مؤمن من أهل الجنة يخاطب قرينه من أهل النار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

سنتعرف على قصة شريكين في بني إسرائيل أحدهما مؤمن والآخر كافر فهيا لنتعرف ماذا حدث بينهم بعد ان امتلكو ورث فاقتسموا المال  فهيا بنا

فى البداية كانو شريكين واحد مؤمن والاخر كافر وكانوا اصدقاء ولكن افترقوا بسبب المال وتفارقا وكل شخص فيهم امتلك 4 الاف دينار ثم افترقا فمكثا ما شاء الله تعالى أن يمكثا، ثم التقيا.

واكن بهم رجل مؤمن ورجل كافر

فالكافر اشترى بالف دينار الاولى اشترى ارض وقال الرجل المؤمن ساشترى بالاف دينار ارضاً فى الجنة وقال يالله تقبل هذه الاف دينار منى فتصدق بها

وقام الكافر بالاف دينار الاخرى بنى بيت فى الارض الذى اشتراها اما الراجل المؤمن فقال انا ساشترى بالاف دينار بيت فى الجنة فتقبلها منى يالله فتصدق بالالف دنيار الاخرى

فقال سادفع الف دينار للزواج فقال الرجل المؤمن انى ساتزوج بالالف دينار امرأة فى الجنة فتقبل منى يالله وتصدق بالف دينار فقام الكافر بشراء الاثاث والمتاع وايضاً جاء بخدم كثير فقال الراجل المؤمن انى اريد بهذه الالف نعيماً فى الجنة فتصدق بالالف دينار

وفى يوم من الايام احتاج العابد للمال واراد ان يعمل وان يتكثف ولكنه ماستطاع فذهب الى صاحبه الكافر وقال له عندك شئ تساعدنى به  فقال له أخبرني ما صنعت في الاربعة الاف دينار قال: أقرضته، قال: من؟ قال: المليء الوفي، قال: من؟ قال: الله ربي، قال، فانتزع يده من يده، ثم قال: ((أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُصَدِّقِينَ * أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَدِينُونَ))؟ فانطلق الكافر وتركه، فلما رآه المؤمن تركه ايضاً  وجعل يعيش المؤمن في شدة من الزمان، ويعيش الكافر في رخاء من الزمان.

وتمر الايام والاثنان يموتان فيبعثهم الله عز وجل وفى هذا الموقف اخذ الله الفقير الذى تصدق بماله فادخله الجنة والكافر والبخيل الذى امتنع عن التصدق بماله دخل النار

وبعده رأى الرجل المؤمن وهو فى الجنة صاحبه وهو فى النار  ثم يذكر المؤمن شريكه الكافر، وهو فالجنة عالية، وصديقه فى النار هاوية، وهكذا اراه الله تعالى شريكه في وسط الجحيم من بين أهل النار، فإذا رآه المؤمن عرفه،

فيتذكر المؤمن ما مر عليه في الدنيا من شدة، ولكن مما مر عليه في الدنيا اهون بكثير من الشدة عليه من الموت.

فيقول: ((إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ * يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُصَدِّقِينَ * أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَدِينُونَ))، وقال:

((تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ * وَلَوْلاَ نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ * أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلاَّ مَوْتَتَنَا ٱلأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ * إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ ٱلْعَامِلُونَ))

Advertissement

والله اعلى واعلم

‫0 تعليق