علاج كدمات الضلوع

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

هل تعاني من ألمٍ عند السعال أو العطس أو التنفس العميق أو لدى لف جذعك أو ثنيه؟ يُحتمل إذن إصابتك بكدمات في الضلوع. بإمكانك علاج نفسك من الألم طالما لم تتعرض لكسر بالضلع، بينما ستحتاج في حالات كسر الضلع أو الألم الزائد عن الحد -لا قدر الله- للمساعدة الطبية الطارئة. استخدم كمادات الثلج والمُسكنات والحرارة الرطبة لتخفيف الألم، واحرص على الراحة أثناء فترة تعافيك

تخفف كمادات الثلج من الألم والتورم وتُحفز التعافي السريع للأنسجة التي تعرضت للكدمة. التزم بوضع الكمادات لفترات زمنية قصيرة خلال ٤٨ ساعة من إصابتك، وقاوم الرغبة في وضع كمادات دافئة بدلًا منها

 تناول المُسكنات خطوة ضرورية للتحكم في الألم، لذا جرّب تناول المُسكنات المُتاحة للشراء دون وصفة طبية، مثل: الأسبرين أو النابروكسين أو الاسيتامينوفين؛ تناولها وفقًا لإرشادات الطبيب أو الإرشادات الموضحة على العبوة. احرص على استشارة الطبيب أو الصيدلي أولًا قبل تناول المُسكنات بنفسك،[٢] وتجنب تناو الأيبوبروفين خلال أول ٤٨ ساعة من إصابتك إذ يتسبب في إبطاء التعافي

يُصبح التنفس أكثر صعوبة في حالة إصابتك بكدمات الضلوع، إلا أنه من الضروري الحفاظ على معدل ثابت للتنفس وأن تسعل عند الضرورة لتتجنب المضاعفات، مثل: العدوى الرئوية

خذ نفسًا عميقًا كلما أمكنك. حاول التنفس بعمق كل بضع دقائق والزفير ببطء، أو التزم بنفسٍ عميق واحد كل ساعة في حالة إصابات الضلوع الشديدة

جرّب تدريبات التنفس. عندما تشعر بقدرتك على التنفس بشكل طبيعي مُجددًا، يُنصح بالتدريب على التنفس بالشهيق البطيء لمدة ۳ ثواني ثم حبس أنفاسك ۳ ثواني والزفير البطيء على مدار ۳ ثواني. كرر التدريب لعدة دقائق مرة أو مرتين يوميًا

يصعب عليك الاستلقاء والنوم جانبًا خلال الأيام الأولى من إصابتك إذ تتسبب هذه الوضعيات في زيادة الألم، لذا عليك النوم في وضعية مستقيمة؛ إما على كُرسي مريح أو بوضع عدة وسائد خلف ظهرك. تساعدك هذه الوضعية في تحجيم حركتك أثناء النوم ومنعك من التقلب على جانبك أو بطنك، وبالتالي تحد من الألم

قِصر النفس علامة دالة على مُشكلة أكبر من مجرد كدمات الضلوع، لذا عليك الذهاب إلى الطبيب أو الطوارئ فورًا في حالة اختبارك الأعراض الآتية: قِصر النفس أو صعوبة في التنفس أو آلام بالصدر أو سُعال دموي

Advertissement

هناك فرق بين تعرض الضلع للكدمات أو الشرخ وبين تعرضه للكسر، ففي الحالة الأولى يبقى الضلع مكانه بالقفص الصدري أما في حالة الكسر، فيتحرك من مكانه الطبيعي ويُعرضك لخطر وخز الأوعية الدموية أو الرئة أو أي عضوٍ آخر بجسدك. احصل على المساعدة الطبية الطارئة في حالة شككت بكسر ضلعك ولا تحاول علاج نفسك بالمنزل

‫0 تعليق