فوائد وأضرار المكملات الغذائية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

فوائد المكملات الغذائية

يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد على ضمان الحصول على الكميّة الكافية من العناصر الأساسيّة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكل سليم، ويمكن أن تساعد أنواع أخرى على تقليل خطر الإصابة بأمراض معيّنة، وعلى الرغم من ذلك لا ينبغي أن تحلّ المكملات الغذائية محل الوجبات المتكاملة الضروريّة في النظام الغذائيّ الصحيّ، لذا يجب تناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأطعمة إلى جانب المكمّلات الغذائية في حال الحاجة إليها. ويمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد على تحسين الصحة العامة، وتحسين بعض الحالات الصحيّة، فعلى سبيل المثال يشير مكتب المكملات الغذائيّة التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية إلى أنّ الكالسيوم وفيتامين د قد يساهمان في الحفاظ على قوة العظام وتقليل فقدانها مع تقدّم العمر، في حين إنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية من زيوت السمك قد تساعد على تحسين حالة المصابين بأمراض القلب، وقد يساعد مزيج من فيتامين ج، وفيتامين هـ، والزنك، والنحاس، واللوتين، والزياكسانثين على إبطاء فقدان البصر عند الأشخاص المصابين بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

أضرار المكملات الغذائية

يجب أخذ الحيطة والحذر بشأن تناول المكملات الغذائية خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، كما يجب الحذر بشأن إعطاء المكملات الغذائية للأطفال إلّا في حال أوصى الطبيب بتناولها، وفيما يأتي توضيح لمحاذير استخدام المكملات الغذائية:

الآثار الجانبية لاستخدام المكملات الغذائية

يمكن أن تسبّب الجرعات العالية من بعض العناصر الغذائية تأثيراتٍ ضارّة، حيث يحتاج الجسم كميّةً معينةً من كل عنصر غذائي، لذا فإنَّ الكميات العالية جدّاً ليست أفضل بالضرورة، وقد يؤدي الحصول على كميّاتٍ تفوق حاجة الجسم من هذه العناصر إلى الإصابة ببعض الأضرار، فعلى سبيل المثال يمكن أن تسبّب الجرعات العالية من فيتامين ب6 الضرر للجهاز العصبي، كما يمكن أن يُشكّل تناول مكملات فيتامين أ، أو فيتامين ج أو فيتامين هـ أثناء الحمل خطراً على الجنين.

ويمكن أن يسبب فيتامين ج الإسهال عند تناوله بجرعات أعلى من قدرة امتصاص الأمعاء، وقد توجد بعض الاستثنائات، حيث يمكن لبعض الأشخاص تحمّل 5000-25000 مليغرامٍ من فيتامين ج يومياً، ويمكن أن تكون مكمّلات السيلينيوم، والبورون، والحديد سامة إذا تمّ تناولها بكميّات كبيرة.

التأثير السلبي في العمليات الجراحية

يمكن أن يؤدي تناول الكثير من بعض أنواع المكملات الغذائية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، والحديد إلى الإصابة بتأثيرات سلبية غير مرغوب بها قبل الجراحة، وأثناءها، وبعدها، لذا يُنصح بإخبار الطبيب عن أي مكمّل غذائي مُستخدم قبل موعد الجراحة المقرّر.

الفئات التي يمكن أن تحتاج المكملات الغذائية

 من الضروريّ معرفة أنَّ المكملات الغذائية هدفها تكميل النظام الغذائي، لا أن تحلّ محلّ الأطعمة المغذية، وقد تحتاج بعض الفئات إلى المكمّلات الغذائية، وذلك لأنَّ الفيتامينات أو المعادن التي يحتاجونها يصعب الحصول عليها بكميّاتٍ كافيةٍ من النظام الغذائي، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الفئات:

النساء الحوامل، والمرضعات.

الأشخاص الذين يتبّعون نظاماً نباتيّاً صارماً.

الأشخاص المصابون بالحساسية الغذائية، أو عدم تحمل نوع معيّن من الطعام.

كبار السن.

الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل: السرطان، وأمراض الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض والعظام.

Advertissement

الرضع المعتمدون على الرضاعة الطبيعيّة فقط؛ فهم يحتاجون إلى أخذ مكملات فيتامين د.

 الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في العناصر الغذائيّة.


‫0 تعليق