يعد القلق المستمر عادة يصعب التخلّص منها. الخبر الجيد هو أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن فعلها لكسر نمط القلق المفرط التي تمكن الشخص من عيش حياة أكثر سعادة
إن كان القلق يتداخل مع حياتك اليومية ولا تتمكن من إيقافه، حاول أن تؤجّل القلق لوقت لاحق. امنح نفسك الإذن بالقلق، ولكن خلال أوقات معيّنة في اليوم فقط
يمكنك الاستفادة أيضًا من التحدّث عن الأشياء التي تقلقك. يمكن أن يؤدي ذلك إلى وضع الأشياء في إطارها الصحيح وأن يساعدك على الوصول إلى جذر مشكلتك
اعلم على أي حال أن الإكثار من ذلك قد يشكّل صعوبة على أصدقائك. إن كانت المشكلة مستمرة، فكّر بزيارة طبيب نفسي أو مختص صحة ذهنية
تظهر الدراسات العلمية الحديثة أن الأشخاص الذين يعتمدون على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى للتفاعل الاجتماعي يعانون من مزيد من التوتر
قد يؤدي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص إلى إحداث تعارض وإلى مقارنة نفسك بالآخرين. قد يؤدي ذلك أيضًا إلى تصعيب عملية الاسترخاء، وقد يؤدي كل ذلك إلى تعزيز القلق
لا تفيد التمارين الرياضية الجسد فقط، فهي طريقة فعّالة أيضًا لتخفيف التوتر الذي يؤدي إلى القلق
تظهر الدراسات على الحيوانات أن التمارين الرياضية تزيد من مستويات السيروتونين. هذه المادة عبارة عن مادة كيميائية في المخ تخفف التوتر وتشعرك بمزيد من السعادة
ينصح بعض الأشخاص بأخذ “4-7-8” أنفاس عند القلق. لتنفيذ ذلك، ازفر الهواء بالكامل من الفم، ثم استنشق الهواء من أنفك مع العد حتى 4 لفعل ذلك. احبس نفسك لمدة 7 ثوانٍ. أخيرًا، ازفر الهواء من فمك مع العد حتى 8 أثناء فعل ذلك
تُظهر الدراسات العلمية أن التأمّل يؤثر على المخ بطريقة تخفف من القلق. إن كنت تقلق بشكل مستمر، فإن تعلّم “التأمل” قد يفيدك بشكل كبير
تدعم الدراسات الطبية الحديثة أن روائح بعض الزيوت العطرية قد تخفف التوتّر والقلق. لقد ظهر أن رائحة الجريبفروت على وجه الخصوص فعّالة في هذا الأمر
الزيوت العطرية ومنتجات العلاج العطري الأخرى متاحة في العديد من متاجر المنتجات الصحية ومتاجر الأطعمة الطبيعية. يمكنك أيضًا شمّ الجريبفروت مباشرة
