كيفية التحسن عندما تكون مريضا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

لا أحد يحب أن يكون مريضًا. من الأنف السائلة إلى الحلق المحتقن الناتج عن البرد إلى الحمى والقيء الناتج عن الإنفلونزا، أن تكون مريضًا يمكن أن يعيقك فعليًا. بما أنه لا يوجد علاج للبرد أو الإنفلونزا، يمكنك أن تعود سليمًا بشكل أسرع، وتقوم بالنشاطات التي تستمتع بها

الخروج وممارسة يومك الطبيعي سيزيد من مرضك. كما أنه يعرض من حولك للإصابة بالمرض. ابق منزلًا واعتن بنفسك حتى تتمكن من الخروج مجددًا. ابق في حسبانك أنك عادًة ما تكون أكثر عرضة لنقل العدوى في بدايات المرض — بالنسبة لنزلات البرد، هذا يعني أول ثلاثة أيام، من الممكن أربعة أو خمسة

النوم يمكن أن يكون أحد أكثر الخطوات حيوية في السماح لجسمك أن يتحسن. عندما يهاجمك مرض ما، يحتاج إلى أكبر قدر من الطاقة لمحاربته. النوم يساعد على منحك هذه الطاقة

 إذا كنت تفعل ذلك يوميًا وترى أنه يعطيك طاقة زائدة، ممارسة الرياضة الشديدة أثناء المرض لا يعطيك هذه الطاقة. فقط يجعلك تشعر بالاستنزاف أكثر من قبل كما أنه يزيد مشاكل التنفس أو الاحتقان

سيساعد ذلك على منعك من التقاط جراثيم أكثر وبالتالي تصبح أكثر تعبًا. كما انه سيساعدك في التخلص من الجراثيم التي تجمعت على يديك

عندما تعرف أيهما لديك، يمكنك أخذ الخطوات المناسبة. نزلات البرد عادًة ما تقتصر على رأسك — السعال، العطس، والأنف السائلة. يمكن للإنفلونزا أن تشتمل جسمك بالكامل. تشتمل أعراض البرد على الصداع وآلام العضلات، الرعشة والحمى، والقيء، لكن أحيانًا لا تحدث كلها في نفس الوقت. عادًة ما تجعلك الإنفلونزا تشعر بالتعب أكثر من نزلات البرد

Advertissement

 في بعض الأحيان شب الكثير من السوائل يمكن أن يغسل المرض خارج نظامك. الماء عادًة أفضل خيار، لكن تناول المشروبات التي تستسيغ طعمها. للماء، حاول أن تشرب كوب كبير كل ساعتين. قد تحتاج أيضًا إلى تجربة البيديالايت أو أي مشروب آخر يمدك بالإلكتروليت، خاصًة إذا كنت تعاني من القيء أو الإسهال خاصًة لنزلة البرد، يمكن للشاي أن يخفف الاحتقان ويهدئ الحلق المحتقن. يحتوي الشاي أيضًا على الثيوفيلين، الذي يساعد على تصفية رئتيك وتقليل المخاط. أي نوع من الشاي يمكن أن يكون مفيدًا، والعسل عادًة يساعد على تغليف حلقك ويجعلك تشعر بالراحة

‫0 تعليق