مواد طبيعية ومنزلية لعلاج نزلات البرد في فصل الشتاء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

علاجات البرد شائعة تمامًا مثل حدوث نزلات البرد، لكن هل هي فعالة؟ لا شيء يمكن أن يعالج نزلات البرد. ومع ذلك قد تساعد بعض العلاجات في تخفيف الأعراض وتقي من التدهور الشديد. إليك بعض العلاجات الشائعة لنزلة البرد والمعلومات المعروفة عنها.

العلاجات الناجعة لنزلات البرد

من المتوقع أن تستمر فترة مرضك عند إصابتك بالبرد أسبوعًا أو أسبوعين. ولا يعني هذا أنك مضطر للتسليم بهذا الأمر. ربما تُشعرك العلاجات التالية بالتحسن:

تناوُل الماء والسوائل باستمرار. يساعد الماء أو العصير أو الحساء المُصفى أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ في تخفيف الاحتقان والوقاية من الجفاف. تجنب أيضًا تناول الكحوليات والقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين التي يمكن أن تسبب المزيد من الجفاف.

الراحة. يحتاج جسمك إلى التعافي.

تلطيف التهاب الحلق. يمكن أن تساعد الغرغرة بالمياه المالحة -بمقدار رُبع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح مذابة في كوب سعة 8 أوقيات (230 مل) من الماء الدافئ -في تخفيف التهاب الحلق أو حشرجته مؤقتًا. قد لا يستطيع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام التغرغر جيدًا.

ويمكنك أيضًا تجربة رقائق الثلج أو بخاخات التهاب الحلق أو أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة. توخّ الحذر عند إعطاء أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة للأطفال لأنها يمكن أن تصيبهم بالاختناق. لا تعط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام أقراص استحلاب أو حلوى صلبة.

القضاء على انسداد الأنف. يمكن للبخاخات وقطرة الأنف المحتوية على محلول ملحي المتاحة دون وصفة طبية أن تفيد في التخلص من انسداد الأنف واحتقانه.

وبالنسبة إلى الأطفال، يوصي الخبراء بوضع عدة قطرات من المحلول الملحي في إحدى فتحتي الأنف، ثم شفط تلك الفتحة باستخدام محقنة شفط كروية. وللقيام بذلك، اضغط على الكرة، ثم أدخل طرف المحقنة برفق في فتحة الأنف مسافة من رُبع إلى نصف بوصة (حوالي 6 إلى 12 ملليمتر) ثم اترك الكرة ببطء. يمكن استخدام بخاخات الأنف المحتوية على محلول ملحي مع الأطفال الأكبر سنًا.

تخفيف الألم. لا يُعطى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر عقارًا غير الأسيتامينوفين. أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، فيمكن إعطاؤهم الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين. اسأل طبيب طفلك لمعرفة الجرعة المناسبة لعمر طفلك ووزنه.

يمكن للبالغين تناول الأسيتامينوفين (تيلينول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما) أو الأسبرين.

توخّ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. والسبب في ذلك ارتباط الأسبرين بمتلازمة راي، وهي من المشكلات الصحية النادرة لكنها قد تكون خطرة على حياة الأطفال في هذه المرحلة.

احتساء السوائل الدافئة. من علاجات البرد المعروفة في العديد من الثقافات تناوُل سوائل دافئة مثل حساء الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ، وقد تساعد في تخفيف حدة الأعراض وربما تُخفف الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط.

استخدام العسل. قد يساعد العسل البالغين والأطفال الأكبر من عام واحد في مقاومة السعال. جربه في الشاي الساخن.

ترطيب الهواء. قد يضيف استخدام جهاز تبخير الرذاذ البارد أو جهاز الترطيب مزيدًا من الرطوبة إلى هواء المنزل، ما من شأنه المساعدة في تخفيف الاحتقان. نظّف وحدة الترطيب وغيّر مياءها يوميًا طبقًا لتعليمات الشركة المصنعة.

تجربة أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية. يمكن لمزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية أن تساعد نسبيًا في تخفيف الأعراض التي يشعر بها البالغون والأطفال من سن 5 أعوام فأكثر. لكنها لن تقي من الإصابة بالبرد أو تقصّر مدة الإصابة به، وأغلبها له بعض الآثار الجانبية.

Advertissement

ومن المتفق عليه بين الخبراء أن تلك الأدوية لا يجوز إعطاؤها للأطفال الأصغر سنًا. وربما يؤدي فرط استخدام هذه الأدوية وإساءة استخدامها إلى أضرار خطيرة. استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية.

لا تتناول الأدوية إلا وفق تعليمات الطبيب. فبعض علاجات البرد يحتوي على عدة مكونات فعالة مثل احتوائها على مزيل احتقان ومعه مسكّن، ولذلك يجب قراءة ملصقات أدوية البرد التي تتناولها للتأكد من عدم تناولك أيًا منها بإفراط.

‫0 تعليق