كيفية التغلب على الدوخة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

الدوخة هو مصطلح عام وغير محدد، يستخدم غالبًا لوصف مجموعة متنوعة من الأعراض المتصلة، مثل: الشعور بالإغماء، وفقدان الطاقة، والغثيان، والضعف، وعدم الاستقرار. إذا سببت الدوخة التي تشعر بها إحساسك بالدوران، أو أن ما يحيط بك يدور من حولك؛ فإنك تمر بما يسمى، بشكل أكثر دقة، “الدوار”

الشعور بالدوخة والغثيان سبب كافي وشائع لأن تسارع بزيارة الطبيب؛ حيث يعتبر من التجارب غير المريحة والمزعجة جدًا، ولكنه من جهة أخرى، لا يمثل – على الأغلب – أي حالة خطرة أو تهديد على الحياة. يوجد الكثير من طرق التغلب على الشعور بالدوخة في المنزل، لكن كن منتبهًا إلى “الإشارات الحمراء” التي تنبهك إلى احتياج التدخل الطبي العاجل

المستويات العالية من التوتر قد تتسبب في اضطرابات في معدلات التنفس وفرز الهرمونات في الجسد، وهو ما يؤدى بدوره إلى الشعور بالدوخة والغثيان. بعض اضطرابات القلق، مثل: نوبات الفزع أو أنواع الفوبيا المختلفة، قد تسبب الدوخة كذلك

على هذا النحو يكون من الضروري أن تقلل من التوتر والقلق في حياتك قدر الإمكان، عن طريق: التعبير عن مشاعرك، ومحاولة علاج المشاكل في العلاقات مع الأفراد حولك. إذا أصبحت أقل تشوشًا وارتباكًا، وقللت من الضغط النفسي الواقع عليك من أحداث الحياة، فبنسبة كبيرة سوف تقدر على التقليل من نوبات الدوار والتعب

في بعض الأحيان، تغيير الوظيفة، أو تقليل ساعات العمل، أو اتباع نظام عمل مختلف، أو العمل من المنزل، تكون حلول قادرة على تقليل مشاكل الضغط والتوتر

Advertissement

من ممارسات تخفيف التوتر الطبيعية التي يمكن تجربتها في المنزل: التأمل، واليوجا، والتاي تشي، وتمارين التنفس العميق. مشاهدة فيديوهات الشرح عبر الإنترنت سوف تساعدك على تعلم كل الأشياء اللازمة حول هذه الأنشطة، قبل البدء في ممارستها  إذا كان جسدك لا يحتوى على كمية كافية من المياه، بسبب أي من: التقيؤ، أو الإسهال، أو الحمى، أو عدم شرب كمية كافية من المياه في يوم حار؛ فإن الدم يصبح أثقل قليلًا وبالتالي يعاني عقلك في الحصول على الأكسجين الذي يحتاج إليه، وهو الأمر الذي قد يترتب عليه الشعور بالدوار. ما هو أكثر من ذلك، أن الجفاف يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة (الهايبرثيرميا)، وهو سبب شائع آخر للإصابة بالدوار. لذلك، عليك أن تركز على شرب المزيد من المياه، خاصة في الأيام الحارة والرطبة، وراقب إذا كنت تجني، من وراء ذلك، أي تأثيرات إيجابية تجاه شعورك بالدوخة

‫0 تعليق