كيفية عمل الحجامة الخاطر والمخاطر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

لا توجد أدلة علمية تدعم فاعلية الحجامة في العلاج، إلا أن الكثير من الناس يجزمون بفعاليتها في تخفيف الآلام المزمنة كما أنها أصبحت أكثر شعبية في الأوساط الرياضية لعلاج الإصابات وتقرحات العضلات. العلاج بالحجامة طريقة بديلة آمنة لتخفيف الألم، لذا جرّب الخضوع لجلسة واحدة لتقرر إن كانت طريقة مناسبة لك أم لا. يجيب لك هذا المقال عن عدة أسئلة شائعة بخصوص العلاج بالحجامة، لذا تابع القراءة

 يعمل المُعالج خلال جلسة الحجامة على تسخين الكؤوس باستخدام لهب مُخصص ثم وضعها على جلدك في أجزاء مُحددة من الظهر والكتفين والرقبة من أجل امتصاص الجلد في الكوب؛ عملية الامتصاص قائمة على سحب السوائل في المنطقة المُحددة لتحسين جريان الدم

يُجزم البعض بأن الحجامة تخفف تقرحات العضلات وتقوي الجهاز المناعي، وأنها تعمل أيضًا على علاج آلام الرقبة والظهر والأمراض الجلدية، مثل: حب الشباب والجدري الكاذب، وكذلك علاج الصداع النصفي والتهاب مفصل الركبة وارتفاع الكولستيرول

يترك بعض المعالجين الكؤوس لعدة دقائق ثم يرفعونها من على الجسم، ثم بعد ذلك يعيدون وضعها لعدة دقائق إضافية؛ قد يكررون العملية عدة مرات حسب الحاجة

Advertissement

يجب تجنب الحجامة بالنسبة لمن يعانون من أمراض الدم، مثل: الهيموفيليا (النزف الدموي) أو اضطرابات تخثر الدم (كحالات جلطات الأوردة العميقة). يُنصح أيضًا بتجنب الحجامة لمن لديهم تاريخ مرضي يتضمن الإصابة بالجلطات أو النوبات أو الإكزيما الجلدية أو الصدفية يُمكنك العثور على متخصصين العلاج بالحجامة العاملين لدى المراكز الرياضية أحيانًا ومراكز العلاج الطبيعي والتأهيل، كما توفر بعض الأماكن التي تعمل في مجال الوخز بالإبر جلسات الحجامة بأنواعها المُختلفة. كُل ما عليك هو إجراء بحث بسيط على الإنترنت عن أقرب مكان يوفر جلسات الحجامة في مدينتك؛ لا تنسَّ كتابة اسم مدينتك وبلدك في الكلمات المفتاحية بمحرك البحث

‫0 تعليق