يقللّ من الأوجاع المرافقة للدورة الشهرية: حيث أنّ الدراسات أظهرت بأن استهلاك ما يقارب 500-2000ملغم من مسحوق الزنجبيل خلال 3-4 أيام الأولى من الدورة الشهرية يقلل من الألم بشكل كبير، كما تبيّن أن المادة المستخلصة من الزنجبيل أثرها الطبي شبيه بدواء إيبوبروفين لتخفيف الألم.
يقللّ من أعراض غثيان الصباح للمرأة الحامل: يتم تناول الزنجبيل عن طريق الفم للتخفيف من الشعور بالغثيان والتقيؤ للمرأة الحامل لكن فاعليته أقل بالمقارنة مع الأدوية المخصصة لذلك، كما وجب التنبيه بأنّ استخدام أي نوع من الأعشاب أو الأدوية خلال فترة الحمل يحتاج لقرار من شخص مختصّ بلا شك.
يخفف من الغثيان والتقيؤ اللاحق للعمليات الجراحيّة: معظم الدراسات الطبية أظهرت أن تناول 1-1,5غم من الزنجبيل قبل ساعة من إجراء العملية يقلل من الغثيان والتقيؤ خلال ال ـ24 ساعة الأولى بعد الانتهاء من العملية.
كيفيّة تناول الزنجبيل
يمكن أن نتناول الزنجبيل كما هو أي نيء بعد تقشيره، كما يمكن إضافته للطعام أيضًا. لكن الزنجبيل النيء بنكهته القوية والمرّة قليلًا غير مستحبة لدى الجميع لذلك فيمكنك أن تتناوله وأن تحصل على فائدته العظيمة على شكل مسحوق الزنجبيل، أو شاي الزنجبيل، أو مكمّل لمستخلص الزنجبيل الغذائي وهذه الخيارات لها طعم مستساغ أكثر للأشخاص الذين لا يعجبهم طعم الزنجبيل القوي. كما وجب التنويه لأن المنتجات الصناعية المنكّهة بالزنجبيل لا تحتوي على نبات الزنجبيل الحقيقي، وفي كان يحتوي على الزنجبيل فإن عمليات التصنيع المتعددّة تقلل من فوائده لصحة الجسم بشكل كبير.
تأثير تناول جرعة كبيرة من الزنجبيل على الجسم
هناك آثار جانبية لتناول واستخدام جرعات كبيرة من الزنجبيل بما يقدّر بأكثر من 5غم يوميًا يؤدي إلى حدوث غازات، وحرقة واضطرابات في المعدة، وتهيج بالفم. لذلك يجب الحرص على استخدام الزنجبيل بالكمية التي لا تؤدي لإحداث أضرار.
