توجد ظروف قليلة للغاية تجعل كمية السعرات الضئيلة الموجودة بالتوت أمرًا يستحق المجازفة بإمراض نفسك في نهاية المطاف حتى في حالة محاولة النجاة والبقاء على قيد الحياة لا تستحق المجازفة، حيث يفقدك الإسهال والتقيؤ والغثيان السكر والسوائل الضرورية ويضعك في خطر أكبر مما كنت معرضًا له دون أكل هذا الطعام القليل
تشيرالألوان الثلاثة في معظم الحالات (يقدرها بعض خبراء النبات بحوالي 90%) إلى سمية التوت. يستطيع الخبير الجيد أن يحدد النوع أو يخمن بعض الاحتمالات لكن أفضل قاعدة أن تتجنب التوت الأبيض والأصفر والأخضر ما لم تتأكد من أنه آمن
تتمثل إحدى الطرق الجيدة لاختبار التوت في الحالات الضرورية في تفقد ما إذا كانت عصارته تسبب أي حساسية. اكسر ثمرة التوت على ذراعك أولًا وانتظر خمس دقائق تقريبًا لترى ما إذا كنت ستصاب بالحساسية، ثم كرر العملية على شفتيك ولثتك. امضغها في النهاية لمدة 10-15 دقيقة دون ابتلاعها. انتقل إلى الخطوة التالية إذا لم يسبب لك التهيج أي مما سبق
من الأفضل أن تبتعد إذا كنت شديد الارتياب، لكن عليك تناول التوت ببطء لترى كيف سيتفاعل جسدك إذا احتجته للبقاء حيًا. يجب أن تلاحظ الأعراض في غضون عشرين دقيقة لمعرفة إذا كنت ستمرض أم لا
لا توجد الكثير من القواعد السريعة والصارمة عن التوت لأن هناك العديد من السلالات المتنوعة. احمل كتابًا يحوي أسماء أنواع التوت وصورها وشرحها إذا كنت ستتجول في البرية أو تذهب في رحلة استكشافية. ستعرف نوع التوت الموجود أمامك بهذه الطريقة
يمكن أن يتحول التوت الجيد إلى توت سام على الفور إذا غطته المواد الكيماوية. قم بشم ثمار التوت أولًا وابتعد عن المناطق القريبة من المزارع أو المنازل أو الحدائق الكبيرة لتبقى بأمان
نبات ذو أوراق خماسية وينمو بشكل متطاول ويشيع تسميته بمتسلق الجدران. لون توته أزرق أو أسود ويتم الخلط بينه وبين اللبلاب السام ذو الورقة الثلاثية أحيانًا
يسمى هذا النبات أيضًا بالصبغة. هذا النبات طويل وكثيف وتنمو أزهاره في شكل عناقيد وردية زاهية وطويلة ويشبه التوت العنب البري الداكن. يبدو شهيًا جدًا جدًا، لكنه ليس كذلك
