كيف تكسب الثقة بالنفس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

تُعدّ الثقة بالنفس من أهم مميزات الشخصية القوية المؤثرة، وتعني أن يتمتع الشخص بإيمان كامل بنفسه وقدراته، وأن يكون قادرًا على تخطي العقبات والتكيّف مع المشكلات وظروف الحياة المختلفة، وتكون الثقة بالنفس إما من الأشياء الفطرية التي تُولد مع الشخص نفسه فيكن واثقًا من نفسه بصورة تلقائية، وتنمو هذه الثقة مع الأيام وتتطور بصورة أكثر نضجًا، أو قد تكون مكتسبة يتمتع بها الشخص بعد التدرّب عليها فيكتسبها بصورة سريعة وصحيحة بعيدًا عن الغرور والتكبّر الذي قد يخلط البعض بينه وبين الثقة بالنفس، وفي هذا المقال ستتم الإجابة عن سؤال: يسأله الكثير من الناس وهو: كيف تكسب الثقة بالنفس،

1: مواجهة المخاوف

ينطوي إنكار المخاوف أو تجنّبها على إضعاف الشخصية والخضوع لتحكّم العقل العاطفي أو المنفعل، فيبدو ذلك واضحاً من خلال عدم القدرة على التفكير السليم عند الشعور بالخوف أو القلق، لذلك يوصي الأستاذ في جامعة هارفارد الطبية رونالد سيجال بزيادة تعريض النفس للمخاوف الخاصّة والاقتراب منها، ثمّ البدء بتخيّل أسوأ السيناريوهات القابلة للحدوث، وخلال ذلك يُراعى ممارسة التنفس بتركيز؛ لتحقيق استرخاء الجسم، وفي النهاية سيتمّ إدراك أنّ هذا الشيء لن يتسبب بقتل الفرد، وإنّما سيتمّ التخلّص من الخوف منه،

2: اكتساب مهارات جديدة

يُفيد اكتساب مهارات أو خبرات جديدة في رفع مستوى الثقة بالنفس بصورة فعّالة، حيث تُؤدّي محاولة اكتساب هذه المهارات إلى خروج الفرد من منطقة الراحة الخاصة به، وهذا هو أساس تنمية الثقة بالنفس، وممّا يُساعد على تحقيق أقصى استفادة من هذه الاستراتيجية أن يُفكّر الفرد بالمجالات التي يفتقر فيها إلى الثقة ويرغب باكتساب المزيد من الخبرة حولها، ويُراعى عند الشروع بالعملية التمييز ما بين عدم القدرة على التقدّم وعدم الكمال، فبطبيعة الحال لا أحد يتصف بالكمال،

3: تجنّب المقارنات

وجدت دراسة نُشرت عام 2018م حول الاختلافات الشخصية والفردية صلةً مباشرةً بين الحسد والطريقة التي ينظر بها الفرد إلى ذاته، فالنظر إلى ما يتّصف به الآخرين أو ما يمتلكونه يُؤثّر سلباً على الثقة بالنفس، ولتحسين ذلك فإنّه من المهم إدراك أنّ الحياة ليست منافسة، وأنّ لكلّ فرد في هذه الحياة مهاراته، وصفاته، وإنجازاته الخاصة، وبذلك فإنّه من غير المجدي إضاعة الوقت في وضع النفس في موضع مقارنة مع الآخرين،

4: وضع أهداف في الحياة

Advertissement

عدم تضخيم الأفكار الخاطئة حول النفس وإعطائها مكانة كبيرة، فالجميع يُخطئ، لكن الصحيح هو تصحيح الخطأ، وليس كثرة الشكوى ولوم النفس على هذه الأخطاء، وتجنب جلد الذات، لأنه يُضعف النفس كثيرًا. وضع أهداف واضحة في الحياة والسعي إلى تحقيقها، والتفكير بالوسائل المتاحة، واستشارة أصحاب الخبرة. الابتعاد عن الصفات التي تُسبب الشعور بالنقص وهي: الاستسلام للهزيمة والتأثر سلبيًا بنجاح الآخرين وعدم التمتع بروح الفكاهة، وتغليب العاطفة على العقل والاستسلام للهزيمة والرغبة في الوصول إلى الكمال، والحساسية الكبيرة،

‫0 تعليق