المعتقدات المغروسة فينا بعمق عادًة ما تؤثر على أفعالنا وأفكارنا بطرق قوية. عندما تواجه صعوبة في التخلي عن الماضي، اعتقاد إرادي أو لاإرادي قد يكون هو السبب في ذلك. تحدّي وتغيير هذه المعتقدات يمكن أن تساعدك في التجاوز
كمثال، من الممكن أن تكون قد أخبرت نفسك طوال عمرك أنك ترغب في الوصول إلى كم معين من الدخل لتكون سعيدًا. لكن، قد تكون محاولاتك تمنعك من فعل الأشياء التي تستمتع بها فعلًا، مثل الهوايات أو قضاء الوقت مع عائلتك. تحدى معتقداتك، قرر أن تقضي وقتًا أطول في مجالات أخرى من الحياة، وأعد تقييم ما تشعر به
قد يصعب تغيير معتقداتك الراسخة، خاصًة إن كنت قد حصلت عليها من مؤثرات قوية كالثقافة، العائلة، والدين. اعط نفسك وقت للتفكير في معتقداتك، وتحدث مع صديق أو معالج إذا كنت تحتاج مساعدة
كمثال، إذا فقدت وظيفتك، ابق إيجابيًا عن طريق التفكير في أنها فرصة لجمع مهارات وتجارب جديدة في وظيفة أخرى أو مجال عمل آخر
الردود العاطفية القوية التي يسببها الألم، الندم وضغوطات الماضي الأخرى يمكن أن تخلف لديك آثار دائمة في عقلك. العقل الهادئ، المتزن مهم للغاية عند محاولة التخلي عن الماضي. التأمل و/أو الصلاة يمكن أن تساعد في وضع عقلك في مكان أكثر اتزان ومركزية
إذا كان لديك أو كنت مستعدًا للإيمان الشخصي أو المعتقدات الدينية، يمكن أن تكون الصلاة مفيدة جدًا من أجلك. إذا كنت تتبع ممارسات معينة، يمكنك اتباع الصلوات المحددة. كبديل، يمكنك أن تصلي مستخدمًا كلماتك الخاصة، بدون صوت أو بصوت
حاول أن تكتب عن الأشياء التي تزعجك، أو قامت بإيذائك، أو التي تشعر أنك تخفيها بداخلك. عملية التعبير عن نفسك يمكن أن تكون شافية. لأنك تكتب لنفسك فقط، لا تحتاج إلى الخوف مما سيقوله أو يظنه الآخرين، الأمر الذي يمكن أن يبني الثقة بالنفس
في بعض الأحيان، الاعتراف بشيء بداخلك يعطيك بعض الراحة التي تحتاجها لتتقدم إلى الأمام. إذا قمت بإيذاء أحدهم، أو كنت ضحية بطريقة ما، فعلت شيئًا تخجل منه، أو كنت تصارع نوع آخر من الألم، تحدث بشأنه مع صديق تثق به، معالج، أو ناصح روحاني أن يتواجد لديك أمورًا معلقة، ديون غير مسددة، وأنواع أخرى من المواقف يمكن أن يكون عبئًا نفسيًا ثقيلًا. إذا كنت تريد أن تريح ضميرك، تترك الماضي، وتتقدم إلى الأمام، ستحتاج إلى تقديم تعويضات
