابة من فرد لآخر، فما يصلح لبعض المصابين بالربو قد لا يصلح للآخرين، لذا لا يمكن التوصية بعا على نطاق واسع، ومن الأفضل استشارة الطبيب دائمًا قبل إجراء أي تغيير أو إضافات على الخطة العلاجية.

وصفات شائعة للربو

كما أشرنا، لا أدلة علمية على فعالية الوصفات الطبيعية لعلاج الربو، ولا يوصى باستخدامها، ولكن يمكن بيان بعض المنتجات الشائعة بين الناس فيما يأتي:

الثوم: يمتلك الثوم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الخصائص المضادة للالتهابات، ومن هنا يعتقد أنه قد يساعد في تخفيف أعراض الربو، ومع ذلك، لا يوجد دليل قاطع على أن الثوم فعال ضد نوبات الربو.

الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات، وقد يحسّن أعراض الربو، ولكن لا دليل قاطع على ذلك.

العسل: كثيرًا ما يستخدم العسل في علاجات البرد للمساعدة على تهدئة الحلق وتقليل السعال، ومع ذلك، لا يزال هناك دلائل محدودة حول إمكانية استخدام العسل كعلاج بديل للربو.

 أحماض أوميغا 3: قد تعمل على تقليل التهاب مجرى الهواء وتحسين وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بالربو، ومع ذلك لا دليل مؤكد على ذلك.

الكافيين: الكافيين هو موسع قصبي ويمكن أن يقلل من إجهاد عضلات الجهاز التنفسي، وبذلك يمكن أن يكون فعالاً للأشخاص المصابين بالربو، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.

المغنيسيوم: قد تساعد مكملات المغنيسيوم على تخفيف أعراض الربو لفترة زمنية قصيرة، ولكن ليس هناك الكثير من الأدلة على أن الاستخدام طويل الأمد لمكملات المغنيسيوم التي تؤخذ عن طريق الفم تساعد الأشخاص المصابين بالربو، لذا لا يمكن التوصية بها كعلاج إضافي للأشخاص المصابين بالربو.

علاج الربو بشكل عام

ولهذا الوقت لم يثبت أي علاج محدد للربو، لكن هناك بعض العقاقير والبخاخّات التي تخفف من الحالة وتثبّط أعراضها، وتعتبر الوقاية من أهم الأمور التي يجب أن يراعيها المريض، وذلك بمعرفة المحفزات وتجنبها قدر الإمكان، وتعتمد الخطة العلاجية للربو على عمر المريض، وحالته الصحية، وشدة الأعراض، وبناء على ذلك قد يصف الطبيب الأدوية المناسبة التي تستخدم وقت النوبات، أو كعلاج يومي، من بخاخات أو حبوب أو حقن أو غيرها.