التدليك بالأحجار الساخنة من أساليب التدليك الفعّالة في تخفيف آلام وتقرحات وخشونة العضلات، كما أنه يعمل على تحسين الدورة الدموية وذلك بالجمع بين أساليب التدليك المعتادة واستخدام الأحجار الساخنة. تتسبب الحرارة المنتقلة من الأحجار إلى الجلد في تحفيز الدورة الدموية والتخلص من السموم، بالإضافة إلى إرخاء الأنسجة العميقة للعضلات وهو ما لا يحدث في حالة التدليك العادي؛ يساهم تدليك الأحجار الساخنة في علاج آلام العضلات والالتهابات الروماتيزمية والأمراض المناعية. تعتمد هذه الطريقة على وضع الأحجار الساخنة على مواضع الوخز بالإبر من أجل تحفيز الطاقة والتعافي، وبإمكان المستفيد من التدليك أن يطلب الخضوع لجلسة تدليك خاصة بناء على احتياجاته. يجب الانتباه جيدًا عند إجراء تدليك الأحجار الساخنة لتجنب تعريض الجلد لخطر الحروق، لذا يُفضل دائمًا زيارة أخصائي التدليك المُحترف
الأحجار المُستخدمة لغرض التدليك هي أحجار البازلت الداكنة، وذلك لقدرتها على الاحتفاظ بالحرارة. يجب إحضار أحجار ملساء السطح كي لا تتسبب في تهيج أنسجة البشرة، ويُمكن استعمال الأحجار الملساء التي تجدها على ضفاف الأنهار والمجاري المائية إذا لم تتوفر لديك أحجار البازلت. بإمكانك أيضًا شراء أحجار التدليك من على الإنترنت من مواقع مثل سوق دوت كوم (Souq.com)، ولا تشترِ الأحجار من المحجر إلا إذا اخترتها بنفسك
اعتمد على السرير أو الأرضية في حالة عدم توفر منضدة التدليك المُخصصة، وبعد اختيارك لمساحة جلسة التدليك عليك فرش ملاءة نظيفة أو منشفة سميكة كي يستلقي عليها الشخص الذي ستُدلكه؛ يُساعده ذلك على الاسترخاء بالإضافة إلى امتصاص زيوت التدليك
اجعل المكان مُحفزًا على الاسترخاء بإشعال بعض الشموع العطرية ذات الرائحة الجميلة مثل: الخُزامى وحشيشة الليمون والأوكاليبتوس والفانيليا. تُساعد هذه الروائح على استرخاء الشخص واستمتاعه بجلسة التدليك يجب إعداد الأحجار للتدليك قبل الجلسة بحوالي ٣٠ إلى ٦٠ دقيقة مع الالتزام بدرجة حرارة الماء المُستخدم عند ٥٤ درجة مئوية كحد أقصى. تبرد الأحجار مع الاستخدام في التدليك ويتم اعتبارها في حالة دافئة إذا ما قلت حرارتها عن ٤٣ درجة مئوية، مع الانتباه لتسبب الحجر الذي تكون حرارته ٤٠ درجة مئوية في الحروق إذا ما تركته على الجلد لعدة دق
