كيفية الوقوف بشكل مستقيم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

لعلك سمعت والدتك أو غيرها تنبهك قائلة “افرد ظهرك” إذا كنت مراهقًا الآن أو فيما مضى. تعتبر الوضعية الجيدة أكثر من مجرد مشكلة شكلية رغم أن وقوفك بشكل مستقيم قد يظهرك أطول قامة وينحفك 5 كجم. تقلل الوضعية الملائمة شد العضلات والأوتار والعظام والأعضاء الداخلية ما يزيد صحتك وسعادتك وثقتك بنفسك. لحسن الحظ يستطيع دائمو التحدب والانحناء استعادة الوقفة المستقيمة

ينحني البعض للخلف كثيرًا بدل الانحناء للأمام -رغم أن هذا أقل شيوعًا- وفي هذه الحالة ستلمس رأسك الجدار أولًا

أعد توجيه الجزء العلوي من جسمك دون تحريك قدميك إذا لم تلامس الجدار برأسك ولوحي الكتفين والمؤخرة حتى تتخذ وضعية الوقوف الصحيحة

لا يعتبر تحسين الوضعية عملية معقدة بالنسبة لمعظم الناس لكنها تتطلب وقتًا وجهدًا. قد تغريك فكرة استعادة تحدبك المألوف لكن تذكر سبب استحقاق إحداث التغيير العناء

رغم أنك قد تظن التحدب أكثر استرخاءً إلا أنه يزيد المشقة على عضلاتك ويستنفذ طاقتك في تلك العملية، كما يصعب عليك التنفس العميق الكامل ما يخفض مستويات طاقتك

يمكن أن يؤدي الضغط المسلط على الفقرات نتيجة الوضعية السيئة إلى قرصة العصب والتيبس ونقص الحركية والمرونة وربما ضعف الإحساس في الأطراف

تجعل الوضعية الجيدة عضلاتك أكثر خفة وترخي شد العنق والكتفين والظهر (ما يقلل مستوى التوتر) وقد تحسن مزاجك ونفسيتك. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص ذوي الوضعية الجيدة أكثر ثقة بالنفس في العموم وأكثر طاقة ومهارات الذاكرة لديهم أفضل

إننا نميل للتقوس على الشاشات المضيئة في الوقت الحاضر سواءً كنا نعمل أو نسترخي أو نمشي، ولا يفاجئنا أن هذا يساعد في ترسيخ الوضعية السيئة. يمكنك ترسيخ الوضعية الجيدة بدلًا منها بالوعي الفعال وإجراء بعض التغييرات البسيطة

اختر الوقوف حين يتاح لك خيار الوقوف أو الجلوس. جسم الإنسان مخلوقٌ للوقوف وهو أفضل لنمو العضلات والصحة العامة. كما أن العديد من عادات الوضعية السيئة تكتسب أثناء الجلوس

Advertissement

ركز على إبقاء قدميك على الأرضية وفرد ظهرك لينتصب على كرسي متين مستقيم الظهر أثناء جلوسك. ضع الحاسوب أو غيره من الشاشات في مستوى العين وارفع المكتب بما يكفي لوضع المرفقين عليه بينما تمدهما للأمامعل استقامتهما

‫0 تعليق