كيفية التغلب على مرحلة ثبات الوزن

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

لقد كنت تمارس الرياضة، وتراقب ما تأكله، وتفعل كل ما هو مطلوب للوصول إلى هدفك في فقدان الوزن، ولكن في يوم ما وببساطة توقف مؤشر الميزان عن الحركة. كم يكون هذا محبطًا! إن المرور على مرحلة ثبات الوزن (البلاتوه – وهو توقف الجسم عن خسارة المزيد من الوزن) لبضعة أيام أو حتى أسابيع هو أمرٌ طبيعيٌ للغاية، ويحدث لمعظم متبعي الحميات في مرحلة ما. خذ بعض الوقت لتقييم سبب وصولك لمرحلة ثبات الوزن، ثم حاول تطبيق النصائح التالية لتكون على المسار الصحيح مرةً أخرى لتحقيق أهدافك الخاصة بفقدان الوزن


يفقد معظم الناس الوزن بسرعة كبيرة في الأسابيع الأولى من النظام الغذائي الجديد. في حين أن بعض من هذا الوزن هو من كتلة دهون الجسم الفعلية، إلا أن الكثير منه يكون من الماء الزائد في الجسم. بمجرد أن يتخلص جسمك هذه المياه الزائدة، فمن الطبيعي لمعدل فقدان الوزن أن يتباطأ بشكل كبير
ربما كنت مواظبًا كثيرًا على عد السعرات الحرارية في البداية، أو ربما كنت قادرًا على إنقاص وزنك في البداية دون مراقبة استهلاكك الغذائي بتلك الدقة. في كلتا الحالتين، قد تكون مستهلكًا لعددٍ من السعرات الحرارية أكثر مما تدرك، تتبع السعرات التي تتناولها بعناية باستخدام دفتر لتدوين يوميات ما تتناوله أو عن طريق أحد مواقع حساب السعرات الحرارية المجانية والتطبيقات التي يمكن أن تساعدك على تحديد كمية ما تتناوله ومتي تتناوله بدقه
بمجرد أن يتكون لديك مؤشرًا جيدًا لما تستهلكه من طعامٍ، يمكنك البدء في البحث عن نطاق المشكلات وإجراء التعديلات
إذا كنت نشطًا للغاية، فمن الممكن أيضًا أنك لم تكن تتناول كمية كافية من السعرات الحرارية. إذا كنت تقوم بتمرينات رياضية، سوف يحتاج جسمك المزيد من الغذاء. فإذا كنت تقلل كمية الطعام معتقدًا بذلك أنك ستفقد الوزن بشكل أسرع، ففي الواقع سوف يتسبب ذلك في أن يحتفظ جسمك بالوزن الذي هو عليه في الوقت الراهن
كلما نَقُص وزنك، كلما قلت السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك، ولذلك سوف تحتاج إلى تناول كميات أقل وأقل للحفاظ على العجز في السعرات الحرارية الذي يؤدي إلى فقدان الوزن. إذا لم تكن قد فعلت ذلك في الآونة الأخيرة، فأدخل وزنك، ومستوى نشاطك في عداد السعرات الحرارية للحصول على أحدث رقم لعدد السعرات الحرارية التي تحتاج إليها
هل كنت تتمرن باستمرار؟ هل تمارس نفس النوع من التمارين كل يوم؟ هل تقوم بأي نوع من تدريبات المقاومة؟ وأخيرًا، هل تعتمد على عداد السعرات الحرارية الموجود على الإليبتيكال (جهاز للتمارين الرياضية) في الصالة الرياضية ليخبرك بعدد السعرات الحرارية التي تحرقها بالفعل؟ فكر في الطرق التي يمكنك بها أن تنوع أو تطور من البرنامج الرياضي الذي تمارسه. وأخيرا، يجب أن تعرف أن عدادات السعرات الحرارية على الآلات الموجودة في الصالة الرياضية لا تكون موثوقة للغاية، لذلك إذا كنت تستخدمها لموازنة لسعراتك الحرارية، فربما تكون مُضللً

Advertissement

‫0 تعليق