أسباب وأعراض  مرض سرطان الثدي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

سرطان الثدي عبارة عن سرطان يتشكل في خلايا الثديين.

ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء.

ويعرِّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.

تجعيد الثدي

يتكون التجعيد من فجوة تظهر عند رفع ذراعيك. يتراجع عندما تضع ذراعيك مرة أخرى. للتحقق من وجود أعراض غير شائعة لسرطان الثدي مثل هذا ، قفي أمام مرآة. ثم ارفع ذراعيك فوق الرأس وابحث عن أي فجوات تحدث. إذا وجدت واحدة ، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك ، حدد موعدًا مع طبيب النساء والتوليد لمناقشة المزيد. سيحددون ما إذا كان يتكون من علامات مبكرة لسرطان الثدي.

التفريغ الحلمة

إذا كان هناك إفرازات واضحة أو خروج دم من الحلمة من تلقاء نفسه ، فحدد موعدًا مع طبيبك. على الرغم من كونه عرضًا غير محتمل ، إلا أنه قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي

تورم أو احمرار أو سواد الثدي

يُعرف أيضًا باسم سرطان الثدي الالتهابي ، ويتطور هذا العرض غير الشائع لسرطان الثدي بسرعة مما يجعل الثدي منتفخًا وملتهبًا. يخلط الكثيرون بينه وبين التهاب الجلد مما يؤدي إلى عدم علاجه. إذا واجهت هذه الأعراض ، فاتصل بمزودك على الفور. يعتبر أطباء الأورام أن هذا النوع من السرطان يتقدم بسبب تطوره السريع.

تغيرات في حجم الثدي

يمكن أن تكون التغييرات في حجم الثدي طبيعية. ومع ذلك ، يمكن أن يكون أيضًا أحد العلامات المبكرة لسرطان الثدي. يمكن أن يتسبب سرطان الثدي الالتهابي في تضخم الثديين. بالإضافة إلى ذلك ، ابحث عن أحجام مختلفة أو غير متساوية في الثدي. على الرغم من أن الثديين غير المستويين طبيعيان ، إلا أن الحجم المختلف الذي يتطور بسرعة يجب أن يكون علامة تحذير.

أسبابه

سرطان الثدي الوراثي                                           

يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.

حُدِّد عددًا من جينات الطفرات المتوارثة التي يُمكن أن تَزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي (BRCA1) والجين 2 لسرطان الثدي (BRCA2)، حيث يَزيد كلاهما من خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبايض.

·         عيوب جينية أخرى

مثل جين رنح توسع الشعيرات (Ataxia – telangiectasia mutation gene)، وجين رقم (P53) المسؤول عن لجم الأورام جميعها تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، إذا كان أحد هذه العيوب الوراثية موجودًا في عائلتك، فهنالك احتمال بنسبة 50% أن يكون الخلل موجودًا عندك أنت أيضًا.

الوقاية:       

  • الوقاية الأولية:
    • نمط الحياة الصحي، ويشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي.
    • استشارة الطبيب في حال استخدام الهرمونات البديلة.
    • الحرص على الرضاعة الطبيعية.
    • تجنب التدخين.
    • الكشف المبكر.
  • الوقاية الثانوية:
    •  الفحص الذاتي للثدي.

الأسئلة الشائعة:

  • هل تختلف أعراض سرطان الثدي لدى الرجال عنها لدى النساء؟
    الإجابة: لا، لا تختلف الأعراض.
  • هل الماموجرام وسيلة علاجية؟
    الإجابة: لا، الماموجرام هي وسيلة تشخيصية فقط.
  • هل ارتداء الحمالات الصدرية يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي؟
    الإجابة: حتى الآن لا توجد أي دراسة تثبت أن هناك علاقة بين ارتداء الحمالات الصدرية وسرطان الثدي.
  • هل توجد علاقة بين حجم الثدي والإصابة بسرطان الثدي؟
    الإجابة: كبر حجم الثدي لا يزيد نسبة الإصابة وليس عامل خطورة، ولكن كثرة عدد الخلايا قد يزيد احتمالية تعرضها للسرطان بشكل طردي.
  • هل توجد أطعمة تمنع حدوث سرطان الثدي أو تقلل خطر الإصابة؟
    الإجابة: لا يوجد غذاء محدد يمنع الإصابة بسرطان الثدي، لكن التغذية الجيدة تقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.

أطعمة تحميكى من سرطان الثدى

كشفت دراسة حديثة عن أن الكارى والفلفل الحار يساعدان على محاربة سرطان الثدى، وأوضح الباحثون أن العنصر النشط الموجود فى الفلفل الحار والكارى، يطلق عليه اسم “كابساسين” وهو قادر على منع نمو الأورام، وهو المسئول عن الحرارة والإحساس النارى فى الفم بعد تناوله، كما أنه يقضى على الخلايا الثلاثية السلبية للورم.

Advertissement

وأشار الباحثون إلى أن العلاج الكيميائى هو العلاج والخيار الوحيد لسرطان الثدى الأكثر عدوانية، محذرين من مجرد تناول التوابل وحدها للمساعدة على مكافحة المرض، ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون من جامعة “الرور” الألمانية، بإجراء اختبارات على مزارع الخلايا التى تهدف إلى تكرار الإصابة بسرطان الثدى ثلاثى السلبية.

ووجد الباحثون أن “الكارى والفلفل الحار” يسببان مجموعة من الردود، بما فى ذلك بطء تقسيم الخلايا السرطانية، وبالتالى تموت أعداد أكبر منها، إضافة إلى منع الخلايا التى على قيد الحياة من التحرك سريعًا، مع إضعاف قدرتها على الانتشار فى جميع أنحاء الجسم، وقال معد الدراسة البروفيسور “هانز هات” طبيب السرطان فى جامعة “الرور” الألمانية، إننا نبحث تشكيل نهج جديد لعلاج هذا النوع من السرطان، عن طريق عمل أدوية تحتوى على “الكابساسين” التى توجد فى الفلفل الحار والكارى.

‫0 تعليق