هذه الأسباب وكثير غيرها وراء عزم الكثيرين على التخلي عن السكر تمامًا، لكن قد لا يكون ذلك سهلًا؛ فمن الصعب معرفة أي أنواع السكر آمنة وأيها قد يضر الصحة، كما أن الكثيرين لا يمكنهم التفرقة بين الأطعمة التي تحتوي على سكريات طبيعية وتلك التي بها سكريات مضافة. ولهذا، فاكتساب المعلومات فيما يخص السكر وتأثيره على الجسم بشأنه أن يزيد من سعادتك وصحتك وتمكنك من نظامك الغذائي
عندما تقرر التخلي عن أي نوع من الأكل، فعليك تحديد ما إذا كنت ستخرجه من نظامك الغذائي مرة واحدة أم تدريجيًا، وأيًا ما كان قرارك؛ فقد تواجه بعض أعراض الانسحاب
إذا كنت تستهلك السكر بكميات كبيرة أو منذ وقت طويل، فقد تكون أعراض الانسحاب أشد مع التوقف المفاجئ؛ لذلك من الأفضل أن تتخلص منه بالتدريج على مدى عدة أسابيع
إذا قررت الإقلاع التدريجي؛ فكن أمينًا مع نفسك ولا تتبع هواك في تناول الحلويات مثلًا كي تشبع فقط حاجة تناول السكر
قد لا يكون التخلي عن السكر مهمة سهلة، كما أن العثور على بديل للسكر في نظامك الغذائي قد يكون صعبًا أو يستغرق وقتًا طويلًا. ابدأ في تدوين طعامك ونظامك الغذائي، وما تشعر به إذ تخرج السكريات من طعامك
حدد استراتيجيتك واكتبها في المفكرة. ابدأ مثلًا بتخصيص سجل للطعام الذي تتناوله كي يتضح عندك كم تتناول من السكريات في اليوم أو الأسبوع. بعد ذلك؛ ضع خطة لكيفية التقليل من السكر تعتمد مدة أعراض الانسحاب على كم السكر الذي اعتدت تناوله يوميًا وطول الفترة التي كان فيها جزءً من نظامك الغذائي، وكلما زاد اشتدت أو طالت أعراض الانسحاب