إن كنت مصابًا بضربة شمس وحدك أو كنت تساعد شخصًا آخر مصابًا بها فهناك خطوات أساسية يمكنك اتباعها. أول هدف هو خفض حرار الجسم. إن أمكنك فعل ذلك بأسرع وقت فسيتعافى جسدك بشكل طبيعي. إن تعرضت لضربة الشمس لمدة طويلة فقد تحدث عواقب وخيمة. عليك محاولة الحصول على الدعم الطبي بأسرع وقت ممكن
اعتمادًا على الأعراض والشخص، فقد ترغب بالاتصال بالطبيب أو برقم الطوارئ. انتبه جيدًا للأعراض. الإصابة المطولة بضربة الشمس تؤدي لتضرر الدماغ وتسبب القلق والارتباك والتشنجات والصداع والدوار والهلوسة وصعوبة التوازن وفقدان الوعي والأرق
أول غريزة لنا هي تعاطي الأدوية عند الشعور بالمرض. إن كنت تعاني من ضربة شمس فإن بعض الأدوية ستؤدي لتدهور الحالة فقط. لا تستخدم الأدوية المخصصة لعلاج الحمى مثل الأسبرين أو الأسيتامينوفين، حيث يمكنها أن تؤدي لتدهور الحالة لأنها تزيد احتمال النزيف، وهو أمرٌ ممكن خصوصًا عند الإصابة بقرح الحروق. الأدوية المخصصة للحمى تفيد الأشخاص الذين يعانون من العدوى، ولكن ليس ضربة الشمس
لا تعطِ الشخص أي شيء عن طريق الفم إن كان يتقيأ أو فاقدًا للوعي. أي شيء يدخل فم الشخص قد يصبح مسببًا للاختناق
بينما تنتظر خدمات الطوارئ، حرك الشخص إلى مكان هادئ ومظلل (ويفضل أن يكون مكيفًا). اجعله يستحم بحمام بارد أو في بركة إن أمكن، لكن تجنب البرودة الزائدة. الأمر نفسه ينطبق على استخدام الثلج الذي قد يخفي علامات بطء نبض القلب والسكتة القلبية
لا تفعل هذا إن كان الشخص غير واعٍ. يمكنك وضع قطعة قماش مبللة على مؤخرة الرقبة والأربية والإبطين. إن أمكنك قم برش وتهوية الشخص لمساعدته على البرود
اجعل الشخص يرشف الماء المالح لمواجهة الجفاف وضياع الأملاح عبر التعرق. لا تسمح له بالشرب سريعًا الذي قد يتسبب بالصدمة. إن لم يكن لديك أي ملح فالماء العذب سيفي بالغرض تقليل التوتر عبر التنفس العميق والتركيز على أشياء أخرى غير ضربة الشمس تقلل القلق الذي يؤدي إلى زيادة ضخ الدم ورفع درجة الحرارة. اقرأ عن كيفية تهدئة نفسك خلال نوبة قلق للحصول على المزيد من المعلومات
