هل تعلم ما سبب تكرار آية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة في سورة الرحمن؟ ستبكي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم اعزائى المشاهدين سورة الرحمن هى إحدى سور القرآن الكريم الّتى تتجلّى فيها عظمته سبحانه، ويرى المتأمّل فى آياتها إعجاز الله فيها، وهي سورة مدنيّة، ترتيبها 55 من بين سور القرآن الكريم، وعدد آياتها 78 آية.

والسورة تتحدث عن نعم الله تعالى في هذا الكون، والحديث عن عجائب خلقه وصنعه، ودعوة النّاس للتدبّر في هذا الكون وما فيه، ودعوتهم لعبادة الله العظيم، وهي شهادة للخلق كلّهم الإنس، والجن، بأنّهم لا يمكنهم إنكار نعم الله عليهم أو تكذيبها.

ولكن سنتعرف على تكرار اية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة فهيا بنا ولكن قبل ان نبدء لاتنسوا تسجيل الاعجاب بالفديو وعمل اشتراك بالقناة وتفعيل الجرس الرمادى ليصلكم كل ماهو جديد

تتميّز سورة الرحمن عن غيرها من السور بإيقاع فواصلها في بعض الآيات وتكرار آية “فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان” واحداً وثلاثين مرّة، وهي تبدأ بذكر الرحمن “الله سبحانه وتعالى”، وتتحدّث عن عجائب خلقه كالقمر، والشّمس، والنّجوم، والشجر، والسماء، والأرض بكلّ ما فيها من نعم، وعن خلقه للجن والإنٍس، والبحر، والبرزخ.

وما يميّزها بشكل كبير عن سواها، ورود آيةٍ تكرّرت إحدى وثلاثين مرّةً، والآية الكريمة هي قول الله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)،

ولقد كرّر الله -سبحانه- استخدام بعض الآيات في القرآن الكريم، ومنها تلك الآية الكريمة، التي جاء تكرارها لهدفٍ مميزٍ عن سواها؛ وهو التكرار لتوكيد النِعم، والتذكير بها، فإنّ الله -تعالى- قد عدّد الشيء الكثير من النعم في سورة الرحمن، وكان في كلّ مرةٍ يذّكر في تلك الفضائل والنعم، فقوله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، فهو معناه واجب المؤمن أن يدرك فضل الله -تعالى- عليه، وأنّه المستحق للشكر والطاعة، بما امتنّ الله به على عباده، وألّا يكذّب المسلم أو ينكر شيئاً من تلك الأفضال،وقد كرّرت الآيات لتأكيد نعم الله على الإنس والجن، فالاستفهام في هذه الآية أسلوبٌ للإقرار وعدم الإنكار، وهذا شائعٌ في لغة العرب وكلامهم، وهذه الآيات دليلاً على أنّ الله سبحانه وتعالى الّذي خلق السبع سماوات بما فيها، هو نفسه الّذى أنزل هذا القرآن الكريم المحكم.

وايضاً سورة الرحمن عرضت ايضاً الصورة لمشاهد يوم القيامة والحساب، وما فيها من عقاب وجزاء للكافرين والمؤمنين، وتختتم السورة بـ “تبارك اسم ربّك ذي الجلال والإكرام”.

ولكن مافائدة تكرار بعض الايات والسور فى القران الكريم

في القرآن الكريم ورد ذكر بعض الآيات الكريمة أكثر من مرةٍ في القرآن الكريم، سواءً في نفس السورة، أو في سورٍ مختلفةٍ، ويُقصد بالتكرار في ذكر الآيات الكريمة، بأن تتكرّر الجملة، أو الكلمة عدّة مراتٍ، لتفيد التوكيد، أو التهويل، أو التعظيم، أو ما سوى ذلك، ويعدّ التكرار الوارد في القرآن الكريمة، من الفصاحة والجمال في اللغة، وحتى يُفهم ذلك، فقد فصّل العلماء الغرض من التكرار في كلّ آيةٍ تكرّرت في القرآن الكريم، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض أنواع التكرار المستخدم في القرآن الكريم، وأمثلةٌ على ذلك من الآيات القرآنية.

وقال ابن تيمية بأنّه لا يوجد تكرارٌ محضٌ في القرآن الكريم، بل إنّ كلّ ذكرٍ للآية أو الكلمة في مكانها، لها معنى أراده الله سبحانه، فعلى سبيل المثال، قد وردت قصة موسى مراراً في القرآن الكريم، إلّا أنّه في كلّ موضعٍ من ذلك أراد الله -سبحانه- استدلالاً مختلفاً عن المواضع الأخرى، وكذلك فقد ذكر القرآن الكريم أسماءً كثيرةً للنبي محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، إلّا أنّه قصد ذاتاً واحدةً من كلّ منها، مع تعدد الدلالات لكلّ اسمٍ عن الأسماء الأخرى، وكذلك الأسماء التي أطلقت على القرآن الكريم، منها: قرآنٌ، وفرقانٌ، وهدى، وبصائر، وشفاءٌ، ونورٌ، وكلّ واحدٍ منهم ذكر معنى مختلفاً عمّا سواه، ولحكمةٍ شاءها الله

Advertissement

اذاَ اعزائى المشاهدين قبل ان ننهى من الفيديو فهذه الاية فى قوله تعالى فبأى الاء ربكما تكذبان تكررت للتأكيد بان القران ونعم الله هى الحق ويجب اتباعه

‫0 تعليق