علاج قرحة المعدة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

القُرَح هي التهابات وجروح تصيب المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. تحدث الإصابة بالقرح عندما تتسبب الأحماض المسئولة عن هضم الطعام في إتلاف جدار المعدة أو جدار الأمعاء الدقيقة. وقد تم ربط الإصابة بالقرح بأسباب متعددة مثل التوتر والنظام الغذائي وأسلوب الحياة، لكن العلماء الآن يرجعون أغلب حالات الإصابة بالقرح إلى نوع من البكتيريا يعرف بالبكتيريا الحلزونية (جرثومة المعدة). إذا لم تبدأ في علاج القرحة فسوف تسوء الحالة في معظم الأحيان، لذا من المهم أن يتم تشخيصها بشكل صحيح، لتبدأ في تغيير نظامك الغذائي وبعض الأمور الأخرى في أسلوب حياتك حتى تساعد في شفائها تمامًا

من الصعب عادةً أن يتم تشخيص الأمراض الباطنية، وذلك لتشابه أعراض الكثير من هذه الأمراض، مثل التهاب المعدة والتهاب البنكرياس وداء كرون والعديد من الأمراض الأخرى

إذا كنت تعاني من مشاكل في المعدة، فليس من الضروري أن تكون مصابًا بالقرحة. سوف يناقش الطبيب معك تاريخ هذه الأعراض وغذائك اليومي، وسوف يقوم بالكشف عليك

عد إلى الطبيب مرة أخرى إذا لاحظت دمًا عند دخولك إلى الحمام أو عندما تتقيأ، أو في حالة تفاقم الأعراض أو عدم استجابتك للعلاج، حتى يقوم بالمزيد من الفحوصات

قد ينصحك طبيب الباطنة بزيارة طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، وفي هذه الأثناء قد تحتاج إلى إجراء إحدى الاختبارات التالية لتشخيص نوع القرحة المصاب بها:

الأشعة السينية (أشعة إكس) للجزء العلوي من الجهاز المعدي المعوي. بعد أن تتناول صبغة الباريوم، سوف تتعرض للفحص بالأشعة السينية للكشف عن علامات القرحة في معدتك

Advertissement

الفحص بالمنظار. بعد أن يقوم الطبيب بتخديرك، سوف يقوم بإدخال أنبوب دقيق ينتهي بكاميرا صغيرة من فمك حتى يصل إلى معدتك. ستساعد الكاميرا الطبيب على رؤية القناة الهضمية من الداخل والحصول على عينة من الأنسجة. يعد هذا الاختبار بسيطًا وغير مؤلم فحوص الدم والبراز. يتم إجراء هذه الفحوصات للكشف عن الأجسام المضادة للبكتيريا الحلزونية، والتي ما تصاحب عادةً التهابات المعدة والقرح. قد تقوم أيضًا بإجراء اختبار الزفير، بعد أن تتناول مادة تعرف باليوريا (البولينا

‫0 تعليق