نعلم جميعًا مدى ضرر الشمس على بشرتنا، لكن الكثير منا “يسهو عن ذلك” وينسى أن يضع واقي الشمس؟ ربما فعلت ذلك بنفسك عدة مرات. يمكن أن يسبب التعرّض الزائد للأشعة فوق البنفسجية تلفًا لحمضك النووي بشكل مباشر
على الرغم من أن التعرض المعتدل لأشعة الشمس لفترات قصيرة يمكن أن يمنحك لونًا ذهبيًا جميلًا (زيادة صبغة الجلد لحمايتك من الأشعة فوق البنفسجية)، يسبب أي نوع من التعرض المطوّل للأشعة فوق البنفسجية تلف أي نوع من أنواع البشرة، كما يجب تجنّب التعرض الزائد لمنع سرطان الجلد
على الرغم من أن الحروق الشمسية مؤلمة، تعتبر أغلب أنواع الحرق الشمسي حروق درجة أولى سطحية، وهو أقل أنواع الحروق شدة. إذا تعرضت بالفعل للشمس وأصبت بحرق شمسي مزعج، لا يمكنك إصلاح التلف الواقع، لكن يمكنك تخفيف الألم حتى يشفى الحرق. لحسن الحظ، يمكن علاج كل أنواع حروق الشمس تقريبًا في المنزل
يمكنك استخدام منشفة باردة ورطبة على المنطقة المصابة، لكن تجنّب حكّها لتحمي الجلد من التهيّج. ضع المنشفة برفق على جلدك وتأكد أن درجة حرارة الماء ليست شديدة البرودة، حيث يمكن أن يكون لذلك نتائج سلبية على بشرتك بعد الإصابة بالحرق مباشرًة (تبريد الجلد المحروق بالبرودة الشديدة بشكل سريع يبطئ من عملية الشفاء ويزيد من فرص الإصابة بلسعة الصقيع بجانب الحرق)
إذا كان الحرق شديدًا جدًا، قد تواجهك فقاعات وتسرّب الصديد من هذه الفقاعات. إبقاء المنطقة نظيفة عن طريق غسلها بالماء الجاري والصابون المعتدل أمرًا هامًا. ظهور الفقاعات على جلدك يعني أنك تعاني من حروق من الدرجة الثانية وهو أمر يستدعي القلق من الإصابة بعدوى. من المهم أن تذهب إلى الطبيب إذا بدأت الفقاعات في التكوّن على الحرق وبدأ الصديد في التسرّب منها. قد يختار طبيبك وصف المضادات الحيوية لك ويمكن أن يقوم بتفريغ الفقاعات إذا لزم الأمر
على الرغم من أنك قد ترغب في تفريغ الفقاعات بنفسك، لكن بفعل ذلك أنت تعرضها لخطر الإصابة بعدوى. لا يقاوم الجلد العدوى البكتيرية بشكل فعّال نظرًا لتلف الجلد بالفعل. يُفضل أن تترك طبيبك يعالج الفقاعات، حيث بإمكانه توفير بيئة ومعدات معقمة
يعد جل الصبّار أو المرطبّات التي تحتوي على الصويا أفضل خيارات لأنها تبرّد الحرق. أشارت الدراسات الأولية إلى فعالية جل الصبار في تسريع عملية شفاء الحروق. في أحد مراجعات الأدب العلمي المتاحة، شُفي المرضى المعالجين بالصبّار أسرع من الذين لم يستخدموا الصبّار بتسعة أيام (كمتوسط)
لمرطبات الصويا، ابحث عن مكونات عضوية وطبيعية على الملصق. من الأمثلة الجيدة لذلك هو ماركة أفينو، المتوار في أغلب المحال. يحتوي نبات الصويا على قدرات مرطبة طبيعية، مما يساعد الجلد التالف على الاحتفاظ بالترطيب وبالتالي الشفاء
