كيفية علاج لدغة العقرب

معظم لسعات العقارب تسبب ألماً موضعياً دون تسمم مهدد للحياة، ولكن حوالي ثلث اللسعات قد تسبب تسمماً جهازياً يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

تختلف إسعافات أولية لدغة العقرب وفقاً لنوع العقرب الذي لدغ الشخص، وكذلك وفقاً لشدة الأعراض، ففي حالة الأعراض الخفيفة مثل الألم والخدر في مكان اللدغة، قد لا يحتاج الشخص إلى الكثير من العناية. وينصح بالقيام بإجراءات الرعاية الذاتية، وتتضمن:

تنظيف المنطقة حول اللدغة.
وضع كمادة باردة بمكان الإصابة.
تناول مسكن لا يستدعي استشارة الطبيب.
تقترح إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: The Food and Drug Administration) رفع الجزء المصاب من الجسم بحيث يكون في نفس مستوى القلب، وينطبق هذا على مختلف لسعات الجلد.

ومع ذلك، إذا كانت الأنواع الأكثر خطورة، مثل اللدغة الناتجة عن عقرب اللحاء، فسوف يختلف العلاج اعتماداً على شدة اللدغة، ويكون كالتالي:

اقتصار الألم والتورم والأعراض الأخرى على منطقة اللدغة: تتطلب تناول المسكنات ومضادات الالتهاب فقط.
وجود ألم أو شلل في منطقة اللدغة أو بالقرب منها: يحتاج المريض إلى تناول مسكنات، وقد يشمل العلاج أدوية مضادة للقلق.
الأعراض السابقة بالإضافة إلى خلل في الوظائف العصبية أو زيادة انتاج اللعاب والرؤية الضبابية: يحتاج المريض إلى مسكنات الألم وأدوية القلق ومضادات السموم.
الإصابة بخلل وظيفي عصبي عضلي وخلل في الهيكل العظمي ومشاكل الأعصاب، بالإضافة إلى الحمى أو الوذمة الرئوية: يحتاج المريض إلى مضادات السموم والرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن.
للمزيد:

:اقرا المزيد من خلال موقع الطبي