استخدام صبار الالوفيرا لعلاج الامساك

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

صبَّار الألوفيرا من فصيلة النباتات النضرة، وله أوراق خضراء داكنة. استُخدم هذا النبات منذ زمن طويل كعلاج شعبي للكثير من الحالات بدءًا من تهدئة الحروق حتى إزالة مستحضرات التجميل

يمكن أن يُستخدم الصبّار أيضًا كعلاج طبيعي للإمساك، ولكن لا يُنصح بذلك لأنه قد يُسبب الإسهال ويصبح غير آمن. وقد تم ربطه بأمراض الكلى والسرطان

 إذا كنت غير قادر على التغوط أو كنت تتغوَّط أقل بكثير مما تفعل عادةً، فقد تكون مصابًا بالإمساك

قد يحدث الإمساك بسبب الجفاف، أو عدم وجود ألياف في النظام الغذائي، أو السفر، أو الإجهاد. معرفة أسباب وأعراض الإمساك المختلفة قد تساعدك على تحديد سبب عدم قدرتك على التغوُّط واتخاذ الإجراء المناسب

قد تُصاب بالإمساك لمجموعة واسعة من الأسباب مثل: الجفاف، أو عدم وجود ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي، أو الاضطراب في روتينك اليومي أو السفر، أو عدم ممارسة النشاط الكافي، أو تناوُل كميات كبيرة من منتجات الألبان. أو الإجهاد؛ أو استعمال الملينات بطريقة خاطئة، أو القصور في عمل الغدة الدرقية، أو تناوُل بعض الأدوية مثل المسكنَّات أو مضادات الاكتئاب، أو اضطرابات الطعام، أو متلازمة القولون العصبي، أو الحمل

هناك أيضًا العديد من الأعراض المختلفة بما في ذلك: ندرة التغوُّط أو صعوبة وجود حركة في الأمعاء، أو البراز الصلب أو الصغير، أو الشعور بوجود حركة جزئية في الأمعاء، أو انتفاخ أو آلام البطن أو القيء

يختلف الأشخاص في عدد المرات التي يتغوَّطون فيها. بعضهم يتغوَّط ثلاث مرات يوميًا، في حين أن آخرين يتغوَّطون مرة واحدة فقط في اليوم

قبل استخدام صبَّار الألوفيرا أو علاج طبيعي آخر للتخفيف من حالتك، حاول أولًا تناوُل المزيد من الماء، وتناول بعض الألياف، وحتى الجلوس في وضع القرفصاء. قد يخفف ذلك من حالة الإمساك دون الحاجة لاستخدام ملين

مكنك استخدام نبات الصبَّار كملين في ثلاث صور مختلفة: كعصارة، أو هلام، أو كبسولات. في أي صورة من هذه الصور، صبَّار الألوفيرا ملين قوي للغاية ويجب أن يتم تناوُله بحذر أو عدم تناوُله على الإطلاق

Advertissement

تأتي المنتجات الطبية التي تحتوي على صبَّار الألوفيرا من مادتين ينتجهم النبات: الهلام والحليب النباتي. هلام الصبَّار صاف ومثل الهلام الذي يوجد في أوراق النبات. حليب الصبَّار أصفر اللون، ويوجد تحت الجلد تمامًا في النبات

‫0 تعليق