رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

خلق الله الانسان ليكون خليفته في الارض و لعبادة الله تعالى واتباع اوامره كما جاءت في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، لكن البعض من الشخصيات ابت و استكبرت على عبادة الله تعالى فتكبرو وجعلو من انفسهم ملوك طغاة لا يرحمون، فجعل الله منهم عبرة لمن بعدهم، وفى هذا الفديو سنتعرف على رجل اراد ان يصعد الى السماء ليتعرف الى الله ولكن حدث شئ لن يتخيله عقل

من هو هذا الرجل

هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن سيدنا نوح عليه السلام، احد ملوك شنعار ورد ذكره في التوراة و المدراش، يعتبر نمرود بن كنعان من الملوك المتكبرين فهو مدعي الالوهية فقد قال ” أنا احيي و اميت اقتل من شئت واستحيي من شئت فأدعه حيا لا اقتله ” وهو اول من وضع التاج على رأسه و تكبر و ادعى الربوبية كما انه ملك كافر، ويعتبر نمرود بن كنعان من الملوك الأربعة الذين ذكرو في القرآن الكريم.

وهو ملك بابل وبلاد الرافديْن وحاكمها لمدة أربعمائة سنةٍ حكمًا استبداديًّا مؤثرًا الحياة الدنيا وزينتها على الدار الآخرة، وكانت بداية قصته مع إبراهيم -عليه السلام- حين سأل ملك بابل إبراهيم -عليه السلام- وهو يأخذ من الثمار من ربك؟ فأجابه: ربي هو الذي يحيي ويميت بينما كانت إجابات الناس: أنت ربنا، وهذا السؤال تطور إلى مناظرةٍ جمعت بينهما، إذ قال النمرود: أنا أحيي وأميت؛ وفسّر ذلك بقدرته على العفو عن رجلٍ وإنزال عقوبة الموت برجلٍ آخر؛ فالأول وهبه الحياة والثاني سلبه إياها من وجهة نظره، فاختار إبراهيم -عليه السلام- دليلًا آخر للمناظرة وهو الشمس، فقال لملك بابل: من سنن الله في الكون أن تطلُع الشمس من مشرقها فإت بها -وأنت من ادعيت القدرة على الإحياء والإماتة- بها من المغرب هنالك أُسقط في يده وعجز عن الرد والكلام وأصر على الكفر والعصيان على الرغم من إقامة الدليل والحجة بالعقل والمنطق، وأعدّ جيوشه لقتال المؤمنين فسلَّط الله عليهم جيشًا من البعوض غطى عين الشمس وأكلت أجسادهم ولحومهم ودخلت واحدةٌ منها في أنف الملك الجبار سببت له الألم الشديد ولم تخرج حتى قضت عليه ومات بسببها حتى أنه كان يضرب رأسه بالمطارق كي يخفف من حدة الألم المستمر.

ولكن تعالو لنتعرف ماذا فعل هذا الملك الجبار لكى يصعد الى السماء لكى يشاهد الله

فقد قام ببناء برج اسمه برج بابل وهذا البرج بناه حتى  يصل إلى السماء فعندما طغى وتجبر فتطلع إلى مزيد من السلطان وقرر أن يحارب رب السماء والأرض .

فبنى هذا البرج من الطوب 600 ألف رجل وكان برجاً شاهقاً لا يصل المرء إلى قمته إلا بعد مسيرة عام . وصعد إلى قمته نفر من الرجال وأطلقوا وابلاً من السهام على السماء ثم عادوا ملطخين بالدماء فظنوا أنهم انتصروا .

ولكن الله أرسل سبعين ملكاً قبل أن ينتهي بناء البرج فاضطربت ألسنة العمال ولم يستطع أحدهم أن يفهم ما يقوله زميله ومسخ بعضهم قردة وتفرق الباقون وكونوا سبعين أمة على الأرض .

وغاص البرج في الأرض واحترق ثلثه وظل الثلث الباقي . وقيل إن كل من يمر على البرج كان يفقد ذاكرته تماماً .

ويعتقد ان برج بابل مرتبط بتأريخ اللغات حيث تزعم بعض الاساطير ان الناس كانوا يتلكمون لغة واحدة حتى دمر الله برج بابل وفرق السنتهم كنوع من اللعنة

Advertissement

والله اعلى واعلم

‫0 تعليق