كيفية استرجاع مستوى الجليكوجين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

الجليكوجن هو الوقود الذي يسمح للجسم بالعمل. يقدم الجلوكوز (الذي نحصل عليه من الكربوهيدرات في الحمية الغذائية) الطاقة التي نحتاج إليها على مدار اليوم، وقد ينخفض مستوى الجلوكوز في الجسم أحيانًا أو يصل إلى درجة استنزاف مخزون الجلوكوز. عند حدوث ذلك، يقوم الجسم بالحصول على الطاقة التي يحتاج إليها من مخزون الجليكوجين في أنسجة العضلات والكبد لتحويل الجليكوجين إلى جلوكوز. قد تؤدي التمارين الرياضية وبعض العادات الغذائية إلى استنفاد مخزون الجليكوجين بشكل أسرع، وقد تختلف خطوات استرجاع مستوى الجليكوجين اعتمادًا على الأسباب المؤدية إلى استنفاد المخزون

يتم تكسير الكربوهيدرات في الحمية الغذائية لإنتاج الجلوكوز. تقدّم الكربوهيدرات الغذائية المكونات الأساسية المطلوبة للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم حتى تمتلك طاقة كافية لأداء أعمالك اليومية

عندما يشعر الجسم بوجود كمية فائضة من الجلوكوز، يقوم الجسم بتحويل الجلوكوز إلى جليكوجين من خلال عملية تسمى تكوّن الجليكوجين، ويتم تخزين الجليكوجين في أنسجة العضلات والكبد

عندما يبدأ مستوى الجلوكوز في الدم بالانخفاض، يقوم الجسم بتحويل الجليكوجين إلى جلوكوز من جديد من خلال عملية تسمّى تحلّل السكر

قد تؤدي التمارين الرياضية إلى استنفاد مستوى الجلوكوز في الجسم بصورة أسرع مما يؤدي إلى استهلاك الجسم لمخزون الجليكوجين

تتضمّن التمارين اللاهوائية دفقات قصيرة من النشاط مثل رفع الأثقال وتكوّن العضلات والتدريب، بينما تتضمن التمارين الرياضية الهوائية فترات أطول من النشاط المستمر الذي يؤدي إلى عمل القلب والرئتين بشكل أكبر

خلال التمارين اللاهوائية، يستخدم الجسم الجليكوجين المخزن في النسيج العضلي ويؤدي ذلك إلى وصولك لنقطة الإرهاق العضلي عندما تمارس عدة تكرارات من تمارين تدريب العضلات

Advertissement

تستهلك التمارين الهوائية الجليكوجين المخزّن في الكبد، وتؤدي التمارين الهوائية الطويلة مثل سباق الماراثون إلى الوصول لنقطة استنفا] هذا المخزون عند حدوث ذلك، قد لا تمتلك ما يكفي من الجلوكوز في الدم لتغذية الدماغ. قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض تتوافق مع انخفاض مستوى السكر في الدم، ويشمل ذلك الإرهاق وضعف التناسق والشعور بالدوار ومشاكل التركيز

‫0 تعليق