كيفية غسل وتكفين الميت

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

اشياء كثيرة نفعلها فى حياتنا ونغفل عن سرها ومن ضمن هذه الاشياء هى لماذا يغسل الميت جميعنا نعرف ان ابن آدم القاتل بعث الله الغراب لتعريفه شىء واحد فقط وهو موارة الجثة أى دفنها فى التراب وبالطبع لم يذكر غسلا ولا كفنا ولكن قام فريق عمل القناة بعمل بحث موسع حتى لنصل للاجابة وتوصلنا الى احاديث عديدة تعرفنا لماذا يغسل الميت هيا بنا لنتابع فى هذا الفديو الاجابة الغامضة

غُسْل الميِّت فرضُ كفاية، ودليل ذلك أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال لِمَن وقَصتْه دابَّتُه وهو مُحرِم: ((اغْسِلوه بماء وسدرٍ، ولا تُحنِّطوه، ولا تُمِسُّوه طيبًا، ولا تُخمِّروا وجْهه ورأسه؛ فإنه يُبعث يوم القيامة مُلبِّيًا)

وعن أبي رافع – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((مَن غسَّل مسلمًا فكتَم عليه، غفَر الله له أربعين مرة، ومَن حفَر له فأجَنَّه فيه، أُجْرِي له من الأجْر كأجْر مَسكنٍ أسكنَه إياه إلى يوم القيامة، ومَن كفَّنه، كساه الله يوم القيامة من سُندس وإستبرق الجنة)) ، ومعنى “أجنَّه”؛ أي: ستَره في قبره.

ويلاحظ أنَّ هذا الثواب المذكور في الحديث مشروط بشرط الكِتمان والستر على الميِّت، فلا يُحدِّث بما قد يَراه مكروهًا منه.

طريقة الغسل:

عن أمِّ عطيَّة الأنصارية – رضي الله عنها – قالت: دخَل علينا رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – حين تُوفِّيت ابنتُه، فقال: ((اغْسِلنها ثلاثًا أو خمسًا، أو أكثر من ذلك إن رأيتُنَّ، بماءٍ وسِدرٍ، واجْعَلْنَ في الآخرة كافورًا، أو شيئًا من كافور، فإذا فرَغتُنَّ، فآذِنَّني))، فلمَّا فرَغْنَا، آذَنَّاه، فأعْطَانا حِقْوه، فقال: ((أَشْعِرْنَها إيَّاه))؛

وفي بعض الروايات: ((ابْدَأْنَ بميامنها ومواضع الوضوء منها))، ومعنى “الإشعار”: أن يَجْعَلْنَ هذا الإزار مما يلي الجسد مباشرة.

أجمع المسلمون على أن غسل الميت – أو تيممه لعذر – فرض على الكفاية ، إذا قام به البعض سقط عن الباقين ؛ لحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : (بَيْنَمَا رَجُلٌ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ إِذْ وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَوَقَصَتْهُ ، أَوْ قَالَ : فَأَوْقَصَتْهُ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ) [متفق عليه] .

شروط تغسيل الميت :

يشترط في غسل الميت عدَّة شروط بعضها يتعلق بما يغسل به الميت ، وبعضها يتعلق بمُغَسِّله .

أولاً : ما يغسل به الميت :

– أجمع المسلمون على وجوب تغسيل الميت بالماء مع القدرة على استعماله ، ويشترط في الماء المستعمل للغسل ما يأتي :

أ ) أن يكون ماءً طهوراً ، كما في الوضوء وأنواع الغسل الأخرى ؛ولأن الماء الطهور هو الذي يرفع الحدث .

ب) أن يكون الماء مباحاً ؛ فلا يصح غسله بماء مغصوب أو مسروق ؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيسَ عَلَيهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) [رواه مسلم].

ثانياً : ويشترط في الغاسل ما يأتي :

أ ) أن يكون مسلماً : لأن الغسل عبادة تحتاج إلى نية ، والكافر لا تصح منه النيَّة .

ب) أن يكون عاقلاً : لأن المجنون فاقد للأهلية فلا تصح منه النيَّة .

ج) أن يكون مُميِّزاً : لا يشترط أن يكون المغسِّل بالغاً وإنما يكفي أن يكون مميِّزاً ؛ لأن المميِّز يصح غسله لنفسه ، فصح غسله لغيره.

د ) ويستحب أن يكون المغسِّل ثقة أميناً؛ ليستر ما يطلع عليه .

هـ) أن يكون عارفاً بأحكام الغسل ؛ ليحتاط فيه .

ولكن ذكر موقع اسلام ويب رأى اخر عن لماذا يغسل الميت

ذكر ان غسل الميت أمر تعبدي غير معلوم الحكمة، وقيل: الحكمة معلومة وهي إكرامه بتنظيفه، قال في منح الجليل شرح مختصر خليل: حال كون غسله ( تعبدا) أي متعبدا به أي مأمورا به من غير علة أي حكمة أصلا.. وكونه تعبدا. قول الإمام مالك وأشهب وسحنون رضي الله تعالى عنهم. وقال: ابن شعبان معلل بالنظافة.

Advertissement

أما التكفين فالحكمة منه ستر الميت قال ابن قدامة في المغني: ويجب كفن الميت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، ولأن سترته واجبة في الحياة، فكذلك بعد الموت. انتهى.

وقال في التجريد لنفع العبيد: قوله:( بخلاف نظيره من الكفن) أي: فإنا لم نتعبد به؛ بل وجب لمصلحة الميت وهو ستره. انتهى.

والله أعلم.

‫0 تعليق