أسباب مغص البطن وطرق العلاج

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

يُعد المغص من الأمراض التي تصيب غالبية الأشخاص، وهناك أنواع مختلفة لمغص البطن يمكن تشخيصها حسب الأعراض ومكان الألم، ويمكن علاجها بعد تحديد السبب.

أنواع مغص البطن:

مغص المعدة: ينتج عن التهابات نتيجة تناول مسكنات أو حدوث مشكلات في جدار المعدة، أو الإصابة ببكتريا حلزونية تسبب التهاب مزمن، كما أن النزلات المعوية تسبب مغص في المعدة، وقد ينتج عن تناول أطعمة فاسدة، ويستمر ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، حتى خروج الميكروب من الجسم، وربما يصاحبه قيء أو غثيان وإسهال.

يحدث بسبب التهابات ووجود حصوات في المرارة، تؤدي إلى انسداد القناة المرارية، وتسبب ألم يسمى “مغص مراري” ويصاحبه تغير في لون البول وإصفرار في العين.

مغص الكلى:

يصيب المريض بسبب وجود حصوات على الكلى؛ ما يؤدي إلى الشعور بآلام في الظهر وحول العمود الفقري، ويصل إلى الخصية عند الرجال، وقد يصاحبه “حرقان” في البول أو نزول دم مع البول ويسمى بالمغص الكلوي.

مغص الزائدة الدودية:

التهاب الزائدة الدودية من الأسباب الشهيرة التي تؤدي لمغص شديد في البطن، ويحتاج إلى التدخل الجراحي لاستئصال الزائدة الملتهبة.

مغص القولون:

له أسباب مختلفة منها التهابات القولون بأسبابها والقولون العصبي وانسداد القولون، أو وجود ورم في القولون، يصاحبه إسهال دموي.

فحوصات وتشخيص أسباب المغص:

وأكد أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أن هناك بعض الفحوصات تكشف أسباب المغص المستمر، أهمها الموجات الصوتية على البطن والتي توضح أي حصوات على المرارة، أو انسداد في القناة المرارية، كما تبين حصوات الكلى.

أدوية محظورة:

Advertissement

حذر من استخدام المسكنات دون استشارة الطبيب، لأن مرضى قرحة المعدة معرضون لحدوث نزيف، وثقب في جدار المعدة أو جدار الإثنى عشر، بسبب المسكنات، لذا لا يجب تناول المسكنات لتخفيف مغص البطن دون استشارة الطبيب.

واختتم بالتأكيد على أنه لا يوجد ضرر من تناول أدوية المطهرات المعوية إذا تم التأكد من الإصابة بنزلة معوية حادة، وفيما عدا ذلك لا يجب تناولها.

‫0 تعليق