سميت السباحة بالرياضة المثالي لأنه وبفضلها يمكنك الحصول على جميع فوائد الرياضة الممكنة مع مخاطر تعرض لإصابة أقل ، و دون أي تأثير ضار على مفاصلك ، كما يمكن أن يقوم بها كل من الكبار في السن وصغار في السن.
يتم استخدامها من قبل الرياضيين ليظلوا أقوياء ويحافظوا على لياقتهم عند التعافي من الإصابات ، كما أنه ليس هناك حاجة إلى معدات فاخرة فقط أنت والماء الأزرق. للسباحة العديد من الفوائد التي يمكن التعرف عليها من خلال هذه المقالة ، دعونا نأخذ نفسًا عميقًا ، ونتعمق في فوائد السباحة.
شاهد أيضا: فوائد ممارسة الرياضة في الصباح الباكر وقبل وجبة الافطار
السباحة تحسن قوت العضلات وصلابتها
يكتسب السباحون قوة العضلات في جميع أنحاء الجسم ، حيث يستخدم السباحون مجموعات عضلية أكثر للتنقل عبر الماء من أي رياضة أخرى . تستخدم في هذه الرياضة العديد من الحركات ، مثل ركل الساقين و سحب الذراعين ، مما يجعل السباحة واحدة من أفضل التمارين الرياضية ، لكونها تمنحك تمرينًا كاملاً للجسم. إذا كنت بحاجة إلى الإلهام عليك إلقاء نظرة على اللياقة البدنية لبطل العالم ، في السباحة ميشيل فيلبس.
السباحة جيدة لبناء كتلة العظام
لسنوات ، سخر الباحثون من فكرة أن السباحة تؤثر على كتلة العظام. بعد كل شيء ، فقط تمارين حمل الأثقال كانت قادرة على تحقيق هذه الفائدة ، أليس كذلك؟ ليس وفقًا لبحث منشور في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي. نظرًا لوجود أسباب أخلاقية لتجنب فحص العظام المتعمق على البشر ، وضعت الدراسة الفئران في ثلاث مجموعات، وهي الجري ، والسباحة ، ومجموعة التحكم دون تحفيز ممارسة الرياضة. أثناء الجري أظهر أعلى زيادة في كثافة المعادن بالعظام ، أظهرت مجموعة السباحة أيضًا فوائد على المجموعة الضابطة في كل من كثافة المعادن بالعظام والفخذ ، بينما هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات ، تظهر هذه النتائج الجديدة أن الأبحاث السابقة التي ترفض فكرة أن تكون لسباحة فوائد على كتلة العظام ،قد تحتاج إلى إعادة النظر.
شاهد أيضا: كيف تحصل على جسم جميل ورياضي
السباحة تساعدك في الحفاظ على مرونة الجسم
تتطلب السباحة منك أن تصل ، وتمتد ، وتلتف ، وتشق طريقك عبر الماء. يتحول كاحليك إلى زعانف ويتم شدهما مع كل ركلة بينما تضغط على ضغط الماء. هذا لا يعني أنه لا يجب عليك الاستمرار في ممارسة تمارين الإطالة بمفردك ، ولكن التمدد المتكرر الموجود في ضرباتك المختلفة يساعد أيضًا في زيادة المرونةّ.
السباحة تقلل الالتهابات
في حين أن الفوائد القلبية الوعائية للسباحة لتقوية عضلة القلب هي معرفة شائعة ، تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الأنشطة الهوائية ، مثل السباحة ، تقلل الالتهاب الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين المتراكم في القلب. يؤدي تقليل الالتهاب على مستوى النظام إلى تقليل تطور المرض في العديد من المجالات الأخرى أيضًا ، لذا توقع سماع المزيد من الفوائد مع تقدم الأبحاث.
السباحة لها تأثيرها على حرق السعرات الحرارية
يعلم الجميع أن السباحة طريقة رائعة لحرق السعرات الحرارية ، لكن معظمهم لا يدركون أنها يمكن أن تكون بنفس كفاءة القفز على جهاز المشي. اعتمادًا على طريقة سباحتك التي تختارها وكثافتها ، يمكن أن تحرق السباحة سعرات حرارية مساوية أو أكبر من الجري.
بالإضافة إلى ذلك ، لا داعي للقلق بشأن العرق في عينيك. على سبيل المثال: لمدة 10 دقائق من السباحة ، تحرق 60 سعرة حرارية بساحة العادية ، و 80 سعرة حرارية بسباحة على الظهر ، و 100 سعرة حرارية مع السباحة الحرة ، و 150 سعرة حرارية مع السباحة فراشة. الجري لمسافة 10 دقائق يحرق حوالي 100 سعرة حرارية. لذلك ، يمكن لجلسة من السباحة سرعة الفراشة القوية لمدة 30 دقيقة أن تحرق 150 سعرًا حراريًا أكثر من الركض 5 كيلومتر في نفس الإطار الزمني.
يمكن أن تحسن السباحة صحة مرضى الربو
لا شيء محبط مثل محاولة ممارسة الرياضة وعدم القدرة على التنفس. على عكس التمرين في الهواء الجاف في صالة الألعاب الرياضية ، فإن السباحة تسمح لك باستنشاق الهواء الرطب أثناء التدريب. لا تساعد السباحة في تخفيف أعراض الربو فحسب ، بل أظهرت الدراسات أنه يمكنها بالفعل تحسين الحالة العامة للرئتين. في دراسة حديثة ، شهدت مجموعة من الأطفال الذين أكملوا برنامج سباحة لمدة ستة أسابيع تحسنًا في شدة الأعراض والشخير والتنفس الفموي والاستشفاء. يستفيد الأشخاص الذين لا يعانون من الربو أيضًا لأن السباحة تزيد من الحجم الكلي للرئة وتعلمهم تقنيات التنفس الجيدة.
السباحة تقلل التوتر والاكتئاب
بينما يتحدث الكثيرون عن نشوة العداء ، يمكن أن تجلب السباحة كل تلك المشاعر الجيدة أيضًا. بالإضافة إلى لإفراز هرمونات السعادة ، يمكنك أيضًا الشعور برد فعل استرخاء مشابه لليوجا. كما ذكرت سابقاً فإن السباحة تمدد جسمك باستمرار. اجمع هذا مع التنفس الإيقاعي العميق ، ويمكنك تجربة اندفاع الاسترخاء الذي يعتبر فريدًا جدًا لهذه الرياضة.
تعتبر السباحة أيضًا من الأمور المهدئة والتأملية ، حيث يساعدك صوت تنفسك واندفاع المياه في التركيز على الداخل وإغراق كل المشتتات الأخرى. هذا يقلل من التوتر والاكتئاب بشكل طبيعي. تظهر الأبحاث أيضًا أن السباحة يمكن أن تعكس الضرر الذي يلحق بالدماغ من الإجهاد من خلال عملية تسمى تكوين الخلايا العصبية في الحُصين. لذا ، إذا كنت تشعر وكأنك تغرق عاطفيًا ، فقد يكون القفز في جسم مائي فعليًا هو بالضبط ما تحتاجه لتجد السلام والراحة مرة أخرى.
السباحة في المياه المالحة يمكن أن تكون علاجًا لتجميل البشرة
السباحة بانتظام في الماء المالح تساعد الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة وإزالة السموم لتعزيز نمو الخلايا الجديدة. ستندهش من مدى نعومة وصحة بشرتك بعد السباحة في المحيط المالح.
السباحة تجعلك أكثر ذكاء
بالطبع كل التمارين الرياضية مفيدة للعقل ، لكن هل يمكن للسباحة أن تجعلك أكثر ذكاءً؟ ركزت الأبحاث من أستراليا على الأطفال الذين أخذوا دروسًا في السباحة مقارنة بمجموعة لا تمارس السباحة. أظهرت النتائج أن الأطفال الذين شاركوا بانتظام في السباحة كانوا قادرين على إتقان تطوير اللغة والمهارات الحركية الدقيقة والثقة بالنمو البدني في وقت أقرب من المجموعة التي لم تمارس السباحة.
قد تساعد السباحة أيضًا في مهارات الرياضيات ، حيث يحسب السباحون بانتظام عدادات السباحة في مجموعات أو تدريبات فاصلة لوضع مهارات الجمع والطرح في العمل.
السباحة قد تطيل العمر
في حين أن جميع التمارين يمكن أن تنتج صحة أكبر وطول العمر ، تشير الدراسات إلى أن السباحة هي أحد أفضل الخيارات للقيام بذلك. في دراسة أجرى الباحثون في جامعة ساوث كارولينا على 600 رجلاً ، تتراوح أعمارهم بين 20 و 90 عامًا. أظهرت النتائج أن معدل الوفيات لدى أولئك الذين سبحوا أقل بنسبة 50 في المائة من العدائين أو المشاة أو الرجال الذين لم يمارسوا الرياضة. هل تشعر بالحافز ؟ الماء رائع! اذهب إليه وسبح.
