الاستقاظ من النوم في الصباح الباكر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

بالنسبة إلى البعض منّا، فإن الاستيقاظ باكرًا يعنى الترنّح من على الفراش والمشي بتخبّط في المنزل حتى شُرب ثالث كوب من القهوة، ومن ثم متابعة ذلك بقيلولة في منتصف اليوم من أجل أن تشعر بأنك قد بدأت بالاستفاقة. ليس الأمر كذلك بعد الآن! من أجل التمكّن من الاستيقاظ باكرًا بشكل فعّال، سيتوجّب عليك إعادة ضبط مواعيد نومك، والبدء بتبنّي عادات جديدة عند الاستيقاظ، وأن تصبح شخصًا نهاريًا أكثر مما أنت عليه الآن

إذا كنت ترغب بالاستيقاظ وأنت مفعمٌ بالنشاط فى الساعة السادسة صباحًا، هذا رائع! بهذا تكون قد حدّدت هدفك. من خلال البدء بهذه الخطوة تكون قد حددت الهدف الذى تعمل على تحقيقه كل يوم من أيام الأسبوع. ولكنك ستقوم بتحقيق ذلك تدريجيًا حتى لا تُغيّر نظامك الحالى بشكل جذري مما سيتسبب بصدمة لنظامك

إذا كنت تنام حتى الساعة التاسعة، فإن محاولة الاستيقاظ في الساعة السادسة أو السادسة والنصف من أول يوم لن تكون واقعيّة. قد تتمكن من تنفيذ ذلك لمرّة واحدة، ولكنك ستقضي ما تبقّى من يومك في تناول القهوة والندم على قرارتك الحياتية. في اليوم الأوّل، اضبط المنبه على الساعة 8:45، وفي اليوم الذي يليه على 8:30. ثمّ استمر بتكرار ذلك حتى في يوم إجازتك عن طريق تقليص فترة 15 دقيقة حتى تصل إلى هدفك النهائي

إذا كنت معتادًا على النوم في منتصف الليل للاستيقاظ في الساعة التاسعة صباحًا، لا يمكنك الاحتفاظ بالموعد الذي تخلد فيه إلى الفراش وتتوقع أن تستيقظ في الساعة السادسة صباحًا بحالة مزاجية جيدة. كلما قمت بتقديم موعد استيقاظك، قم بالتزامن مع ذلك بالخلود إلى النوم في وقت أبكر، فليس الهدف هو الاحتياج إلى كمية أقل من النوم (والنوم أمر رائع بحدّ ذاته)، ولكن الهدف هو الاستيقاظ في موعد أبكر “بشكل أسهل”. تشير الدلائل العلمية إلى أن تحقيق هدفك في الاستيقاظ باكرًا يكون أسهل إذا ما حصلت على فترة النوم التى يُنصح بها

من أجل التمكّن من الاستيقاظ في الصباح بنشاط وحيوية، ربّما تكون محتاجًا إلى هدف تصبو للاستيقاظ من أجله. لذا، إبحث عن شيءٍ يُشعرك بالحماسة! إذا لم يخطر أي شيء ببالك، استخدم التجربة التالية لاكتشاف ذلك الأمر. ففي النهاية، سلوك الطريق نحو تنمية عادات جديدة بنّاءة أمر يجب أن تشعر بالفخر تجاهه

Advertissement

ما هو الشيء الذي لا تكاد تُطيق أن تستيقظ من أجل القيام به؟ لا يجب أن يكون ذلك الأمر أمرًا هائلا – فالأشياء الصغيرة تؤدي نفس المفعول. حتى شعورك بالإثارة تجاه تناول وجبتك المفضلة في الصباح يعدّ أمرًا فعّالًا! ما أجمل ذلك، هل تشعر بمذاق تلك الوجبة في فمك الآن؟

‫0 تعليق