ما هي أسباب الأرق وكيفية علاجه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

الأرق من أكثر الإضطرابات التي يتعرض لها الأشخاص بكثرة، حيث أنه من أنواع الاضطرابات التي من الممكن أن يتعرض لها الشخص في أثناء نومه وتتسبب في شعور الشخص بعدم القدرة أن ينام أو يظل نائم لفترة طويلة وغير طبيعية، أو قد يجعله ينام وقت قليل جداً ويستقيظ قبل الإكتفاء من النوم، حيث أن الأرق إحدى المعاناة التي تواجه الأشخاص بسبب مشكلة ما بالصحة أو قد يكون هو المشكلة الأساسية التي قد تأتي بسبب تفكير في أشياء ما لا جدوى منها، فالكثير  بسبب تكرار الأرق بشكل قد يكون يومياً يرغبون في معرفة سبب إصابتهم بالأرق فمن المؤكد أن هناك أسباب متعددة تكون منها سبباً في إصابتك بالأرق، ولذلك سنعرض في السطور التالية أسباب الأرق وطريقة علاجه للتغلب عليه قبل أن يتطور الأمر.

ماهي أسباب الإصابة بالأرق؟

للأرق أسباب عديدة وتختلف عن بعضها وكل سبب يكون نتيجة شئ ما، وإليكم كافة الأسباب التي تتسبب في الإصابة بالأرق:

  • التعرض للضغط النفسي والشعور بالتوتر الدائم: فمن الطبيعي أن تتعرض لصدمات تجلب لك التوتر باستمرار وتجعلك في ضغط نفسي، فمثلا قد تكون مراحلك الدراسية سبباً في التوتر أو التعرض لمرض ما أو وفاة شخص عزيز  وغيرها من الأسباب التي تجعلك في توتر مستمر وضغط نفسي مما ينتج عنه الشعور بالأرق.
  • الاستمرار في شرب الكحول: يعتبر الكحل  من أحد المهدئات القوية بعد تناوله فوراً إلا أنه يصيب الشخص بإضطرابات بشكل مستمر حتى ينتج عنها التعرض للأرق أثناء وقت النوم ويجعل وقت نومك الطبيعي غير مستقر، حيث يجعلك تستيقظ قبل أن تأخذ ساعات نومك التي تُكفيك.
  • التدخين: تحتوي السجائر على مادة تسمى النيكوتين وهذه المادة تعمل مثل ما تعمل مادة الكافيين، فهي مادة تعمل كمنبة ولها آثار عديدة على  الإنسان ومن أكثر هذه المشاكل هي الشعور بالأرق المزمن.
  • الاستخدام الدائم قبل النوم للأجهزة الإلكترونية: فهناك دراسات كثيرة عملت حول هذا الموضوع وأثبتت أن استخدام الإلكترونيات يؤثر على الهرمون الذي يسمى ميلاتونين، حيث أن هذا الهرمون هو الذي له تأثير قوي على النوم ولهذا يتعرض الشخص للأرق.
  • تعرض نمط النوم للتغير من زيادة العمر: من الطبيعي أن يتعرض نمط النوم للتغير  بعد تقدم الإنسان في العمر، فالإنسان في تقدم عمره تبدأ مرحلة النوم باكراً لأنه يشعر بالنعاس في وقت باكر ويقوم بالاستيقاظ أيضاً في وقت باكر، وبالإضافة إلى ذلك فإن عمق الأشخاص في النوم بعد تقدم العمر يصبح أقل مما يجعلهم يستيقظون من أقل صوت يصدر بجانبهم، وأيضاً أغلب كبار السن يعانون من أمراض مزمنة تستوجب أخذ علاج بشكل مستمر وهذا من الممكن أن يؤثر على النوم والإصابة بالأرق.
  • إنقطاع الطمث: فمن الطبيعي أن تصل المرأة لفترة وينقطع عنها الطمث، وهذا من الممكن أن يتسبب في تعرض المرأة لبعض المشاكل  والتي منها الهبات الساخنة وهي من أكثر الأعراض التي تتعرض لها المرأة عند إنقطاع الطمث وكذلك التعرق أثناء الليل وهذا يتسبب في التعرض للشعور بالأرق،  بالإضافة إلى ذلك فعند انقطاع الطمث تحدث تغيرات عديدة في الهرمونات الخاصة بالجسم والتي منها تعرض هرمون البروجسترون وهرمون الإستروجين للانخفاض،  مما ينتج عنه تعرض النوم والحياة الطبيعية للتغير ويستمر الإضطراب لحين التأقلم على ذلك التغيير، كما أن انخفاض هرمون البروجسترون يتسبب في تعرض المرأة للشعور بالأرق.
  • تناول بعض الأدوية المسببة للأرق: يوجد أنواع عديدة من الأدوية التي تكون من أعراضها الجانبية هو الشعور بالأرق، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، و مثبطات استرداد السيروتونين الاختيارية، ومضادات مستقبلات الأنجيوتينسين 2، ومثبطات الكولينستيراز وأدوية الكورتيكوستيرويد، ومكملات الجلوكوزامين و الكوندرويتين، والأدوية المتنوعة بمعالجة مرض السرطان، وأدوية الستاتين، وبعض أنواع الأدوية المضاد للحساسية، وحاصرات مستقبلات البيتا.
  • الإصابة بالفصام: الأشخاص الذين يصابون بمرض ما يعرف بالفصام لا يتمكنوا  من النوم  عدد ساعات كافية مما يجعلهم يصابون بالأرق وبالأخص في الفترة الأولى من الإصابة بالفصام.
  • الصرع: على رغم من أن الأدوية المعالجة لمرضى  الصرع تعمل على تهدئة المصاب، إلا أنها على الأغلب تتسب في إصابة مرضى الصرع بالأرق نتيجة الأعراض الجانبية التي تحدث بسبب العلاج، وهذا لأن الأدوية تعمل على تهدئة المريض مما تجعله ينام بالنهار ولا يتمكن من النوم في الليل رغم  محاولتة، بالإضافة إلى أن نوبة الصرع تأتي للمريض بعد المرة الثانية من النوم وأيضاً عندما يشعر بالنعاس ولأن الصرع يتسبب في الهلع وعدم القدرة على التحكم الكامل في المثانة وغيرها من الأعراض الشئ الذي يجعل أغلب مرضى الصرع يشعرون بالأرق باستمرار.

طرق ونصائح لعلاج الأرق؟

تتواجد طرق مختلفة لمعالجة الأرق بشكل نهائي وهذه الطرق تتمثل كالآتي:

  • ابتعد عن الأشياء التي قد تكون سبباً في تنشيط تفكيرك وأنت في وقت النوم، ومارس بعض الأنشطة التي تساعدك على الإسترخاء والاندماج مثل الإستماع لشئ ما أو قراءة الأشياء التي تفضل القراءة عنها، وغيرها من الأنشطة التي تساعد على عدم التفكير.
  • لا تجلس على السرير أو تستلقى قبل أن تشعر أنك ترغب أن تنام.
  • لا تحاول أن تستلقى على السرير ومحاولتك لفترة طويلة أن تنام.
  • قم باستخدام وسادة تكون مريحة وكذلك السرير والغطاء.
  • أحرص أن تكون ملتزم بموعد نومك يوماً والأستيقاظ أيضاً في وقت محدد ويكون ثابت كل يوم، وذلك حتى إن لم تنام طوال وقت نومك في يوم الأيام، فذلك سيجعل رغبتك في النوم تكون في موعد محدد وكذلك الاستيقاظ دون عمد.
  • تجنب استخدام أي جهاز إلكتروني قبل الذهاب إلى النوم، وكذلك عدم تركه فى الغرفة التي سوف تنام بها.
  • لا تحاول أن تنام وأنت تشعر أنك جائع، فإذا شعرت بالجوع في الليل قم بتناول أي وجبة تكون خفيفة.
  • قم باتباع إحدى الأنظمة الغذائية التي تتناسب معك.
  • تجنب شرب أي مشروب به مادة الكافيين وبالأخص الوقت الذي يكون عند النوم.
  • ابتعد عن تناول أي وجبة تكون ثقيلة قبل النوم بساعات قليلة.
  • قم بالممارسة قبل الذهاب للنوم التمارين التي تساعد على الاسترخاء وأيضاً تمارين التنفس.
  • لا تمارس الرياضة قبل وقت نومك بساعات قليلة.
  • قوم بترك السرير بعد خمسة عشر دقيقة من المحاولة للنوم، وقم بممارسة أي نشاط تفضله لحين الإسترخاء والشعور بالرغبة في النوم.
  • لا تقوم بالنوم نهائياً بعد العصر وفي أي وقت آخر خذ قيلولة لا تزيد عن ثلاثون دقيقة.
  • أحرص أن تعرض نفسك بشكل يومي للضوء الذي يكون خارج المنزل لمدة ثلث ساعة فهذا يساعدك أن تُعيد نومك للشكل الطبيعي.
  • يفضل أن تكون حريص جداً عندك أخذك لأي نوع من الأدوية، ويفضل أن تقرأ أولاً النشرة التي يحتوى عليها وتتعرف على أعراض هذا الدواء، فعندما تجد أن هذا الدواء يحتوى على أحد المواد التي تعمل كمنشط أو مادة تتسبب في الإصابة بالأرق كمادة الكافيين، في هذه الحالة يفضل الرجوع للطبيب واستشارته لإيجاد بديل لهذا الدواء يكون لا يحتوي على أي مادة تتسبب في الأرق.
Advertissement

عزيزي القارئ نرجوا أن نكون أشملنا كل ما يتعلق بسؤالك حول ماهي أسباب الأرق وكيفية علاجه، ونتمنى لكم الإستفادة الكاملة، وبهذا نكون وصلنا لنهاية مقالنا بعد أن أوضحنا بالتفصيل على أكمل وجه أسباب الشعور بالأرق والطرق التي تعالجه.

‫0 تعليق