هل تعلم ما هي قصة سيدنا سليمان مع الحيه الخبيثه؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

سيدنا سليمان عليه السلام من الأنبياء الذين ذكرهم القرآن الكريم، لكثرة المواقف والعبر المستفادة من قصصه مع قومه، ومراحل دعوته وحياته بجميع تفاصيلها، وقد أعطى الله سبحانه وتعالى لسيدنا سليمان عليه السلام مزايا فريدة، وصفات لم توجد في غيره من الأنبياء والرُّسل؛ حيث كان يتولّى الحكم، وقد فهَّمه الله لغة الطير، قال تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ)، وكان قادراً على التحكّم بالكثير من المخلوقات والكائنات كالإنس والجن والرياح والنحاس الذي يَلين بين يديه،ومن بين قصصه عليه الصلاة والسلام مع الخلوقات سنروي لكم اليوم قصته مع الحية الخبيثة،ولمعرفة تفاصيل هذه القصة شاهد معنا هذا الفيديو حتى النهاية

كما تعلمون أن الأنبياء في الماضي كانوا يعمرون ويعيشون عمر طويل والدليل على ذلك أن نوح عليه السلام ضل يدعوا قومه 950 سنه وهذا ما يدل على أنهم كانوا يعمرون في الأرض
وسليمان عليه السلام لم يكن بعيد من نوح عليه السلام
وكما لا يخفى على الجميع أن الله سبحانه وتعالى سخر للنبي سليمان عليه السلام كل شي
كانت الريح مسخره له عليه السلام روحاها شهر وغدوها شهر،
وكذلك كانت الجن مسخره لسليمان عليه السلام والدليل على ذلك قصة عرش بالقيس وكيف جاءوا بعرشها من سبا في اليمن إلى سليمان عليه السلام في طرفت عين،

وراى عليه السلام يوما وكان يتفقد الطير فراى غراب ظاهر عليه الارهاق وظاهر جدا ان السنين ارهقته وكانت احدى عينيه مفقوده فسال سيدنا سليمان عليه السلام الغراب ما سبب فقد عينك فاجابه الغراب مهموما يا نبى الله قصه فقدان عينى قصه عجيبه بها من الغراب ما يتصوره عقل فطلب منه نبى الله سليمان ان يقصها عليه وان يسرد احداثها بين يديه فقال الغراب يا نبى الله فى منتصف عمرى لم ادع فى هذا الجو والفضاء الفسيح ركنا الا وحلقت فيه مسبحا خالقى وذاكرا الله،

 وفى يوم وانا احلق بين السماء والأرض رايت نورا شديدا ينبعث من الارض كانه ضوء الشمس فاقتربت من النور لارى كيف تخرج من الارض اشعه نور كانها اشعه الشمس فوجدت يا نبى الله مدينه تشع منها الانوار وتعكس اشعه الشمس فترتد الاشعه باتجاه السماء هذه المدينه كل مبانيها واسوارها من الذهب الخالص فيها من الانعام والخيرات وكل ما يتخيله العقل وجدته فى هذه المدينه وانا احلق فى اجواءها وفيها يا نبى الله خصله لم اجدها فى غير اهل هذه المدينه فساله سليمان عليه السلام وما هى هذه الخصله ايها الغراب فقال له الكرم تعلم يانبى الله ان الغراب مكروها عند بنى ادم اجمعين ولا يكرمه احد ولكن فى هذه المدينه اكرمنى اهلها واطعمونى ومكثت فى هذه المدينه شهورا ثم غادرتها لاطوف فى فضاء الله الواسع وبعد سنوات قليله اشتقت الى المدينه الذهبيه واكرام اهلها فعدت لازورها واحلق فى سماءها فوجدت عجبا يا نبى الله وجدت كل مبانيها الذهبيه اصبحت فضيه كلها من الفضه الخالصه ولم يعد هناك سور ذهبى للمدينه وايضا اكرمنى اهل المدينه بشاه ومكثت فيهم شهورا ثم غادرتها وانا لا اعلم سبب تحول مبانيها من الذهب للفضه وبعد سنه يا نبى الله رجعت للمدينه فوجدت حالها الى الاسوء فلم انل منها غير دجاجه ووجدت مبانيها تحولت من الفضه للنحاس وبعد ينه اخرى رجعت للمدينه لعل حالها قد تحسن ولكن هيهات يا نبى الله لقد وجدت مبانيها من الطين ولا يجد اهلها ما ياكلون دنوت اهلها لعلى اسمع ما سبب ما هم فيه وما الم بهم من فقدان الارزاق والاموال فما استطعت ان اسمع الا ان السبب فى كل هذا هى الحيه الخبيثه واذا بحجر قد اصاب عينى ففقأها وكان هذا الحجر قد القاه صبى ليصطادنى لياكلنى من شده الجوع وهذه با نبى الله قصه المدينه وقصه فقدان عينى فقرر سليمان عليه السلام ان تجهز له الراحله وامر الغراب ان يرشده لمكان هذه المدينه فلما وصل سليمان عليه السلام للمدينه سال اهلها عن سبب تغير احوالهم من الغنى للفقر فاخبره احدهم وهو خائف ان ارزاقهم واموالهم واشغالهم كانت كلها مرتبطه ببئر كبير فى المدينه يستخرجون منه الذهب والفضه وقد كانوا يستخرجون الذهب والفضه بكميات كبيره جدا فيبيعونها للمدن المجاوره ومن كثره الذهب بنوا منه مدينتهم حتى اتت حيه كبيره خبيثه سكنت البئر ومنعتنا من النوول فيه فبعنا ما كنا نكنزه من ذهب ثم لما نفذ ما نخزنه فككنا مبانينا وبعناها وبنينا بيوتنا من الفضه التى كنا نخذنها ثم ساء الحال ففككنا مبانينا الفضيه وبعناها لناكل بثمنها ثم بنينا بيوتنا من نحاس ثم بعناه وبنيناها من طين ثم ان الحيه ردمت البئر بالرمال وفقدنا اخر امل لنا فى الرزق الوفير فامر نبى الله سليمان عليه السلام الرياح ان تهب فى البئر فهبت الرياح واخرجت الرمال من البئر فنادى سليمان عليه السلام الحيه ان اخرجى فلما خرجت الحيه سالها سليمان عن اسمها فقالت اسمى لس فامرها بالرحيل عن المدينه فابت وقالت انها مسلطه من ملك من ملوك الجن فضربها سليمان على راسها وكان لها نابين عظيمين استخرجهما جنود سليمان وجعلهما باب للمدينه ومن يومها اطلق عليها مدينه ناب لس يعنى نا الحيه لس نا لس ومع مرور الزمن اصبح اسمها نابلس وهى المدينه المشهوره فى ارض فلسطين،

Advertissement

وهذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،لاتنسى عزيزي المشاهد الإعجاب بالفيديو والإشتراك في القناة تشجيعا لنا لنستمر في نشر المزيد من الفيديوهات،دمتم في رعاية الله.

‫0 تعليق